الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي ترصد طريقة جديدة وأسلوباً مستحدثاً لتزييف العملة بشكل جزئي

شرطة دبي ترصد طريقة جديدة وأسلوباً مستحدثاً لتزييف العملة بشكل جزئي
15 ابريل 2011 22:20
رصدت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي أسلوباً مستحدثاً في تزييف العملة عرف بـ «التزييف الجزئي» ظهر لأول مرة خلال العام الماضي، وفق ما أفاد الخبير عقيل النجار، رئيس قسم فحص المستندات، الذي أوضح أن هذا الأسلوب من الأساليب المستحدثة يعتمد فيها المزيفون على تقسيم العملة الأصلية إلى شطرين وجه العملة وظهر العملة ليتسنى له استخدامها مرتين، فيقوم بلصق ظهر مزيف للوجه الأصلي والعكس وعند التعامل بها مع الجمهور يقوم بثني العملة على الوجه المزيف وإظهار الوجه الأصلي، وذلك دون انتباه الشخص المتعامل، وغالبا ما يكون الوجه المزيف المطوي صورة عن العملة الأصلية أو مزيف بأحد الأساليب الشائعة، حيث وردت عدة قضايا تزييف لفئات 500 و100و20 درهما وعملات لدول أخرى منها الدولار الأميركي، مشيراً إلى ورود 231 قضية تزييف عملات بشكل عام، وذلك خلال العام الماضي، في حين تعامل الخبراء مع 50 قضية تزييف خلال الربع الأول من الشهر الجاري. وطالب النجار أفراد الجمهور بضرورة الانتباه والتدقيق على وجهي العملة خاصة في التعاملات التجارية مع أشخاص يتم التعامل معهم لأول مرة، والبحث عن وسائل الضمان المتمثلة بالسلك والعلامة المائية وهي تكرار صورة الصقر بوضوح لدى تعريضه للضوء. من جانبها أكدت الخبيرة منى عبد الله بن تويه، خبير فحص التزوير والتزييف أن الثقة الزائدة في التعاملات المالية وخاصة بين الأصدقاء والمقربين تعتبر أكبر الأسباب لتورط الشخص في قضايا التزوير، كاشفة أن معظم قضايا التزوير تتم بين الأقارب كالأزواج خاصة بعد وقوع الطلاق والأصدقاء وزملاء العمل، ومن ذلك ورود عدة حالات يستغل فيها أحد الأزواج سواء أكان «الزوج أو الزوجة» أحد المعاملات السابقة التي قام بها الطرف الآخر بالتوقيع أو الإنابة عنه بتكليف منه ليقوم بعد وقوع الطلاق باتهام الطرف الثاني بالتزوير. ووجهت الخبيرة منى الجمهور إلى الانتباه بضرورة عدم التوقيع على أي وثيقة أو عقد مكتوب بلغة أخرى غير لغته الأم دون التدقيق على معرفة ما هو مكتوب فيه، وكذلك الحال بعدم التوقيع على ورقة بيضاء، أو وضع دفتر الشيكات الخاصة به في السيارة. وأوضحت أن العديد من أفراد الجمهور يجهلون أهمية دفتر الشيكات الخاص بهم وإمكانية استغلاله من أي شخص بطريقة قد تجرمه وتؤدي إلى وقوعه في سلسلة طويلة من القضايا الجنائية دون علمه، من خلال استغلال الطرف الأخر ومن ذلك ورود العديد من القضايا التي يقوم أحد الأصدقاء أو زملاء العمل للشخص صاحب الدفتر بسرقته من السيارة خلال تواجدهم مع الشخص صاحب العلاقة، كما لابد من توخي الحذر لدى التعامل بالشيكات وان يطلب المستفيد من الشيك الطرف الآخر بإملاء البيانات والمعلومات الواردة في الشيك بحضوره وعدم الاعتماد على استلام الشيك جاهز ووجود شهود وقت تحرير الشيك واستلامه وضرورة التدقيق على كتابة الاسم الكامل للطرف الآخر بالإضافة إلى التوقيع. وقالت إن الإجراءات السابقة تأتي لحفظ حق المستفيد في حالة قيام الطرف الآخر بتزوير توقيعه أو إعطائه شيكا بدون رصيد، فوجود الشهود يثبت حق المستفيد ويعفيه من المسألة القانونية بحوزة شيك مزور أو شيك بدون رصيد، كما أنه في حالة تعذر وجود الشهود فإن كتابة الأسم كامل يحفظ حق المستفيد بإمكانية التعرف على صاحب الشيك من خلال الخط.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©