الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن حمد يؤكد دور القوافل الثقافية في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي

محمد بن حمد يؤكد دور القوافل الثقافية في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي
15 ابريل 2011 22:46
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية القوافل الثقافية التي تأتي تفاعلاً مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي في مجتمع الإمارات وعكس الرؤية القيادية المتكاملة لسموه التي تركز على تحقيق التنمية المستدامة في الإمارات والتي من أهم مكوناتها تنمية المجتمع وبناء الإنسان وتحقيق التكافل والتكامل الاجتماعي في المجتمع. وقال سموه إن مبادرة القوافل ترمي إلى تعزيز التواصل بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة وتوثيق أواصره وتمنح كافة الشرائح الفكرية والعمرية فرصة الاستفادة منها حسب رغباتهم وطموحاتهم وأهدافهم. ونوه سموه في تصريح له على هامش إطلاق وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فعاليات القافلة الثقافية في منطقة الطيبة والخليبية بإمارة الفجيرة مساء أمس الأول بالفعاليات الثقافية والتراثية المصاحبة للقوافل التي أسهمت في ترسيخ قيم الثقافة المجتمعية من خلال تقديم خدمات الوزارة والشركاء لأهالي المناطق التي تزورها القوافل الثقافية في مجال التثقيف والتنمية المجتمعية. وأشاد سموه باهتمام العديد من الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية والمؤسسات الخاصة بالمشاركة ودعم ورعاية مبادرة القوافل الثقافية الذي جاء نتيجة اقتناعها بالأهداف السامية لها وبدورها في الوصول بالخدمات المتكاملة إلى أهالي هذه المناطق بعد نجاح القوافل السابقة في تحقيق أهدافها. ووجه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي الشكر لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على تنظيم هذا النوع من المبادرات في مناطق إمارة الفجيرة مشيرا إلى أن القافلة الثقافية الأولى التي انطلقت من منطقة أوحلة في الإمارة في فبراير 2010 الماضي أصبحت تمثل حدثاً ثقافياً واجتماعياً وتراثياً مهماً كونها مبادرة ينتظرها أهالي المناطق البعيدة بعدما نجحت القوافل السابقة في تسليط الضوء على المناطق التي زارتها وقدمت العديد من الخدمات الثقافية والمجتمعية والصحية والمعرفية لأهالي هذه المناطق. وقال خليفة بوعميم مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إن فعاليات القوافل الثقافية بما لها من زخم ورونق خاص اكتسبته على مدى الفترة الماضية باتت تشكل فرصة مواتية لتعزيز الترابط مع فئات وشرائح المجتمع وإيصال خدمات الوزارة وشركائها إلى أهالي المناطق المستهدفة بتلك الفعاليات والأنشطة مؤكداً حرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على أداء ذلك الدور لخدمة مختلف الشرائح الإنسانية في كافة الظروف وبالأخص أهالي المناطق البعيدة التي توليهم رعاية خاصة .. ولفت إلى ما تمثله فعاليات القافلة الثقافية كمناسبة لتأكيد ذلك الترابط من خلال خدمات إدارات وأقسام الوزارة المختلفة لأهالي منطقتي “الطيبة” و”الخليبية” . وأكد أن اللجنة العليا التي شكلتها الوزارة للإشراف على القوافل الثقافية حرصت منذ البداية على أن تتوجه الفعاليات إلى كل أفراد الأسرة بداية بالأطفال والكبار مروراً بالمرأة وكبار السن ليتمكن كل فرد في المناطق التي تتم زياراتها من الاستفادة منها سواء على الصعيد الثقافي والاجتماعي والتوعوي أو الصحي مشيراً إلى توافر الأنشطة الفنية والترفيهية والمسابقات والمنوعات التي يقبل عليها الشباب بشكل لافت. وكانت فعاليات اليوم الأول من قافلة الطيبة والخليبية التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع قد شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً من أهالي منطقة الطيبة والخليبية والمناطق المجاورة. وتضمنت نشاطات اليوم الأول العديد من الفقرات منها عروض الفرقة العسكرية وأوبريت فني لمدرسة مسافي الثانوية للبنات بعنوان “السبع إمارات”. وقدمت فرقة جمعية الرمس للتراث والفنون مجموعة من الرقصات الشعبية إضافة لمجموعة من المحاضرات والأمسيات الشعرية والجلسات الحوارية والأنشطة والمسابقات التراثية والفحوصات الطبية وتوزيع مجموعة من أجهزة الفحص الطبي لمرضى السكري والضغط التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر لأهالي منطقة الطبية والخليبية والمناطق المجاورة. وتعد “قافلة الطيبة” السابعة في ترتيب مبادرة القوافل الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع العام الماضي. وتمتاز قرية الطيبة بموقعها المميز وتخدم نحو 16 قرية ومنطقة مجاورة ومنها وادي السدر والخليبية ومسافي الفجيرة ومسافي رأس الخيمة واعسمة والبثنة ودفتا والغمرة والغدف والجروف والحلاة والبصيرة ووادي العبادلة ومربض والبيراه ويسكنها ما يربو على 3 آلاف مواطن ومقيم.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©