الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الظفرة يشاكس الصدارة الخضراء

الظفرة يشاكس الصدارة الخضراء
3 يناير 2008 01:34
أولى جولات العام الجديد 2008 تنطلق هذا المساء، والكل يحلم بالجديد، والكل ينشد السعادة التي افتقدها البعض في العام الماضي ويفتش عنها هذا العام ، فتقام اليوم ثلاث مباريات وفي الغد تستكمل بثلاث أخرى، حيث يلتقي اليوم الشباب المتصدر مع الظفرة المزعج والصداع الحقيقي للفرق في الجولات الماضية، كما يلتقي العين مع الإمارات بزي جديد بعد تغيير أجهزتهما الفنية، بإقالة مدربيهما البرازيليين في نهاية الجولة الماضية، أما الشارقة والأهلي فمباراتهما ستكون العنوان الحقيقي لجولة اليوم والإثارة التي ستنطلق من الاستاد البيضاوي في الشارقة قادرة على رسم الملامح الأولى لشكل المنافسة في العام الجديد وكل عام وكرة الإمارات بألف خير· الشارقة * الأهلي قمة الإثارة الفريقان السعيدان الشارقة والأهلي يلتقيان هذا المساء في قمة اليوم الأول للجولة الثامنة من دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم في مواجهة من المنتظر أن تحمل الكثير من المتعة والإثارة، حيث يعيش الفريقان أفضل فتراتهما هذا الموسم بعد سلسلة من النتائج الإيجابية في الفترة الماضية توجاها بالصعود سوية إلى الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس في يوم واحد، ويلعب الشارقة اليوم في ملعبه والحلم يراوده في الاقتراب من عرش الصدارة والحصول على الثلاث النقاط هو السبيل الوحيد لذلك، ويضم الفريق في صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على المضي بعيدا في منافسات هذا الموسم واستعادة الأمجاد الشرقاوية الغائبة هو طموحهم الحقيقي والشرعي· أما الأهلي فبعد كبوة البداية فقد تمكن من الوقوف على قدميه واستعادة الكثير من شخصيته القوية والعودة إلى مستويات الكبار وتغلب في الفترة الماضية على العين والوحدة ويطمح اليوم لمواصلة المسيرة، فلمن تكون نقاط المواجهة المنتظرة، للشارقة أم للأهلي رأي آخر· الشارقة يمر بحالة من الاستقرار على الصعيدين الفني والإداري ويقدم عروضاً متميزة في هذا الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي فاندرليم الذي يقود الفريق بكفاءة في مسابقتي الدوري والكأس، حيث إنه يحتل المركز الثالث في بطولة الدوري برصيد 13 نقطة من ثلاث انتصارات وأربعة تعادلات وهو أحد فريقين لم يخسرا حتى الآن بالإضافة إلى فريق الجزيرة، وكان الشارقة في الجولة الماضية قد عاد من المنطقة الغربية حيث يقع ملعب فريق الظفرة بنقطة ثمينة خصوصاً وأنها جاءت في الوقت الضائع من عمر المباراة التي قلب فيها الشرقاوية تخلفهم من هدفين إلى تعادل، وعلى الرغم من أن الشارقة خسر في هذا الموسم أربع نقاط من الفريقين الصاعدين إلى الدرجة الأولى هذا الموسم إلا أنه يقدم عروضاً قوية ويكسب نقاطاً مهمة من الفرق الكبيرة، وفي بطولة الكأس نجح الفريق في الأسبوع الماضي من تحقيق المطلوب وتمكن من تجاوز فريق الفجيرة ليصل إلى الدور نصف النهائي للمسابقة، وهذه النجاحات بالنسبة للفريق بحاجة إلى التواصل حيث اعتادت الجماهير أن يبدأ فريقها الموسم بقوة قبل أن يبدأ في التراجع مع مرور الجولات، ولكن تراهن هذه الجماهير بقوة على فريقها هذا الموسم أنه قادر على المواصلة بنفس القوة· فريق الأهلي مر في بداية الموسم بكبوة على صعيد المستوى والنتائج كلفت الفريق تراجعا في المراكز وهدرا للنقاط على الرغم من أن كل الترشيحات كانت تشير إلى موسم أهلاوي عاصف على اعتبار أن الفريق دعم صفوفه بأقوى الأسماء في هذا الموسم ولكن كانت البداية لاعلاقة لها بهذه الترشيحات، ولكن جاء التدخل الإداري بعد تلك البداية لتعيد الأمور إلى نصابها ويعود الفرسان إلى السباق بكل قوة فحقق الفريق في الفترة الماضية نتائج مذهلة حيث تمكن في الجولة الماضية من بطولة الدوري من التفوق على العين بثلاثية نظيفة سجلها اللاعب فيصل خليل بمفرده كما نجح في تجاوز فريق الوحدة في الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس ويومها تألق الأخ الأصغر أحمد خليل ليسجل هدفي الفوز ويقود فريقه إلى الدور نصف النهائي، وهكذا يمكن القول إن الأهلي أخيرا عثر على شكله الحقيقي وهو قادر على تقديم الكثير هذا الموسم وخصوصاً بعد التعاقد مع التشيكي ايفان هيسك الذي قاد الأهلي للمرة الأولى في الكأس أمام الوحدة ويقوده اليوم للمرة الأولى في الدوري، وعلى الرغم من أن الأهلاوية يؤمنون بسياسة الخطوة خطوة التدريجية إلا أن كل المؤشرات تقول إنهم يبحثون عن المنافسة في بطولة الدوري على الرغم من أن الفريق في رصيده ثماني نقاط فقط في المركز السابع ولكن لا يزال في مسابقة الدوري متسع من الوقت ومزيد من النقاط لتدارك المنافسة· العين * الإمارات شكل جديد لقاء تضميد الجراح هو العنوان الحقيقي لمباراة تجمع العين مع فريق الإمارات في ستاد خليفة بن زايد في نادي العين، حيث يسعى العين لإيقاف سيل النتائج السلبية الذي تعرض له الفريق في الفترة الماضية حيث خسر من الشارقة مرتين في بطولة الكأس وبطولة الدوري ، كما ظهر الفريق بشكل غير مقبول في الجولة الماضية وخسر من الأهلي، واليوم يظهر بشكل جديد وبحلة ألمانية مع المدرب تشايفر، أما الإمارات فهو الآخر يبحث عن ضوء في نهاية النفق المظلم بعد أن تلقى الفريق ضربات موجعة في الفترة الماضية وتعرض لعدة هزائم كان آخرها أمام حتا في ملعب الإمارات فاحتل الفريق المركز الأخير وأعلنت إدارته حالة الطوارئ بشكل رسمي، ويظهر الفريقان اليوم تحت إدارة فنية جديدة من أجل شكل جديد ونتائج أفضل· فريق العين الذي تعرض لكبوة غير متوقعة في الفترة الماضية يبحث عن العودة إلى الواجهة من جديد، وكان الفريق قد تعرض للخسارة في آخر جولتين من المسابقة حيث خسر من الشارقة في الجولة السادسة وعاد ليخسر من الأهلي في الجولة الماضية، وتحركت الإدارة العيناوية سريعاً بعد الخسارة الماضية حيث تراجع الفريق للمركز السادس برصيد تسع نقاط وخصوصاً أن الخسارة أمام الأهلي لم تكن لتليق بمكانة العين فقد اهتزت شباكه ثلاث مرات ولم يسجل لاعبو العين أي هدف، فتم الاستغناء عن البرازيلي تيتي مدرب الفريق والتعاقد مع الألماني شايفر مدرب الأهلي السابق، ليبدأ العين حقبة جديدة ويرتدي الزي الألماني للمرة الأولى، كما كان للإدارة العيناوية وقفة صارمة مع لاعبي الفريق ورفعت شعار أن البقاء سيكون للقادرين على ارتداء القميص العيناوي أو قميص البطولات والإنجازات ولن يكون هناك أدنى قبول لمركز أقل عن مراكز القمة، ويظهر العين اليوم في ملعبه ليواجه الإمارات وهو يبحث عن النقاط الثلاث لمصالحة الجماهير والعودة إلى سباق المنافسة من جديد· فريق الإمارات يقدم في هذا الموسم أداء أقل من أدنى مستويات الطموح على الرغم من أن التصريحات الصادرة من البيت الأخضر الخيماوي كانت تشير إلى تطلعات جديدة ورغبة في التمرد على المركز العاشر الذي يحتله الفريق في المواسم الماضية وهو المركز الذي كان يمثل فقط البقاء في الدرجة الأولى، ولكن يبدو أن التصريحات جاءت بشكل عكسي فحتى المركز العاشر قد يكون أمراً صعباً على الفريق إذا ما واصل تراجعه الغريب وغير المبرر، وبعد سبع جولات من المسابقة يحتل الفريق المركز الأخير برصيد أربع نقاط فقط من فوز وتعادل مقابل خمس هزائم حيث إن الفريق هو الأكثر هزيمة في المسابقة، وتعرض الفريق في الفترة الماضية الى أربعة هزائم متتالية وكان آخرها مفاجئا على ملعبه وأمام فريق حتا الصاعد وبخمسة أهداف مقابل هدفين وهي الأهداف التي وضعت الفريق كأسوأ خط دفاع في المسابقة، كما وضعت نقطة في آخر سطر العلاقة مع المدرب البرازيلي بينتادو والتعاقد مع التونسي سفيان الحيدوسي الذي يسعى اليوم لإيقاف سيل الهزائم الذي يتعرض له الفريق حتى يقف على قدميه ويبدأ من جديد· الشباب * الظفرة الصدارة في خطر ينطلق الأسبوع الثامن لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى من ستاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب عندما يستضيف الشباب المتصدر ضيفه القادم من الغربية فريق الظفرة في مواجهة غاية في الصعوبة بالنسبة للفريقين، حيث يبحث الشباب عن استئناف مسيرة الانتصارات التي توقفت في الفترة الماضية وبالتحديد في آخر جولتين عندما تعثر الفريق أمام الوحدة بالتعادل ومن ثم خسر أمام الشعب، وعلى الرغم من أن الصدارة لا تزال حصرية للشباب إلا أن الفرق الأخرى اقتربت بشدة منه، أما الظفرة فهو الفريق الذي بات يشكل الرعب الحقيقي لكل الفرق الأخرى ويقدم مستويات متطورة الجولة تلو الأخرى ويسعى لمواصلة تقديم هذه المستويات الكبيرة عندما يحل ضيفاً هذا المساء على صاحب الصدارة· وفريق الشباب لا يزال متصدراً لمسابقة الدوري بعد مرور سبع جولات من المسابقة ولكن موقفه أصبح في خطر خصوصا مع اقتراب الفرق الأخرى وتحسن نتائجها في الجولتين الماضيتين مقابل تدهور نتائج الشباب الذي تعرض لنزيف نقاط حاد كلفه خمس نقاط في آخر جولتين من أصل ست نقاط، حيث تعادل في الجولة السادسة أمام الوحدة في ملعبه، وفي الجولة الماضية تعرض للهزيمة الأولى هذا الموسم أمام الشعب على ملعب الأخير وهي الخسارة التي دقت نواقيس الخطر بالنسبة لفرقة البرازيلي سيريزيو بعد أن تقلص فارق النقاط بين المتصدر الشباب ومطارديه الجزيرة والشارقة، وقد تكون الهزيمة الأولى للفريق هذا الموسم قد جاءت في وقت جيد حتى يعيد البرازيلي سيريزيو حساباته بالنسبة للفريق خصوصا وأن مستواه الذي بدأ فيه المسابقة قد تراجع بشكل ملحوظ وعلى وجه الخصوص مستوى لاعبيه الإيرانيين الذي لم يكن مقنعا في الفترة الماضية، وكان الجوارح قد نجحوا في الأسبوع الماضي في الوصول إلى الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس بعد أن تخطوا عقبة الشعب بضربات الجزاء الترجيحية وهو ما يعطيهم دفعة معنوية هائلة لمواصلة مسيرة الانتصارات التي توقفت في الفترة الماضية· فريق الظفرة يشكل رعبا حقيقيا لكل الفرق التي تقابله في الآونة الأخيرة وسبحان مغير الأحوال فمن فريق متواضع يحتل المركز الأخير في الجولات الأربع الأولى من المسابقة بعد أن تعرض لأربع هزائم متتالية تغيرت أحوال الفريق 180 درجة وحقق في الجولات الثلاث الماضية سبع نقاط كاملة من فوزين وتعادل واحتل الفريق في ختام الجولة السابعة المركز التاسع، وكان الظفرة قد تعادل في آخر مبارياته أمام الشارقة في ملعب الظفرة وكانت النتيجة تعتبر خاسرة بالنسبة للفريق على اعتبار أنه كان متقدماً بهدفين كما أضاع ضربة جزاء ولم يسجل الشارقة هدف التعادل سوى في الثواني الأخيرة من عمر المباراة بضربة جزاء، كما قدم الظفرة عرضاً قوياً في الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس أمام الوصل وكان قاب قوسين من الصعود إلى دور الأربعة لولا ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت لحامل اللقب فريق الوصل بينما كسب فريق الظفرة احترام الجميع وبات يشكل مصدر قلق لكل الفرق الأخرى، واليوم سيكون الرمادي مدرب الفريق ولاعبوه في اختبار حقيقي عندما يحلون ضيوفاً على الصدارة الخضراوية ومن أجل مزيد من التألق يسعى الظفرة لتحقيق المطلوب والعودة بنتيجة إيجابية من ملعب الجوارح· تاريخ مواجهات الفريقين تقابل الشباب مع الظفرة في أربع مواجهات سابقة في دوري الدرجة الأولى وكانت المواجهة الأولى في موسم 2002/2003 على ملعب الشباب وتعادل الفريقان بهدفين لكل منهما وفي المباراة الثانية على ملعب الظفرة تعادلا مجددا بهدف لكل منهما، وفي موسم 2004/2005 تقابل الفريقان للمرة الثالثة وانتهت المباراة الأولى على ملعب الشباب بفوز أصحاب الأرض بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، بينما فاز الشباب في المباراة الثانية على ملعب الظفرة بهدفين مقابل هدف، وإجمالا فقد تقابلا أربع مرات ففاز الشباب في مباراتين وتعادلا في مثليهما وسجل الشباب 10 أهداف مقابل خمسة أهداف للظفرة، وكان الإيراني علي دائي هو صاحب الهدف الأول للشباب بينما كان اللاعب محمد عبدالله هو صاحب الهدف الأول للظفرة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©