الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حرب كوماسي بين حامل اللقب والأسود

حرب كوماسي بين حامل اللقب والأسود
22 يناير 2008 01:27
ستكون سمعة المنتخب المصري حامل اللقب أمام المحك عندما يلاقي نظيره الكاميروني اليوم في كوماسي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في غانا حتى 10 فبراير المقبل· ولن يختلف وضع السودان عن جارته مصر عندما يواجه زامبيا في كوماسي أيضاً ضمن المجموعة ذاتها في أول مباراة له في النهائيات منذ عام ·1976 يصطدم طموح الفراعنة بإرادة ''الأسود غير المروضة'' وهو لقب المنتخب الكاميروني الساعي الى احراز اللقب الخامس في تاريخه بعد أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 وبالتالي معادلة إنجاز مصر حاملة الرقم القياسي برصيد 5 القاب (1957 و1959 و1986 و1998 و2006)· ويولي المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة أهمية كبيرة لمباراة اليوم وهو يعتبرها مفتاح التأهل الى الدور ربع النهائي· من جهته، أكد مدرب مصر شوقي غريب أن مباراة اليوم ''لن تكون سهلة على المنتخـبين المصــري والكــاميروني لان كلاهما مرشح لنيل اللقب''، مضيفا ''نحن نفضل مواجهة الكاميرون في اولى مباريات المجموعة· المنتخب الذي يدخل البطولة من اجل اللقب لا تهمه المنتخبات التي سيواجهها في البداية فهو مطالب بتحقيق نتائج ايجابية لمواصلة مشواره نحو النهائي''· وفي معرض رده عن احتمال عدم لعب محمد ابوتريكة اساسيا منذ البداية والاحتفاظ به حتى الشوط الثاني، اوضح غريب ان ''الجهاز الفني لن يعلن التشكيلـة الا قبــل انطــلاق المبـــاراة'' مشـــيراً إلى أن ''التشكيـــلة تـــم الاسـتـقـــرار عليـها والخـلاف قـد يكون في لاعب أو لاعبين على الاكثر، وأن طريقة اللعب أمام الكاميرون ستكون متوازنة''· يذكر ان المنتخب المصري يخوض النهائيات في غياب نجومه مهاجم ميدلزبره الانجليزي احمد حسام ''ميدو'' وصانع العاب الاهلي محمد بركات بسبب بالاصابة، وحسام غالي الذي انسحب في اللحظة الاخيرة بعدما وقع عقداً مع دربي كاونتي الانجليزي الذي اشترط عليه عدم المشاركة مع منتخب بلاده في النهائيات القارية· ويغيب عن مصر ايضا صانع العابها احمد حسن بسبب الايقاف مباراتين من قبل الاتحاد الافريقي وهي ضربة موجعة للفراعنة الذين هم في امس الحاجة الى خدمات حسن· ويسعى المنتخب الكاميروني الى محو خيبة الامل التي مني بها عام 2006 بفشله في التأهل الى نهائيات كأس العالم التي اقيمت في المانيا وخروجه من الدور ربع النهائي لنهائيات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة امم افريقيا على يد ساحل العاج بركلات الترجيح 11-12 وهو الدور ذاته الذي ودع منه المسابقة في النسخة الرابعة والعشرين في تونس عام 2004 على يد نيجيريا 1-2 وفقد المنتخب الكاميروني الكثير من بريقه في الاعوام الاخيرة بسبب عدم تجديد دمائه واعتماده على العمود الفقري الذي تألق به في نهائيات 2000 و2002 بيد ان ذلك لا يعني بأن الأسود غير المروضة لن تذهب بعيدا في النهائيات بل هي اعتادت على تقديم الافضل حتى في اسوأ الحالات وابرز دليل على ذلك مونديال 1990 عندما وصلت الى ايطاليا بمشاكل كبيرة بين الاتحاد المحلي واللاعبين على المكافآت، لكنه وبفضل مهاجمه الثعلب روجيه ميلا ضرب بقوة في المباراة الافتتاحية عندما هزم الارجنتين حاملة اللقب ثم بات اول بلد افريقي يبلغ الدور ربع النهائي حيث خسر بصعوبة امام انكلترا العتيدة وبعد التمديد· وبدا مدرب الكاميرون الالماني اوتو بفيستر متفائلاً بخصوص مستقبل فريقه في النهائيات الحالية، وقال ''انا متفائل كثيرا خصوصاً وأننا لسنا من المرشحين للفوز باللقب وهذا عامل مهم يرفع الضغوطات عن لاعبينا ويساهم في شحن معنوياتهم لابراز مؤهلاتهم وتأكيد أحقيتهم بالتأهل''· وتابع ''سنبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن سمعة الكاميرون في العرس القاري واعادتها الى سكة احراز الالقاب''· ويملك المنتخب الكاميروني قوة ضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم برشلونة الاسباني صامويل ايتو الساعي الى هز الشباك اكثر من مرة لمعادلة او تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في النهائيات والذي يحمله العاجي لوران بوكو برصيد 14 هدفاً، علماً بأن ايتو سجل 11 هدفاً حتى الآن· وقال ايتو ''تحطيم الارقام القياسية يعتبر إنجازاً تاريخياً، كنت اطمح الى هذا الرقم في نهائيات مصر لكن الحظ لم يحالفني ولم يحالف المنتخب أيضاً لأننا خرجنا من الدور ربع النهائي، لكن اعتقد بأن الفرصة متاحة في الوقت الحالي وسأحاول استغلالها''· وتابع ''سأبذل كل ما باستطاعتي لهز الشباك سيكون ذلك من اجل منتخب بلادي أولاً ثم لتحطيم الرقم القياسي''· والتقى المنتخبان المصري والكاميروني 6 مرات حتى الآن في النهائيات، فحققت مصر فوزين متتاليين الاول 1-صفر في الدور الاول عام 1984 والثاني بركلات الترجيح 4-2 ''في الوقتين الأصلي والإضافي صفر-صفر'' في النهائي عام ،1986 وردت الكاميرون بثلاثة انتصارات متتالية الاول 1-صفر في الدور الاول عام 1988 والثاني 2-1 في الدور الاول عام 1996 والثالث بالنتيجة ذاتها في الدور ربع النهائي عام 2002 وانتهت المواجهة الأخيرة بينهما بالتعادل صفر-صفر في الدور الأول عام 2004 · الفرعون الصغير أكرا (ا ف ب) - يطمح صانع العاب وقائد المنتخب المصري لكرة القدم ''الفرعون الصغير'' أحمد حسن الى الدفاع عن لقبه أفضل لاعب في نهائيات امم افريقيا عام 2006 عندما يخوض غمار النسخة السادسة والعشرين في غانا حتى 10 فبراير المقبل· وهي المرة السابعة التي يشارك فيها حسن في نهائيات كأس الامم الافريقية وهو سيعادل الرقم القياسي في عدد المشاركات الذي يحمله مواطنه المعتزل حسام حسن وحارس المرمى العاجي الان غوامينيه· ولعب حسن 130 مباراة دولية مع منتخب بلاده حتى الان واحرز معه لقبين قاريين عامي 1998 و2006 وكان حسن ''32 عاما'' قد ساهم بشكل كبير في تتويج منتخب بلاده باللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخه (1957 و1959 و1986 و1998 و2006) بتسجيله 4 اهداف وتتويجه افضل لاعب في البطولة· ويمني حسن النفس بالظهور بالمستوى ذاته الذي ابهر به الجميع في مصر 2006 ومساعدة منتخب بلاده في حملته نحو الدفاع عن لقبه الافريقي· ويدرك حسن جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في ظل غياب 3 عناصر بارزة عن التشكيلة المصرية هم أحمد حسام ''ميدو'' ومحمد بركات بسبب الاصابة وحسام غالي الذي فضل فريقه الجديد دربي كاونتي الانجليزي على منتخب بلاده· ويقول حسن ''انها مسؤولية كبيرة على عاتقي، فأنا المخضرم الوحيد في التشكيلة وبالتالي ينبغي ان اكون في قمة مستواي للدفاع عن لقبي ومنتخب بلادي في النسخة الاخيرة''، مضيفا ''لدي ثقة كبيرة في زملائي ونحن لن نتوانى عن تقديم الافضل''· ويعتبر حسن من افضل لاعبي خط الوسط الذين انجبتهم الملاعب المصرية، فهو يتمتع برشاقة كبيرة تساعده كثيرا على الركض في مختلف ارجاء الملعب بالاضافة الى مراوغاته وتمريراته الحاسمة التي جعلت منه صانع العاب مميز· وصنع لنفسه اسما في الدوري التركي وبات احد افضل نجومه من خلال تألقه مع كوكالي سبور (1998-2000) ودينيزلي سبور (2000-2001) وجنكلربيرليجي (2001-2003) وبشيكتاش (2003-2006)، قبل ان يفاجئ الجميع بالانتقال الى اندرلخت البلجيكي· ودافع حسن عن انضمامه الى اندرلخت بقوله ''كنت ارغب في المشاركة بمسابقة دوري ابطال اوروبا سعيا مني الى خوض غمار تحدٍ جديد· اندرلخت يلعب في المسابقة الاوروبية العريقة ولذلك فضلت الدفاع عن صفوفه''· وتابع ''اشعر بارتياح كبير في بروكسل، فالجمهور يحبني كثيرا''· واذا كان حسن تألق في موسمه الاول مع النادي البلجيكي وبات ''الفتى المدلل'' في العاصمة بروكسل فإن مستواه وعلى غرار مستوى فريقه تراجع بشكل واضح، وبات الدولي المصري حاضراً بظله، خصوصاً في مباريات القمة، مكتفيا بالتألق في مباريات فريقه مع الاندية المتواضعة، ففي الموسم الماضي خرج وفريقه خاليي الوفاض من الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا في مجموعة ضمت ميلان الايطالي الذي نال اللقب وايك اثينا اليوناني وليل الفرنسي، وكان الامر كذلك في الموسم الحالي حيث فشل في تخطي الدور الاول واكتفى بحجز مكان في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي· وبحسب بعض المقربين من حسن فإن الأخير في طريقه للعودة إلى تركيا حيث أبدى غلطة سراي اهتمامه بخدماته، بيد أن وسائل الإعلام البلجيكية ترى أنه سيعود إلى بلاده بعدما وعد بذلك زوجته واولاده الذين يقيمون في مصر· كاتونجو مقاتل برتبة سرجنت أكرا (ا ف ب) - بعد دفاعه عن بلاده زامبيا كعسكري حيث يحتل مرتبة ''سرجنت''، يدخل كريستوفر كاتونجو تحدياً جديداً مع منتخب بلاده في نهائيات النسخة السادسة والعشرين لبطولة أمم افريقيا لكرة القدم المقامة في غانا حتى 10 فبراير المقبل· ويتخلى كاتونجو في غانا عن زيه العسكري الأخضر ليحمل بدلة المنتخب الزامبي الملقب بـ''تشيبولوبولو''، وهو يعتبر بطلاً قومياً في بلاده لكونه صنع التأهل الى غانا بتسجيله ثلاثية في مرمى جنوب افريقيا في عقر دار الاخيرة في سبتمبر الماضي في الجولة الاخيرة من التصفيات· ولم يتأخر رئيس كاتونجو في الجيش الزامبي في مكافأة كاتونجو فتمت ترقيته من كابورال الى سرجنت· واذا كان كاتونجو قد توقف عن ممارسة عمله في الجيش الزامبي عندما قرر الاحتراف في فريق بروندبي الدنماركي فان بامكانه العودة الى عمله اذا رغب في ذلك، لكن حبه الجنوني للكرة المستديرة دفعه الى مواصلة مسيرته الاحترافية· واوضح كاتونغو انه يحلم بتحقيق انجاز تاريخي مع منتخب بلاده عبر بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى منذ 12 عاما، و''لم لا احراز اللقب وتحقيق ما عجز عنه جيل كالوشا بواليا''· وصقل كاتونجو مواهبه الكروية في جنوب افريقيا، فبعد مسيرة قصيرة في اندية زامبية مختلفة هي بوتوندو ويسترن تايجرز وكالولوشي مودرن ستارز وجرين بافالوز، انتقل الى جومو كوسموس احد اندية مدينة جوهانسبورج وهناك لفت الانظار بشكل كبير وصنع لنفسه النجومية· استفاد كاتونجو كثيرا من مدربه الجنوب افريقي المحنك جومو سومو ولمدة أربعة أعوام، وفي منتصف موسم 2006-2007 وقبل انضمامه الى بروندبي سجل كاتونجو 15 هدفا لفريقه· ويملك كاتونجو مؤهلات فنية عالية ويشكل خطورة كبيرة على المدافعين كما انه بامكانه هز الشباك في اي لحظة، وهو اكد ذلك بما لا يدع مجالاً للشك في المباراة الاخيرة في التصفيات امام جنوب افريقيا (3-1) عندما سجل هاتريك في 12 دقيقة فقط مانحاً منتخب بلاده بطاقة التأهل الى النهائيات بعد مخاض عسير في التصفيات· ويعتبر كاتونجو من العناصر الاساسية في تشكيلة زامبيا، بيد ان عيبه هو افتعاله لمشاكل كثيرة اذ لا يمنع نفسه من التعبير عن وجهات نظره مهما كانت عواقبها، ففي التصفيات رفض دعوة للمدرب باتريك فيري لخوض احدى المباريات احتجاجاً على أسلوب الأخير في التدريب وذلك في وقت الذي كان فيه المنتخب بحاجة ماسة إلى خدماته بسبب النتائج المخيبة التي حققها وكادت تخرجه خالي الوفاض· إلا أن كاتونجو هدأ الأمور بعدها وصرح ''يجب على فيري أن يواصل العمل الذي بدأه''· ويدرك كاتونجو جيداً أن الآمال الزامبية معقودة عليه خصوصاً بعد غياب النجم كولينز مبيسوما بسبب الإصابة، وهو قال ''لن تكون مهمتنا سهلة لكنها ليست مستحيلة امام منتخبات عريقة كالكاميرون ومصر حاملة اللقب والسودان''· الحضري: المباراة نهائي مبكر أكرا (ا ف ب) - يسعى حارس مرمى الاهلي ومنتخب مصر الى اثبات ذاته وتأكيد أحقيته بلقب افضل حارس مرمى في النسخة الاخيرة في مصر عندما يحرس عرين منتخب بلاده اليوم امام الكاميرون في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة للنسخة السادسة والعشرين لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم· وكان الحضري (34 عاما) صنع مجدا لنفسه ومنتخب بلاده عندما قاده الى احراز اللقب، وهو يمني النفس بمواصلة تألقه ومساندة زملائه في مباراتهم القوية امام الكاميرون· ويقول الحضري ''مواجهة الكاميرون هي نهائي مبكر ونتيجتنا امامها ستكون حاسمة في مشوارنا بالنهائيات الحالية· يجب ان نحقق نتيجة ايجابية· انها مسؤولية كبيرة نشعر بها جميعنا وسنؤكد ذلك في الملعب''· وتابع ''الاجواء رائعة داخل المنتخب والجميع متفائل وعازم على الدفاع عن اللقب القاري بكل ما يملكه من قوة''· وبلغ الحضري مرحلة النضج في السنوات الخمس الاخيرة بفضل تألقه مع ناديه الاهلي وتحديدا عامي 2005 و2006 عندما قاده الى الفوز بلقبي الدوري المحلي ومسابقة دوري ابطال افريقيا· وبدأ الحضري مسيرته الكروية مع فريق دمياط، لكنه لفت الانظار مع المنتخب الاولمبي عام 1994 في اول مباراة له معه على ستاد القاهرة امام نيجيريا في ختام تصفيات الاولمبية وخسرت مصر بهدف وحيد سجله جاي جاي اوكوتشا لكن الحضري كان الفائز الوحيد اذ تعاقد مع الاهلي ليكون بديلا لحارسه احمد شوبير الذي كان على وشك الاعتزال· وانضم الحضري الى الاهلي موسم 95-96 ولعب معه البطولة العربية التي استضافها عام 1996 وأحرز معه اللقب لينطلق في مقدمة حراس الاهلي ومنه الى المنتخب الاول الذي ضمه اليه محمود الجوهري عام 1997 وتواجد الحضري مع مصر في دورة بوركينا فاسو 1998 وتوج معه باللقب من دون ان يلعب لانه كان بديلا للحارس المتألق نادر السيد، والامر ذاته في نهائيات عام 2000 في غانا ونيجيريا عندما خرجت مصر من الدور ربع النهائي· وخاض الحضري مباراته الدولية الاولى في تصفيات مونديال 2002 وتحديدا في المباراة التي خسرتها مصر امام ليبيريا بهدف للنجم جورج ويا في ليبروفيل· كما شارك الحضري في دورة 2002 في مالي لكن تراجع مستواه ابعده عن صفوف المنتخب في دورة تونس 2004 قبل ان يعود بقوة في العامين الاخيرين ويفرض نفسه اساسيا في تشكيلة المنتخب على حساب نادر السيد الذي بات احتياطيا له في الاهلي· وسجل الحضري اسمه كأول حارس مرمى في افريقيا والوطن العربي يحرز هدفا في مباراة صن دوانز الجنوب افريقي في كأس السوبر الافريقية التي فاز بها الاهلي عام 2002 من تسديدة من منتصف ملعبه، لكنه دخل في خلاف مع مدرب الاهلي البرتغالي مانويل جوزيه اثر خطأ في مباراة الفريق مع اتحاد العاصمة الجزائري في بداية المشوار الافريقي عام 2005 ابعد على اثره لمباراتين وسحبت منه شارة قائد ووضع على لائحة الانتقالات· إلا أن الحضري دخل في تحدٍ مع نفسه وعاد الى التألق ليحرج كل معارضيه وامتد تألقه من البطولة المحلية الى البطولة الافريقية التي كانت بوابته للانفراد بحراسة مرمى مصر بعدما قدم عروضاً لاقت استحسان الجميع· وارجع الحضري تألقه الى مدرب حراس المرمى في الاهلي احمد ناجي ومدرب حراس مرمى المنتخب احمد سليمان اللذين يوليانه رعاية خاصة ويقدمان له النصائح بشكل متواصل، كما ارجع تالقه الى وجود منافسين أقوياء في الأهلي هما نادر السيد وامير عبد الحميد وفي المنتخب حارسا الزمالك عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف· صقور الجديان يهدد بـ خيبة الأمل كوماسي (د ب أ)- بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود يعود المنتخب السوداني للمشاركة في النهائيات من خلال البطولة الحالية· وحجز المنتخب السوداني مقعده في النهائيات بعدما اعتلى قمة مجموعته في التصفيات والتي ضمت معه المنتخب التونسي الفائز بلقب البطولة عام 2004 ليتأهل الفريقان سويا بعدما أكد المنتخب السوداني المعروف بلقب ''صقور الجديان'' أنه من أفضل الفرق التي حققت طفرة في مستواها خلال الفترة الماضية· ويبدو المنتخب السوداني الذي تفوق على نظيره التونسي في التصفيات قادرا على أن يسبب خيبة أمل جديدة للكبار ويسعى الفريق إلى تحقيق الفوز في مباراة اليوم لتكون دافعا قويا له قبل مواجهة نظيريه الكاميروني والمصري· ورغم المشاركات القليلة للمنتخب السوداني في نهائيات كأس الامم الافريقية نجح الفريق في ترك بصمة جيدة خاصة في مشاركاته الأولى حيث كان واحدا من ثلاثة منتخبات فقط شاركت في البطولتين الاولى والثانية· وسجل المنتخب السوداني اسمه في سجل الابطال بإحراز لقب بطولة عام 1970 عندما استضافت بلاده البطولة للمرة الثانية· في المقابل ربما يكون المنتخب الزامبي المعروف بلقب ''تشيبولوبولو'' قد فشل في تدوين اسمه ضمن سجل الابطال في كأس الامم الافريقية على مدار 25 بطولة ماضية لكنه نجح بلا شك في ارتداء ثوب البطولة أكثر من مرة خاصة في بطولة عام 1994 بتونس· ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الزامبي رغم كونه من منتخبات الصف الثاني في أفريقيا إلا أنه يعتبر من أصحاب المعجزات في عالم الساحرة المستديرة بالقارة السمراء· ونجح المنتخب الزامبي في التأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا عبر إحدى هذه المعجزات حيث كان الفريق قد ودع البطولة من الناحية النظرية بعدما تعادل على ملعبه مع تشاد 1/1 في الجولة قبل الاخيرة من التصفيات ليحتل المركز الثاني في المجموعة الحادية عشرة بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب جنوب أفريقيا· ولكن المنتخب الزامبي فجر مفاجأة من العيار الثقيل وأطاح بجميع التوقعات عرض الحائط وتغلب على منتخب جنوب أفريقيا في عقر داره 3/1 مع ختام التصفيات في هذه المجموعة· وبالتالي قفز المنتخب الزامبي إلى صدارة مجموعته في التصفيات برصيد 11 نقطة وبفارق نتيجة المواجهتين المباشرتين مع منتخب جنوب أفريقيا ليتأهل المنتخب الزامبي للنهائيات ويترك الصراع على أحد المقاعد التي تمنح لاصحاب المركز الثانى إلى جنوب أفريقيا· ويملك المنتخب الزامبي رغم عدم فوزه باللقب تاريخا وسجلا مشرفا في بطولات كأس الأمم الافريقية رغم أنه لم يبدأ المشاركة في تصفيات البطولة إلا مع بداية حقبة السبعينيات· بعد غياب 32 عاماً السودان يبحث عن العودة القوية أمام زامبيا اليوم يسعى المنتخب السوداني إلى بداية قوية في أول مباراة له في النهائيات منذ عام 1976 عندما يلاقي زامبيا اليوم في كوماسي· وفرض السودان نفسه على الصعيد القاري في العامين الاخيرين سواء من خلال منتخب بلاده الذي حجز بطاقته إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1976 أو من خلال الاندية ببلوغ المريخ الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي قبل أن يخسر امام الصفاقسي التونسي، وتأهل الهلال إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا قبل أن يخرج على يد فريق تونسي اخر هو النجم الساحلي الذي ظفر باللقب· ويعول السودان على لاعبيه المحليين والمنتمين إلى قطبي الكرة السودانية الهلال (12) والمريخ (11)، علماً بأن السودان هو المنتخب الأفريقي الوحيد في النهائيات الذي يشارك بتشكيلة كاملة من اللاعبين المحليين· ويعقد السودان آمالاً كبيرة على خط هجومه المكون من لاعبي المريخ عبد الحميد عماري وعلاء الدين بابكر وهيثم طمبل وفيصل عجب هدافه في التصفيات برصيد 5 اهداف· وتكمن قوة المنتخب السوداني بالأساس في خط وسطه بقيادة لاعبي الهلال يوسف علاء الدين وحمودة بشير وسيف الدين ادريس وحسن كورونجو وريتشارد جاستن وهيثم مصطفى ومحمد طاهر· في المقابل، يطمح المنتخب الزامبي إلى خلط أوراق المجموعة وتحقيق نتائج مفاجئة لعل النتائج الاخرى عندما تلتقي منتخبات الكاميرون ومصر والسودان في ما بينها تقف الى جانبه وتقوده الى الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ عام 1996 في جنوب افريقيا عندما بلغ نصف النهائي· وأبدى مدرب زامبيا المحلي باتريك فيري ثقته في إمكانات ومؤهلات لاعبيه وقدرتهم على إنهاء الدور الأول في المركز الثاني ووضع حد لاخفاقاتهم في الدور الأول في السنوات الأخيرة· وأوضح أن بلوغ الدور ربع النهائي سيرفع معنويات اللاعبين في باقي مشوار البطولة ويعزز حظوظهم في تحقيق نتائج جيدة وتمثيل مشرف· وشكل فيري منتخباً قوياً يضم لاعبين مخضرمين وشباناً وتمكن من تحسين مستوى المنتخب الذي كان يعتمد على اللياقة البدنية بشكل كبير، ونجح في خطف بطاقة تأهله عن جدارة بفارق الأهداف أمام جنوب افريقيا وذلك بالفوز على الأخيرة في عقر دارها 3-1 في الجولة الأخيرة بفضل ثلاثية لكريس كاتونجو في 12 دقيقة في سبتمبر الماضي· فيصل كله عجب أكرا 21-1-2008 (ا ف ب) - يضع مهاجم المريخ المخضرم فيصل عجب خبرته الطويلة في الملاعب القارية بتصرف منتخب بلاده السودان بهدف تخطي الدور الاول لنهائيات كأس أمم إفريقيا في غانا والتي يعود إلى المشاركة فيها بعد غياب 32 عاماً· ويدين السودان بعودته إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1976 إلى عجب ''37 عاما'' الذي سجل 5 اهداف في التصفيات بينها هدف من ركلة جزاء في مرمى المنتخب التونسي حامل اللقب عام 2004 خلال مباراتهما الحاسمة 3-2 في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة وهو الفوز الذي منح السودان صدارة المجموعة· واعرب عجب عن امله في ان ينجح منتخب بلاده بتخطي الدور الاول على حساب منتخبات مجموعة الموت وهي مصر حاملة اللقب والكاميرون وزامبيا، وقال ''نحن مدركون بأن مهمتنا لن تكون سهلة امام أفضل المنتخبات في القارة السمراء، لكننا لا نهابها وسنواجهها بشجاعة من أجل تحقيق نتائج إيجابية''· وتابع ''عدنا الى النهائيات القارية من الباب الكبير وسنبذل كل ما في وسعنا لتقديم الافضل وتأكيد احقيتنا بالوجود في غانا''· ورغم تقدمه في السن فلا يزال فيصل عجب الملقب بـ''ريداتور'' لشهيته المفتوحة على تسجيل الاهداف، في قمة مستواه وهو ساهم بشكل كبير في بلوغ فريقه المريخ الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي قبل ان يخسر امام الصفاقسي التونسي· ولم يكن عجب قد رأى النور عندما فرض المنتخب السوداني نفسه في القارة السمراء عام 1970 متوجا باللقب القاري على ارضه وهو اللقب الوحيد الذي يرصع خزائنه، اذ يتمنى تكرار هذا الانجاز ليفرح جماهير الكرة السودانية ويعيش لحظات الفرح التي لامسها في مطار الخرطوم لدى عودة المنتخب السوداني من السيشل وبحوزته بطاقة التأهل الى النهائيات للمرة الأولى منذ 32 عاماً· واكد مدرب السودان المحلي محمد عبدالله أن السودان يملك من الامكانات ما يخوله مقارعة اقوى المنتخبات في القارة السمراء، وقال ''السودان يرغب في تخطي الدور الاول ونحن مستعدون لذلك وبالتالي وضع منتخب بلادنا على خريطة كرة القدم الافريقية''· وأضاف ''غبنا عن النهائيات لفترة طويلة لاننا ضيعنا العديد من الفرص للوجود فيها· الآن وفقنا في التأهل ويجب أن نؤكد جدارتنا بذلك ونحن نملك الامكايات والمؤهلات للذهاب بعيداً في المسابقة القارية''· ويتعين على مدرب السودان سد الثغرات التي عانى منها منتخب بلاده في المباريات الإعدادية وخصوصاً خط دفاعه الذي اهتزت شباكه في 8 مناسبات الاولى امام غينيا صفر-6والثانية امام نيجيريا صفر-2 وقلل عجب من هذه المشكلة بقوله ''إنها مباريات إعدادية فقط والنتائج لا تعني الشيء الكثير فيها· المهم في المباريات الودية هو تجربة اللاعبين فيها والوقوف على مدى استعدادهم للنهائيات· اما الأهم فهي المباريات الرسمية وهناك سنظهر الوجه الحقيقي للمنتخب السوداني''· ويبقى اللقب القاري عام 1970 من افضل نتائج السودان في النهائيات إلى جانب خوضه نهائي عام 1963 فيما كانت مشاركاته الاربع الاخرى مخيبة علما بأن نهائيات عامي 1957 و1959 شهدت مشاركة 3 منتخبات فقط هي فضلاً عن السودان، مصر واثيوبيا· 4 أهداف تفصله عن المجد الكاميروني إيتو يطارد العاجي بوكو أكرا (ا ف ب) - يسعى مهاجم المنتخب الكاميروني وفريق برشلونة الاسباني صامويل ايتو الى تحقيق انجاز تاريخي في نهائيات كأس أمم افريقيا السادسة والعشرين لكرة القدم المقامة حاليا في غانا حتى 10 فبراير المقبل· ويطمح ايتو الى تسجيل 4 اهداف على الاقل في مباريات منتخب بلاده في الدور الاول امام مصر حاملة اللقب وزامبيا والسودان وذلك لتحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في النهائيات القارية والذي يحمله العاجي لوران بوكو· وسجل ايتو 11 هدفا حتى الان وهو يتقاسم المركز الرابع مع مواطنه باتريك مبوما والمصري حسام حسن مقابل 14 لبوكو المتصدر و13 للنيجيري رشيدي ياكيني الثاني والمصري حسن الشاذلي الثالث· وكان ايتو قاب قوسين او ادنى من تحقيق هذا الانجاز التاريخي في النسخة الاخيرة في مصر عندما سجل 5 اهداف، بيد ان خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي حرمه من مواصلة مشواره نحو محو رقم بوكو من الصدارة· ولم ينس ايتو بالتأكيد مرارة فشله في تحطيم هذا الرقم وكذلك الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في دورة واحدة (9 أهداف) وفشله في ترجمة ركلة جزاء ترجيحية امام ساحل العاج وبالتالي خروج الكاميرون خالية الوفاض للمرة الثانية من هذا الدور بعد الاولى عام 2004 امام نيجيريا (صفر-1)· وكان ايتو الملقب بـ''الشبل الصغير'' كشر عن انيابه مبكرا في مصر بتسجيله ثلاثية في مرمى انجولا (3-صفر) وبات اول لاعب يسجل هاتريك في البطولة الافريقية منذ النسخة الثانية عام 1959 في القاهرة ايضا عندما سجل المصري محمود الجوهري ثلاثة اهداف في مرمى اثيوبيا (4-صفر) في 22 مايو في اول مباراة في الدورة، علماً بأن الرقم القياسي لاكبر عدد من الاهداف في مباراة واحدة (4 اهداف) مسجل بحوزة المصري الشهير محمد ذياب العطار المعروف باسم ''الديبة'' وذلك في البطولة الاولى عندما سجل اهداف منتخب بلاده الاربعة في النهائي ضد اثيوبيا في النسخة الاولى· وتكتسي البطولة الافريقية اهمية كبيرة لايتو لانها كانت فأل خير عليه وشهدت تسجيله لاول اهدافه الدولية وكان ذلك في مرمى ساحل العاج (3-صفر) في الجولة الثانية من الدور الاول للبطولة التي اقيمت في غانا ونيجيريا عام 2000 والتي شهدت تتويج منتخب بلاده باللقب· ويسعى ايتو الى تحطيم الارقام القياسية في البطولة وقيادة منتخب بلاده الى احراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخه بعد اعوام 1984 و1988 و2000 و2002 واللقب الثالث له مع ''الاسود غير المروضة'' بعد عامي 2000 و2002 ويعتبر ايتو من الركائز الاساسية في خط الهجوم الكاميروني وهو خير خلف لخير سلف، وخصوصا باتريك مبوما الذي فرض نفسه في النهائيات القارية مطلع الالفية الجديدة، وساهم باحراز منتخب بلاده ذهبية الالعاب الاولمبية في سيدني عام 2000 على حساب اسبانيا بركلات الترجيح، وبحلوله ثانيا في بطولة القارات في فرنسا عام 2003 بدأ ايتو المولود في العاشر من مارس 1981 في منطقة نكون في الكاميرون مشواره الكروي وعمره 13 عاما مع فريق اتحاد ياوندي في الدرجة الثانية، بيد ان لعبه مع منتخب بلاده للشباب كان سببا في اكتشاف موهبته من قبل احد سماسرة نادي العاصمة الاسبانية ولاعبه السابق بيري وتحديدا في مباراة جمعت بين ساحل العاج والكاميرون (5-2)· واصر بيري على ضم ايتو للتجربة في نادي العاصمة وقال مدرب ريال السابق فيتشنتي دل بوسكي وقتذاك ''لم تكن هناك صعوبات لاقناع الجهاز الفني بموهبة ايتو'' الذي وقع بعد ايام قليلة على التجربة عقدا مع ريال مدريد حتى عام 2003 إلا أن مغامرة ايتو مع ريال مدريد لم تكتب لها البداية حيث اعاره فريق العاصمة الى ليجانيس من الدرجة الثانية، وهناك واجه ايتو مشاكل بسبب تواجد المهاجم كاتانيا فقام المدرب براوخوس باشراكه على الجهة اليمنى لكن الكاميروني وجد صعوبات في هذا المركز، كما ان مشاكله مع النادي تفاقمت بسبب تأخره المستمر عن التدريبات ودفع الثمن بوضعه على مقاعد الاحتياط ما دفعه الى طلب العودة لصفوف ريال مدريد· ورغم المشاكل التي واجهها ايتو في موسمه الاول في اسبانيا استدعاه مدرب المنتخب الكاميروني الفرنسي كلود لوروا الى تشكيلة الاسود غير المروضة لمونديال فرنسا 1998 وكان ايتو وقتها أصغر لاعب في البطولة· وعاد ايتو الى ريال مدريد صيف 1998 ونجح في اقناع المدرب الويلزي جون توشاك لكن سرعان ما اقيل الاخير وعين دل بوسكي مكانه فاستغنى عن خدماته على سبيل الاعارة الى مايوركا وضرب بقوة معه في موسمه الاول بتسجيله 6 اهداف في 13 مباراة· ويتذكر دل بوسكي جيدا عندما دخل ايتو صباح احد ايام يناير 1997 ارضية ملعب المركز الرياضي باسيو دي لا كاستيلانا الخاص بتدريبات نادي العاصمة، حيث صرح الاول ''صامويل مراوغ جيد وسريع ويملك قراءة جيدة للعب بيد ان ذلك غير كافٍ''· وامضى ايتو عاما ثانيا مع مايوركا على سبيل الاعارة ولدى عودته الى ريال مدريد ارتكب حماقة دفع ثمنها غاليا حيث قام في احد الايام بزيارة لمقر تدريبات مايوركا دون اذن من نادي العاصمة الاسبانية· ونفى ايتو زيارته، بيد ان شهودا رأوه فكان القرار بيعه في صفقة ثلاثية انضم بموجبها الى مايوركا وانتقل دييجو تريستان من مايوركا الى ديبورتيفو كورونا والبرازيلي فلافيو كونسيساو من ديبورتيفو الى ريال مدريد· ويكن ايتو عداء كبيرا لريال مدريد لان الاخير لم يرغب في الاعتراف بمؤهلاته ووضعه على قائمة الانتقالات منذ وطأت قدمه اسبانيا وبالتالي فإن المباريات التي كان يلعبها على ستاد ''سانتياجو برنابيو'' في العاصمة كانت بمثابة ثأر بالنسبة اليه وقد سجل دائما اهدافا في مرمى فريق العاصمة· وارتكب ريال مدريد خطأ شنيعا عندما تخلى عن ايتو لصالح غريمه التقليدي برشلونة فابلى الكاميروني بلاءً حسناً مع الفريق الكاتالوني وقاده الى احراز اللقب العام الماضي للمرة الاولى منذ 6 اعوام· ويدين ايتو كثيرا بتألقه الى مدرب المنتخب الاسباني حالياً ومايوركا سابقاً لويس اراجونيس الذي صنع منه لاعباً كبيراً وغير طبعه ''الشرس والعنيد''· لوروا: تخطينا فخ الافتتاح نوزاريه: الهزيمة تجعل مباراتنا مع المغرب مصيرية أكرا (ا ف ب) - أكد مدرب المنتخب الغاني لكرة القدم، الفرنسي كلود لوروا، أن فريقه حقق الأهم بالفوز على غينيا 2-1 في اكرا في الافتتاح· وقال لوروا ''حققنا الأهم، المباريات الافتتاحية بمثابة فخ لجميع المنتخبات والفوز فيها مهم جدا، وهو ما نجحنا فيه''· وتابع ''انا سعيد جدا بالنتيجة التي حققناها وراض عن الأداء، قدمنا عرضا جماعيا رائعا ولم يحالفنا الحظ في هز الشباك اكثر من مرتين رغم الفرص الكثيرة التي سنحت لنا''، مضيفا ''منتخب غينيا قوي وفوزنا عليه لا يعني اننا في الطريق الصحيح، امامي عمل كبير يجب ان اقوم به مع اللاعبين وأول شيء قلته لهم بعد المباراة هو نسيانها لأننا عانينا لكسب النقاط الثلاث''· وأوضح ''ضغطنا منذ البداية وصنعنا فرصا كثيرة لكننا لم ننجح في ترجمتها الى اهداف وحتى عندما تقدمنا لم نعرف كيف نزيد غلتنا فاستقبلت شباكنا هدف التعادل وكنا سنستقبل اهدافا اخرى''· وتابع ''سنقدم الأفضل في المباريات المقبلة، خصوصا أننا سنواجه منتخبين قويين هما المغرب وناميبيا، سنحاول تصحيح الأخطاء، لكن يجب ان نقدر المجهود الذي قدمه اللاعبون لأن الضغوطات كانت كبيرة عليهم''· من جانبه، قال مدرب غينيا الفرنسي روبير نوزاريه ''حاولنا بكل ما في وسعنا انتزاع نتيجة ايجابية امام غانا لكننا استقبلنا هدفا في الدقيقة الاخيرة، الخسارة لا تعني تضاؤل آمالنا في التأهل الى الدور الثاني''· وأضاف ''لست فخورا بالعرض الذي قدمه اللاعبون رغم الارادة القوية التي أبدوها، لكن في المنافسات القارية الارادة وحدها لا تكفي· ارتكب اللاعبون اخطاء كثيرة سواء من حيث الثقة أو فرض اسلوب لعبنا''· وتابع ''مباراتنا المقبلة امام المغرب حاسمة بالنسبة الينا ويجب ان نستعيد توازننا امامه وتحقيق الفوز لنحافظ على آمالنا في بلوغ الدور الثاني''· صاروخ مونتاري ينقذ النجوم السوداء أكرا (ا ف ب) - قاد مهاجم بورتسموث الانجليزي سولي علي مونتاري منتخب بلاده غانا الى فوز ثمين بتسجيله الهدف الثاني في مرمى غينيا 2-1 على ستاد ''اوهيني دجان'' في اكرا وأمام 45 الف متفرج في المباراة الافتتاحية (المجموعة الاولى)· وسجل مونتاري هدف الفوز في الدقيقة الاخيرة من تسديدة قوية من 25 مترا وأنقذ منتخب بلاده من تعادل مخيب في المباراة الافتتاحية· وتقدمت غانا عبر مهاجم اودينيزي الايطالي اسامواه جيان في الدقيقة 55 من ركلة جزاء، وردت غينيا بهدف التعادل عبر عمر كالابان في الدقيقة 65 قبل ان يسجل مونتاري هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة· وخاضت غانا المباراة بتشكيلتها الكاملة، فيما غاب فوديه مانساري عن غينيا بسبب الايقاف· وكانت الأفضلية للمنتخب الغاني منذ البداية، حيث اندفع نحو مرمى الغينيين وسنحت له اكثر من ركنية لم يحسن لاعبوه استغلالها، كما ان القائم الايسر تدخل مرتين والأيمن مرة واحدة لحرمانه من التقدم في الشوط الاول، فيما اعتمد المنتخب الغيني على الهجمات المرتدة بقيادة صانع ألعابه باسكال فيندونو، بيد ان خطة التسلل التي طبقها اصحاب الارض كانت حاسمة وحدت من خطورة الضيوف· وتابع المنتخب الغاني ضغطه في الشوط الثاني حتى أثمر ركلة جزاء انبرى لها مهاجم اودينيزي الايطالي بنجاح، لكن رد الغينيين لم يتأخر وجاء بعد 10 دقائق· وتساوت الكفتان بعد الهدف وكاد كل منتخب يزيد غلته، كما ان غينيا كانت في طريقها الى انتزاع تعادل ثمين، بيد أن غانا حرمتها من فرض نتائج المباريات الافتتاحية وسجل لها مونتاري هدفا غاليا حصدت به 3 نقاط ثمينة في حملتها نحو احراز اللقب على ارضها وزيادة غلتها الى 5 ألقاب بعد اعوام 1963 و1965 و1978 و·1982 وعموما أكد المنتخب الغاني استعداده الجيد لإحراز اللقب على ارضه وأمام جماهيره لتحقيق حلم يراود شعبه منذ عام 1982 من خلال العرض الهجومي الرائع الذي قدمه وكان بإمكانه تسجيل اكثر من هدفين· أما غينيا فلعبت بحذر كبير لكنها اظهرت انها تختزن الشيء الكثير وستكون خصما صعبا في المباراتين المتبقيتين امام المغرب وناميبيا· وسجلت غانا هدفا عبر جيان، بيد أن الحكم ايدي ماييه من سيشل ألغاه بداعي ارتكابه خطأ بحق المدافع عمر كالابان (38)، وأهدر القائد جون منساه فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة داخل المنطقة فتابعها برأسه بجوار القائم الأيسر (38)· وانفرد اجوجو بالحارس كامارا وسدد الكرة بقوة بيد أن المدافع كالابان تدخل في توقيت مناسب وحول الكرة الى ركنية (39) كاد مونتاري يمنح من خلالها التقدم لغانا عندما سدد كرة قوية من مسافة قريبة ارتطمت بالقائم الايمن وذهبت خارج الملعب (40)· وأهدر اجوجو فرصة ذهبية عندما وصلته كرة عرضية من كينجستون فسددها من 7 امتار ضعيفة بين يدي الحارس كامارا (49)، ثم تدخل الاخير ببراعة لإبعاد الكرة الى ركنية اثر تسديدة قوية لمونتري (50)، وحصلت غانا على ركلة جزاء اثر عرقلة اجوجو داخل المنطقة من قبل كالابان فانبرى لها مونتاري بنجاح مانحا التقدم لمنتخب بلاده (55)· وتحسن اداء الغينيين في الهجوم وحصلوا على ركنيتين نجحوا في الثانية في ادراك التعادل عبر كالابان الذي كفر عن ذنبه حين تسبب بركلة الجزاء وتابع الكرة برأسه اثر ركلة ركنية انبرى لها فيندونو (65)· وتدخل الحارس كامارا في توقيت مناسب ليلتقط الكرة من امام اجوجو من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من مونتاري (72)· وكاد بانجورا يمنح التقدم لغينيا عندما تلاعب بالمدافع منساه وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم ايسيان وتحولت الى ركنية (81)، وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة وصلت الكرة الى مونتاري فسددها بقوة من 25 مترا وأسكنها الشباك (90)·
المصدر: أكرا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©