دبي (وام) - أكد أ حمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أن الهيئة وخلال مسيرتها الإنسانية وبفضل التشريعات والقوانين المحلية استطاعت أن تخطو خطوات عديدة في مجال معايير الحوكمة، من خلال ربط الإنفاق الإغاثي بأحدث التقنيات الفنية واللوجستية.
وقال في كلمة ألقاها خلال افتتاح ورشة عمل الاتحاد الدولي حول الحوكمة، والتي عقدت في دبي أمس أن الهلال تهتم كثيرا بتسجيل المساعدات الخارجية والإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى كافة بلدان العالم، إضافة إلى الالتزامات الدولية مع الهيئات والمنظمات الإنسانية، بما يضمن تسهيل النظم الإدارية والمالية والرقابية لوصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها لتخفيف الهدر وحماية الأموال المخصصة لإغاثة الشعوب والدول المنكوبة أو تلك الدول التي تشهد اضطرابات ونزاعات مسلحة يذهب ضحاياها من الأبرياء أو منكوبة بالكوارث الطبيعية والمجاعات.
وشدد المزروعي على أهمية التشريعات والقوانين التي تسنها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم العمل الخيري وجمع التبرعات من خلال ربطها بنظام مالي وإداري يسهل عملية توصيل المساعدات، حيث استطاعت دولة الإمارات أن تتصدر قائمة الدول المانحة من ناحية حجم المساعدات قياسا بالناتج الإجمالي والنزاهة والشفافية.
واستضافت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فعاليات وأعمال فريق الإشراف على أولويات مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إطار ورشة العمل التي أقيمت في فندق الميدان بدبي أمس بعنوان “استعراض الحوكمة في الاتحاد الدولي” وشارك فيها عدد من رؤساء المنظمات الإنسانية وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى أعضاء الأمانة العامة للاتحاد الدولي ومجلس الإدارة.
عدد اليوم
