السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» : الإمارات تعد رمزاً للتنمية والاستقرار

11 ابريل 2013 23:39
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “ أخبار الساعة “ أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل عنصر استقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، بل والعالم، حيث تصب سياساتها ومواقفها في صيانة السلام والأمن العالميين وينظر إليها على الساحة الدولية على أنها رمز التنمية والاستقرار وهو ما تعززه دعواتها المستمرة إلى تحرك دولي فاعل لمواجهة الانتشار النووي سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي. وتحت عنوان “ نحو منع الانتشار النووي “ قالت النشرة إن كلمة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال مشاركته في الاجتماع السادس لمجموعة “ مبادرة منع الانتشار ونزع الأسلحة النووية “ في لاهاي يوم الثلاثاء الماضي جاءت لتؤكد موقفاً إماراتياً ثابتاً تجاه قضية الانتشار النووي في أبعادها الخليجية والإقليمية والدولية، حيث أشار سموه إلى أهمية المبادرة بالنسبة إلى منطقة الخليج والعالم أجمع وربط بين الالتزام بمنع الانتشار النووي والسلام والاستقرار الدوليين. وأضافت أن سموه أكد أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى “ مبادرة منع الانتشار ونزع الأسلحة النووية”، إلى جانب عدد من دول العالم الأخرى يشير إلى حرصها على الانخراط الفاعل في أي إطار أو جهد دولي مشترك لمواجهة خطر الانتشار النووي من منطلق إيمانها بأن هذا الخطر يستهدف الجميع من دون استثناء من ناحية ويحتاج التعامل الفاعل معه إلى تعاون عالمي على مستويات مختلفة من ناحية أخرى وهذا يتسق مع سياسة الإمارات الثابتة بشأن المساهمة الإيجابية في أي تحرك إقليمي أو دولي يهدف إلى مواجهة التحديات الكونية التي تعترض طريق البشرية وتعوق سيرها نحو التنمية والاستقرار والتقدم. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية، أن دولة الإمارات تدرك أن أسلحة الدمار الشامل هي أخطر ما يمكن أن يواجه منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ولذلك فإنها تدعو دائماً في مختلف المناسبات الإقليمية والدولية إلى إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها من ناحية وبما يوجه جهود دولها ومواردها إلى مجالات التنمية التي تخدم رفاهية شعوبها وتقدمها من ناحية أخرى إضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة لبناء تعاون إقليمي فاعل يقوم على الثقة المتبادلة ويوجه إلى تعزيز المصالح المشتركة وتركيز الجهد على التصدي لمصادر التهديد على المستويات المختلفة. وقالت إنه إضافة إلى دورها في مجال العمل الجماعي الدولي ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل ودعوتها إلى إخلاء منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط من هذه الأسلحة فإن دولة الإمارات حرصت على تقديم نموذج متميز في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية من دون إثارة أي مخاوف من خطر الانتشار النووي. وأضافت أن هذا ما يتضح من برنامجها النووي السلمي الذي يحظى بالتقدير من قبل المؤسسات الدولية المعنية بالنظر إلى ما يتميز به من شفافية وحرص على معايير السلامة النووية إضافة إلى التعاون التام مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” وهذا ما جسدته بوضوح وثيقة “السياسة العامة في تقييم إمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية” التي صدرت في عام 2008 وتعد مرجعية أساسية لكل دولة تريد الانخراط في برامج نووية سلمية لأغراض التنمية من دون إثارة أي مخاوف تجاه قضايا الأمن والأمان النووي. وأكدت “ أخبار الساعة “ في ختام مقالها الافتتاحي أن استعداد دول عديدة في العالم للتعاون مع دولة الإمارات في برنامجها النووي التنموي يعكس في أحد جوانبه المهمة ثقة دولية بتوجهاتها في هذا المجال واقتناعا كاملا بشفافيتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©