السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

لورا بشناق توثق بالفوتوغراف حال المرأة العربية

لورا بشناق توثق بالفوتوغراف حال المرأة العربية
7 نوفمبر 2009 22:01
تبرز الفنانة الفلسطينية لورا بشناق في معرضها “أنا أقرأ.. أنا أكتب” المقام حاليا في دبي ويضم عشرات الصور، وضع المرأة العربية عموماً، والمرأة المصرية خصوصاً، من جهة مشكلة الجهل والأمية وتأثيرهما على حياتها. لورا بشناق التي تعمل في التصوير الفوتوغرافي منذ عشر سنوات، تحاول في معرضها المقام في جاليري “بورت فوليو” وبرعاية مجلة ماري كلير العربية، توثيق حال النساء في الانتقال من الأمية إلى التعليم، وتستخدم في ذلك الصورة ممزوجة بالكتابة، حيث تبدو المرأة في حال انتقالها وتقوم بالكتابة على الصورة الأصلية لتوثيق حالة التعلم التي وصلت إليها. وتعمل لورا على مشروع يتناول وضع المرأة العربية في كل من الكويت، الأردن، سوريا، المغرب ومصر. ويركز بشكل خاص على التعليم ومدى تأثيره على حياة المرأة والإنجازات في هذا المجال. تبدأ هذه السلسلة من الصور في تقديم نساء مصريات في دروس محو الأمية كتبن على صورهن قصصهن الشخصية. وعبرن بكلماتهن الخاصة عن المصاعب التي تقف في وجه طموحهن، كالفقر، وقلة الفرص بسبب النظرة الاجتماعية، والزواج المبكر والمعوقات الثقافية. وبالحديث مع الفنانة حول اختيارها مصر بداية تقول “لأن مصر تشهد نسبة أمية مرتفعة أعلى من سواها، حيث تعجز قرابة نصف النساء فوق سن الـ15 عن القراءة أو الكتابة، ما يحول دون مشاركتهن الفعالة في المجتمع. وقد التقطت هذه الصور في ضواحي القاهرة بمساعدة جمعية نهوض وتنمية المرأة وهي جمعية أهلية مصرية مستقلة تعمل بشكل مباشر مع ربات المنازل وأسرهن. وعن طبيعة هذا المشروع وأهدافه تقول بشناق “إنني عربية، نشأت وتعلمت وعملت في مختلف دول لغة الضاد، لذلك يشكل هذا المشروع فرصة لإلقاء نظرة عن قرب على حال المرأة العربية والنظر إلى حقيقة ما يعوق تطورها”. وبخصوص التقنية التي استخدمتها في الدمج بين التصوير والكتابة تقول “أنا شعرت أن الصورة وحدها غير قادرة على التعبير عن حال المرأة، لذلك جعلت كل امرأة تكتب على صورتها ما تحلم به أو ما قامت به، ثم قمت بالاشتغال على الصورة مجدداً لإبراز الجوانب الجمالية فيها”. وماذا عن التجارب السابقة للفنانة، تقول إنها منذ عشر سنوات تقوم بتوثيق الكثير من المواضيع من خلال عملها مع وكالة فرانس برس الفرنسية، ثم من خلال عملها الحر، وقد أقامت أكثر من معرض أبرزها معرض لضحايا القنابل العنقودية في لبنان ومعرض آخر للنساء المسلمات في فرنسا
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©