الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إلهام شاهين.. «نجمة الجماهير»

إلهام شاهين.. «نجمة الجماهير»
4 أغسطس 2016 20:47
القاهرة (الاتحاد) «نجمة الجماهير».. مسلسل اجتماعي ورومانسي مهم، ألقى الضوء على الوجه الآخر لحياة الممثلة المشهورة بعيداً عن البريق، كما تناول كواليس الفن والفنانين، وعلاقتهم ببعضهم بعضاً، وبالمخرجين والمنتجين والصحافة. دارت أحداث المسلسل الذي كتبه حسين أبو شبيكة وأخرجه علي عبدالخالق في أول تجربة تلفزيونية له، حول الممثلة «زينب سطوحي» التي اشتهرت باسم «زوزو رمزي»، والتي تعاني عدداً من المشكلات الخاصة، منها مشكلتها مع ابنتها التي تتصور أنها كانت السبب في موت والدها، وتحاول جاهدة أن تثبت لها براءتها على رغم معاملتها لها بجفاء وتحفظ، واكتشافها أنها مريضة بمرض خطير يهدد حياتها بعد تجربتها الأولى في الزواج الذي انتهى بالطلاق، نتيجة أنانية الزوج واستغلاله لها وابتزازه الدائم لها، كما تعيش حادثاً أكثر أهمية وهو الحب الذي ظهر في حياتها فجأة وغيّر مجرى حياتها، وبعدما كانت ترفض فكرة الزواج من أي شخص، أصبحت تتمنى الارتباط بهذا الرجل. وقامت ببطولته إلهام شاهين ومحمود قابيل وسوسن بدر وزيزي البدراوي وأحمد بدير ونهال عنبر وعزت أبوعوف وميرنا المهندس وسامي العدل وحنان مطاوع، وتوقفت إلهام شاهين عند ذكرياتها مع المسلسل، وقالت إنها استمتعت كثيراً بهذا العمل، وإن أحداثه يمكن أن تنطبق على فنانات كثيرات، لأنه لا توجد نجمة لا تعيش قصة حب، كما ركز على الحياة الشائكة والصعبة للنجمة، والفضول الموجود لدى الجميع والذي قد يُدمر حياتها. وقال محمود قابيل إنه جسد دوراً قدمه للمرة الأولى، وهو شخصية الدكتور نادر رضوان الدبلوماسي الذي عمل لفترة في اليونيسكو، وعاش خارج مصر نحو 15 عاماً تولى خلالها مناصب متعددة، كان آخرها سفيراً لمصر في إحدى الدول الأوروبية، لكنه أصيب بمحنة صعبة عقب وفاة زوجته في حادث سير، وفضّل العودة إلى عمله في وزارة الخارجية، وبدأ يميل إلى «زوزو» أثناء وجودها في الخارجية لحل مشكلة زميلة لها، ولكن الظروف بينهما لم تكن مواتية، لوجودهما دائماً تحت مجهر الصحافة. وعن دوافعه لكتابة هذا العمل، قال مؤلفه حسين أبو شبيكة إنه كان يفكر في عمل مختلف عن الأعمال السائدة وقتها، والتي كانت تدور حول مواضيع اجتماعية واقتصادية ومؤامرات، وإنه كان هناك نقص في اللون الرومانسي الذي يعيد ما يُسمى بالزمن الجميل، ففكر في تقديم موضوع مختلف يعيد إلى الناس الرومانسية المفقودة في ظل الماديات الشديدة التي يعيش فيها الجميع، وإنه قام بعمل تنويعات على الحب، فعرض الحب الناضج بين اثنين من المشاهير، والحب بين الشباب، وبين البسطاء، وأشار إلى أنه لم يخطر في باله أن الاسم يمس أحداً لأن اسم «نجمة الجماهير» ليس ملكاً لأحد، وليس اسماً سجل لممثلة معينة، أما المخرج علي عبدالخالق، فقال إنه منذ أن احترف الإخراج كانت لديه أمنية في أن يقدم فيلماً رومانسياً، ولم يحقق هذا في السينما، وعندما عرض عليه المنتج محيي زايد سيناريو «نجمة الجماهير» وجد فيه مساحة كبيرة للرومانسية حمسته لإخراجه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©