منى الحمودي (أبوظبي)
طالبت هيئة الصحة بأبوظبي جميع المنشآت الصحية في إمارة أبوظبي بمراقبة الحمى النزفية الفيروسية، والاحتياطات لمكافحة العدوى في مرافق الرعاية الصحية، حيث أشارت الهيئة إلى أن الحمى النزفية الفيروسية هي من بين حالات طوارئ الصحة العامة المهمة التي تثير قلقاً دولياً كما أن الحميات النزفية الفيروسية الأكثر أهمية في إقليم شرق المتوسط هي الحمى الصفراء، حمى الوادي المتصدع، حمى الضنك النزفية، حمى القرم والكونغو النزفية وحمى إيبولا النزفية.
ولفتت إلى أن نشوء الحميات النزفية الفيروسية ومعاودتها للظهور يشكل مصدر قلق متزايد في جميع أنحاء العالم، لأنها تترافق مع حدوث أوبئة رئيسة مع معدل عالٍ لإماتة الحالات.
وشددت هيئة الصحة بأبوظبي على أنه يجب من مقدمي خدمات الرعاية الصحية أن يكونوا أكثر يقظة بالتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى النزفية الفيروسية، وينبغي أن يولي مقدمو خدمات الرعاية الصحية اهتماماً أكثر بالناس الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات مثل الأطباء البيطريين، العاملين مع الحيوانات، القصابين والمسافرين إلى مناطق موبوءة.
وطالبت الهيئة بضرورة الإبلاغ عن أي من الحالات المشتبه بها أو المؤكدة من الحمى الفيروسية إلى هيئة الصحة بأبوظبي، من خلال موقع التبليغ الإلكتروني للأمراض المعدية. كما يجب أخذ عينات الفحص المطلوبة والتنسيق مع هيئة الصحة بأبوظبي، إلى إدارة الأمراض السارية لإرسالها إلى مختبر مدينة الشيخ خليفة الطبية.
كما على مقدمي الرعاية الصحية اتخاذ الاحتياطات القياسية واحتياطات مكافحة الأمراض المنقولة عن طريق الرذاذ والأمراض المنقولة عن طريق التلامس أثناء التعامل مع أي مريض أو جثة متوفى مصاب بأعراض الحمى النزفية، واتباع توصيات مركز مراقبة الأمراض لاحتياطات مكافحة العدوى في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الحمَّيات النزفية الفيروسية هي من بين حالات طوارئ الصحة العامة المهمة، وتتميز بظهور مفاجئ، وألم في العضلات والمفاصل، وحمى، ونزف، وصدمة، نتيجة فقْد الدم. وفي الحالات الشديدة يكون العرض البارز هو النزف من فوهات الأعضاء الداخلية.
عدد اليوم
