الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: نعيش السعادة كل لحظة بفضل مبادرات القيادة

مواطنون: نعيش السعادة كل لحظة بفضل مبادرات القيادة
11 ابريل 2012
حمد الكعبي، صلاح العربي (أبوظبي وعجمان) - لا تدخر القيادة الرشيدة جهداً من أجل توفير العيش الكريم لأبناء الوطن، وتتبنى من أجل هذا الهدف خططاً تنموية تهدف إلى رفاهية أفراد المجتمع، وجعل حياتهم أكثر سعادة عبر تلبية احتياجاتهم كافة، وهذا ترجمته نتائج أول مسح دولي شامل عن السعادة تجريه الأمم المتحدة، والذي وضع الشعب الإماراتي في صدارة الشعوب العربية، والسابع عشر عالمياً في السعادة والشعور بالرضا متقدما على دول عريقة مثل بريطانيا. وطبقاً للتقرير، الذي جاء بعنوان “تقرير السعادة العالمي”، وكشف النقاب عنه خلال مؤتمر للأمم المتحدة تحت عنوان “السعادة، والرفاه” تقدمت الإمارات في الترتيب العالمي على دول مثل بريطانيا التي جاءت في المركز الـ 18، وأيسلندا في المركز 20، في حين خلت قائمة أكثر 20 شعباً سعادةً في العالم، من أي دولة عربية، أو إفريقية أخرى، وفقاً للتصنيف. وأظهر التقرير أنّ الثروة ليست هي ما يجعل الناس سعداء، بل إنّ الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية وغياب الفساد، جميعها عوامل أكثر أهمّية وفاعليّة من الدخل المرتفع في شرح الاختلافات في السعادة والرفاهية ما بين الدول التي تحتلّ المراتب الأولى، والدول التي تقبع في أسفل الترتيب، كما اعتبرت معايير، مثل الصحّة العقلية والجسدية ووجود شخص يمكن الاعتماد عليه، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري عوامل أساسيّة في رفع مستوى السعادة، وجميعها معايير توفرت للشعب الإماراتي ليشعر بالسعادة. مؤشر السعادة أعرب عدد من المواطنين والمقيمين في الدولة عن اعتزازهم بالحصول على المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة، وأشادوا بالقيادة الرشيدة للدولة في حرصها على راحة المواطنين والمقيمين. وقال محمد خالد مواطن لا شك أن القيادة الرشيدة حرصت منذ قيام الدولة على تحقيق الرفاهية لكافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وذلك من خلال المتطلبات التي يتم توفيرها والقرارات التي تصب في المصلحة العامة للمجتمع، وأكد خالد أن الدولة أولت الصحة والتعليم والسكن عناية فائقة وعملت على توفيرها لكافة المواطنين، بالإضافة الى أنها لم تغفل عن شريحة المقيمين الذين يعيشون في الدولة من خلال ما يتم توفيره للمجتمع بشكل كامل. القطاع الصحي ومن جهته، يقول صالح ناصر مواطن، إن السعادة التي يتمتع بها شعب الإمارات يعود الفضل فيها إلى القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي عمل على تحقيق السعادة للجميع من خلال حرصه على مصالح المجتمع وتوفير متطلبات الشعب، والسعي لتحقيق الرفاهية لجميع أفراده. وأشار صالح إلى أن الدولة لم تغفل عن أي جانب من الجوانب الحياتية للشعب، فعلى سبيل المثال في المجال الصحي، اعتنت الدولة بالقطاع الصحي ووفرت جميع الأجهزة والمعدات الطبية، بالإضافة إلى إنها أنفقت ميزانيات لإنشاء المستشفيات في كافة أرجاء الدولة، كما أنها اهتمت بإعداد الكوادر المواطنة العاملة في المجال الطبي للسهر على راحة المرضى، مشيراً إلى أنه حتى الأمراض المستعصية تعمل الدولة على إرسال المرضى إلى خارج الدولة للعلاج في المستشفيات المتخصصة، ما يسهم في الراحة النفسية للمريض وأهله الذين يشعرون باهتمام الدولة بهم، وينعكس بالسعادة على المواطنين. جهة محايدة ومن جهته، قال علي سيف:المواطنون والمقيمون يشعرون بالسعادة لأنهم تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، الذين أولوا المواطنين وشؤونهم اهتماما بالغاً، كما حرصوا على الاستماع لمتطلباتهم والنظر في قضاياهم ومشاكلهم وحلها على الفور، ما يسهم في تحقيق السعادة الكلية التي يطمح إليها السكان. وأشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة كان منصفا على اعتبار أن المنظمة الدولية جهة محايدة حرصت على إظهار الحقائق بالنسبة لمؤشر السعادة، وأشار إلى أنه يشعر منذ الوعي بأمور الدنيا، أن جميع متطلباته متوفرة فلا داعي للحزن. تطلعات المواطنين وقال فيصل سرحان مواطن، إن سعادته نابعة من حرص الحكومة على تلبية تطلعات المواطنين المختلفة وتوفيرها لكافة الناس، كما أوضح أن الحكومة اهتمت بالتعليم والاستثمار في الكوادر المواطنة، ما ساهم في رفع الوعي لدى السكان وزاد من تركيزهم على الاهتمام بالحياة وتطوير أنفسهم بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث. وأشار سرحان إلى أن لمواطنين يتميزون في مختلف التخصصات العصرية، وذلك بفضل القيادة الرشيدة التي حرصت على الاهتمام بالتعليم، ومنحته الأولوية. من جهته، قال راشد سيف إن السعادة تتولد لدى الإنسان حينما يحقق ما يريد، مشيراً إلى أن جميع طموحات المواطنين تحققت بفضل قيادة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وعلى مستوى السكن فقد وفرت الدولة المساكن، والأمر نفسه يتحقق في التعليم والصحة وفرص العمل. قيادة رشيدة أما شيخة الجنيبي فقالت، إن نتائج المسح الأول للأمم المتحدة فيما يتعلق بمؤشر سعادة ورضا الشعوب لم تكن مفاجئة للإماراتيين فشعب دولة الإمارات يعيش في أمن ورخاء واستقرار ما كانت ليتحقق لولا حرص القيادة الحكيمة وسهرها المتواصل على سعادة أبنائها. وأوضحت أن النتائج التي حصدتها الإمارات ثمرة وجود قيادة رشيدة مخلصة تتفاعل بشكل متواصل مع احتياجات شعبها وتعمل على توجيه موارد الدولة كافة من أجل إسعاده وتضع أولوياتها الرئيسية العمل على رفاهية شعبها ورفع مستوى معيشته وتحسين نوعية حياته من منطلق إيمانها بأن البشر هم أغلى ثروات الوطن، وصناع التنمية وهدفها في الوقت نفسه. وأشارت إلى أن نــتائج مسح الأمم المتحدة محل تقدير لأنها راعت الدقة في توجيه أسئلة مباشرة إلى سكان الدول التي شملها المسح كدرجة سعادتهم بحياتهم في الحاضر والماضي، وهـــذا يعكس في حد ذاته حالة الرضــا العـــامة لأفراد المجـتمع مواطنين ومقيمين على حد سواء بالسياسات العامة التي تستهدف في جوهرها الارتقاء بجودة الحياة لجميع من يعيشون على أراضي الدولة. وأوضحت أن حالة السعادة والرضا التي يشعر بها شعب دولة الإمارات لم تأت من فراغ، وإنما هي نتيجة مجموعة متداخلة من المقومات كان لها عظيم الأثر في تكريس هذا الإحساس الإيجابي. نهنئ أنفسنا من جانبه، قال المهندس أحمد سيف المهيري مدير إدارة الزراعة والحدائق في بلدية عجمان إنه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة أحرزت الإمارات سلسلة متواصلة من القفزات القياسية لتتفوق على العديد من البلدان المتقدمة، حيث جاءت ضمن المراكز العشرة الأولى في نحو 20 مؤشراً عالمياً صدرت خلال العام الماضي، وأخيرا حصلت على المركز الأول عربيا والسابع عشر عالميا في مؤشر الرضا والسعادة وهو شيء نهنىء به قيادتنا الرشيدة وأنفسنا وأمتنا العربية. وأوضح أن الإمارات لفتت انتباه العالم كله بتقديمها كل ما من شأنه رفعة مواطنيها والمقيمين على أرضها في جميع المجالات، ما يترجم في صورة تعايش الكثير من جنسيات العالم في أمن وأمان وطمأنينة وسلام مع الآخرين ومع النفس، مشيراً إلى أن الحكومة تبذل كل الجهود لتذليل كافة الصعوبات في مجال التعليم والصحة، وتعمل جاهدة على توفير المسكن المناسب لإسعاد الإنسان. وأضاف، من أرسى هذه الدعائم هو المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. واحة الأمان وقال محمد علي المطروشي انه كأحد أبناء الإمارات يفخر بما جاء بتقرير الأمم المتحدة المنصف عن ما قدمته القيادة الرشيدة والدولة من خدمات للمواطنين والمقيمين على أرضها فتعايش الجميع بدون منغصات أو قلق، وهذه الأعمال الطيبة والتي تحققت على الأرض وفي الواقع إنما هي رؤية القيادة الرشيدة التي لا تأل جهدا في إسعاد شعبها. وأوضح أن من الثوابت الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق أفضل سبل الرفاهية لمواطنيها والمساواة التامة لكافة المقيمين على أرض الدولة واحترام حقوق الإنسان لهم جميعا دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللغة، فالجميع لهم كل الاحترام، ولذلك فإن دولة الإمارات تعيش على ارضها جميع جنسيات الدول وينعم الجميع بالعدل والأمن والأمان، وهذا بشهادة منظمات ومؤسسات عالمية تابعة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان، وشهدت هذه المنظمات أن دولة الإمارات العربية المتحدة واحة للأمن والأمان لكل من يقيم على أرضها. مصدر فخر وقال حميد الغبي رئيس جمعية الصيادين بعجمان، إن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عربياً والسابع عشر عالمياً في مؤشر السعادة والرضا الصادر عن الأمم المتحدة يؤكد أن تميز الإمارات يأتي بفضل الدعم اللامحدود للقيادة الحكيمة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وهو نتاج طبيعي للخطة الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، ويندرج ضمن منظومة المراكز المتقدمة التي حققتها في الفترة الأخيرة على سلم التنافسية على الصعيدين العالمي والعربي. وأوضح أن القيادة الرشيدة وضعت رفاهية المواطنين هدفا نصب اعينها وتسعى إلى تحقيقه يوما بعد يوم، وقد قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال حتى استطاعت أن تحصد المركز الأول عربيا والسابع عشر عالميا في مؤشر الرضا والسعادة للشعوب وهو شيء يبعث على الفخر والتباهي بين الأمم. محبة وسلام وقالت عائشة محمد إن القيادة الرشيدة بالدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات عملوا على توفير كل ما يهم المواطنين وخاصة التعليم المجاني والعلاج المجاني والسكن الذي لم تغفله الحكومة لأهميته في تحقيق الاستقرار، لافتة إلى أن المقيمين نالوا حظا كبيرا من تطور الدولة وتنميتها بجانب إخوانهم المواطنين. وأوضحت أن سعادة الشعب الإماراتي لها أسباب متعددة من أهمها الرباط الوثيق بين الجميع والأمن والأمان والأبواب المفتوحة للقيادة مع أبناء شعبها، لافتة إلى أن الجميع يعيشون في محبة وسلام في ظل القيادة الرشيدة التي توفر أهم عوامل الرفاهية والاستقرار للمواطنين. 4 دول عربية فقط ضمن تقرير الأمم المتحدة دخلت شعوب أربع دول عربية فقط، في تقرير السعادة العالمي 2012، الذي أصدرته الأمم المتحدة لقائمة تضمنت 50 شعبا، هي: الإمارات في المرتبة الـ 17، ثم السعودية في المركز الـ 26، ثم الكويت في المرتبة الـ 29، ثم قطر في المركز الـ 31، وذلك طبقا لنتائج أول مسح دولي شامل عن السعادة تجريه الأمم المتحدة. وحلت الدنمارك في المركز الأول، ثم فنلندا، فالنرويج، ثم هولندا، وجاءت كندا خامسة، احتلت المراكز من السادس حتى العاشر، كل من سويسرا، السويد، نيوزيلندا، أستراليا وإيرلندا على الترتيب، أما الولايات المتحدة فجاءت في المركز الـ 11. وحصلت الدنمارك والنرويج وفنلندا وهولندا وكلّها موجودة في أوروبّا الشمالية، على معدّل بلغ 7.6 على مقياس من 0 إلى 10. أمّا البلدان الأقلّ سعادة في العالم، فهي جميعها دول فقيرة موجودة في إفريقيا (توغو وبنين وجمهورية إفريقيا الوسطى وسيراليون) مع معدّل لم يتجاوز 3.4.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©