لمياء الهرمودي (الشارقة) - أعلنت جمعية المعلمين بالدولة عن تبنيها خطة مستقبلية لتحسين الأوضاع المهنية لكافة الفئات التي تعمل في الميدان التربوي والتعليمي سواء المعلمين والإداريين والطلبة، وذلك بالتعاون مع كافة المناطق التعليمية على مستوى الدولة، ووزارة التربية والتعليم.
وقال سعيد مصبح الكعبي رئيس جمعية المعلمين: “تسعى الجمعية إلى تعزيز مكانة المعلم والارتقاء به مهنياً، كما أنها لا تغفل محور التواصل الاجتماعي من خلال الأنشطة الاجتماعية والترويحية التي ستنفذها استنادا إلى خطتها، إلى جانب الخدمات التربوية المتعددة التي ستقدمها”.
وأشار إلى أن الجمعية شهدت هذا العام العديد من الإنجازات، وكان أبرزها إطلاق الموقع الإلكتروني للجمعية وإتاحة الانتساب ونيل العضوية من خلال الموقع، وتدشين نادي مهارات للمعلمين
بدورها أكدت ناعمة الشرهان، نائب رئيس جمعية المعلمين في الدولة على أن الجمعية تعنى بشكل كبير بكافة الفئات التربوية، والتي لها دور في الميدان التربوي من معلمين وإداريين وطلبة، مشيرة إلى أنها تنهج نهج جديد في الرسالة، والرؤية والتي تركز بشكل أساسي على الارتقاء بالنمو المهني لكافة فئات الميدان التربوي ،وتقديم خدمات نوعية، وأنشطة متميزة في سبيل الارتقاء بأعضاء الجمعية.
وقالت “نسعى إلى إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية الجديدة، والتي تركز بشكل كبير على صقل المهارات والخبرات المتوفرة لدينا في الميدان التعليمي ودمجها مع الآخرين والاستفادة من تبادل هذه الخبرات بين كافة المناطق التعليمية على مستوى الدولة.”
وأضافت الشرهان بان الجمعية تضع نصب عينيها خطة إستراتيجية مبنية على مبدأ التدريب المكثف، ومحاولة اكتساب الخبرات الخارجية من خلال العمل على إرسال بعثات من أعضاء الجمعية إلى المؤتمرات العلمية والتربية والتي تعقد خارج الدولة بهدف الاستفادة من التجارب العالمية.
وقالت “نحن نسعى إلى تعزيز آليات التواصل مع مختلف أعضاء الجمعية من المعلمين على مستوى الدولة، ونتطلع في خطتنا إلى خلق برامج ومبادرات تهتم بالمعلم وأسرته على المستوى الاجتماعي والثقافي، وإبرام مجموعة من الاتفاقيات مع مجموعة من المؤسسات ذوي الاختصاصات في مجال التطوير المهني للعاملين في الميدان التربوي”.
وذكرت نائب رئيس الجمعية بان الجمعية في الفترة الماضية قدمت عدد من المبادرات والأنشطة المشاريع منها مشروع “نادي المهارات” للمعلمين بهدف تقديم برامج جديدة تشبع هواياتهم وتنمية ميولهم وتصقل قدراتهم العلمية، وقررت ابتعاث 150 تربوياً لأداء العمرة في شهر رمضان، و 50 لأداء فريضة الحج.
من جهتها قالت شريفة موسى، أمينة السر في الجمعية إن فكرة إنشاء “نادي المهارات” للمعلمين جاءت لتوفر مكان خاص يقصده المعلمين لاستثمار أوقاتهم في أنشطة وبرامج مفيدة تساعدهم في أداء واجباتهم الوظيفية، وترفع روح الانتماء لديهم لتوصيل رسالتهم بصورة تليق بمكانتهم العلمية.
وأوضحت علياء حمد أن مشروع “نادي المهارات” يهدف إلى تبني شخصية المعلمين استثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة تنعكس على الأبناء في الميدان التربوي، ما يساعد على تكامل النمو التربوي لديهم، وتتلخص رسالة النادي بوجه عام في إعداد المعلم خارج إطار اليوم الدراسي التقليدي وعلى مدار العام كله، مما ينمي روح الانتماء للنادي لإحساسهم بأن جميع الأنشطة المختلفة تلبي رغباتهم مع ميولهم وتجمعهم معا في أسرة واحدة.
عدد اليوم
