الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اكسسوارات محلاة بعبارات مكتوبة باللغة العربية

اكسسوارات محلاة بعبارات مكتوبة باللغة العربية
17 يونيو 2010 21:18
تلعب الاكسسوارات دورا بارزا في زيادة أناقة المرأة أو إخفائها، فهي مكمل حقيقي يمنحها مظهرا ساحرا ورونقا جذابا إن أحسنت انتقاء ما يناسب ملابسها، فما يصلح منها للمناسبات والحفلات يختلف عما يصلح للعمل وما يليق بالمراهقات لا يليق بالنساء الناضجات. ومن بين اللواتي عشقن تصميم الحلي لينا عيتاني، التي تعمل أخصائية اجتماعية في إحدى مدارس الدولة، لكنها دخلت عيتاني المجال منذ 3 سنوات مدفوعة بشغفها وتعلقها بالأحجار الملونة التي تبهر العين. عن بداياتها كمصممة، تقول المصممة لينا عيتاني “عندما كنت طفلة صغيرة كانت تطلب منا المعلمة أن نرسم ما نريد فكنت أرسم فساتين سهرات في الوقت الذي كان فيه الأطفال يرسمون شجرة أو بيتا، وعندما كبرت صارت تستهويني المجلات التي تشرح كيفية الخياطة، وصرت أطبقها وفعلا خيطت ملابس وفساتين لي تماما كالموجودة في المجلات”. وتتابع “صارت اهتماماتي تتجه نحو الاكسسوارات كنت أشتريها من السوق وعندما أعود إلى المنزل وأفكها وأعيد تركيبها بطريقة أخرى أحذف منها قطعة أو أزيد عليها أخرى لتتناسب مع ذوقي الخاص فاستهواني الأمر وصرت أفكر بتصاميم غير مطروقة وأنفذها على الورق فلدي موهبة الرسم منذ الصغر، وبعدها بدأ بشراء المواد الخام اللازمة من أحجار كريمة ونصف كريمة وكرستالات وجلود وزركون شبيه بالألماس وما شابهها وأذهب إلى حرفي مختص لتنفيذ تصميمي المبتكر”. وتصمم عيتاني جميع أنواع الاكسسوارت من سلاسل وقلائد وأساور وأقراط وخواتم على شكل أطقم أو منفردة وبروشات وحقائب جلدية. وأكثر ما يميز مجموعتها الأخيرة احتوائها على أسماء وأحرف عربية نحاسية مطلية بالذهب، إلى ذلك تقول “صممت اسمي واسم زوجي وبناتي من النحاس المطلي بالذهب ولفت الأمر انتباه صديقاتي وجيراني وأقاربي فطلبوا مني تصميم أسماء وأحرف وعبارات خاصة بهم بالخط العربي الذي هو في حد ذاته فن عريق فصرت أصمم منه بجانب الأسماء آيات قرآنية مثل “من شر حاسد إذا حسد”، وعبارات إسلامية مثل “ما شاء الله” و”الحمد لله” على شكل سوار أو خاتم أوحلق أو سلسلة أو على شكل بروش يوضع على الحقيبة”. وتشير إلى أنها أدخلت الجلد الطبيعي في العقود والأساور، إلى جانب شرائط الساتان والمخمل. وتقول “أتفنن كذلك بتصميم هذه العبارات والأسماء داخل وردة أو فراشة وما شابه، بالإضافة إلى أنني صممت مؤخرا أساور عريضة تسمى “بانجلز” استوحيتها من الحضارة المصرية القديمة حيث كان الفراعنة يتزينون بهذا النوع من الاكسسوارات ذات الحجم الكبير”. وتضيف “أنا لا أتقيد بالموضة وأعتقد أن المصمم هو الذي يصنع الموضة وليس العكس، فأنا أرغب بتصاميم خاصة لكل زبونة ولا أعيده لغيرها، علما أنني أصمم لجميع الأعمار وأنصح الزبونة التي تطلب مني تصميما معينا وأشير عليها بتعديله إن كان ما تطلبه لا يناسبها، كما أن الزبونات كثيرا ما يوحين لي بتصاميم جديدة لم تخطر على بالي من قبل”. وتبين عيتاني من واقع خبرتها أن الفتيات المراهقات يملن إلى شراء أساور تحمل أسمائهن أو عبارات إسلامية، وتكون سلسلتها من الجلد الطبيعي الملون أو ذي ألوان حيادية، لافتة إلى أنها تحرص على توفير أساور جلدية بألوان سوداء وبنية على مدار العام وتخص الصيف بألوان صارخة كالفسفوري والأخضر والأصفر والأحمر. أما النساء الأكبر سنا فيعشقن العقود التي تتوسطها قطعة كبيرة كالكرستال واللؤلؤ، وتسميها “تاندرز” أو “الشوكر”. وتنصح عيتاني الفتيات أن يخترن ما يناسبهن من الاكسسوارات، ويأخذن بعين الاعتبار المناسبة، وطبيعة اللباس، وحجم وشكل الجسم، موضحة أن العقد الذي يناسب الفتاة الطويلة لا يناسب الفتاة القصيرة والخاتم الذي يناسب الأصابع الرقيقة لا يناسب الأصابع السمينة وهكذا.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©