أقر رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق بهزيمته في الانتخابات العامة ليكون أول رئيس وزراء على الإطلاق يمنى بالهزيمة في هذا البلد.
وتكبد تحالف الجبهة الوطنية (تحالف باريسان)، الذي يتزعمه نجيب، هزيمة كبيرة في الانتخابات التي أجريت أمس الأربعاء أمام تحالف معارض يتزعمه رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد.
وقال نجيب (64 عاما)، أثناء إعلان الهزيمة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس وقد غالبه التأثر "بالطبع، سيكون هناك تغيير. كنت أنا وأصدقائي محظوظين بأن نحكم البلاد كل تلك المدة".
ونجيب هو ابن ثاني رئيس وزراء لماليزيا وابن أخ الثالث. وكان هو نفسه سادس رئيس وزراء يتولى السلطة في البلد الواقع جنوب شرق آسيا منذ استقلاله عن بريطانيا قبل ستة عقود.
ونجيب خبير اقتصادي تلقى تعليما وتدريبا في إنجلترا.
ومع إعلان نتيجة الانتخابات مساء أمس الأربعاء والتي أظهرت هزيمة تحالف "باريسان"، سرت شائعات في العاصمة الماليزية بأن نجيب سيحاول بشكل ما البقاء في السلطة.
لكن نجيب قال، للصحفيين اليوم الخميس "كانت هناك مزاعم بأننا عقدنا اجتماعا لمجلس الأمن القومي في العاشرة مساء لإعلان حالة طوارئ. هذا مثال على الأكاذيب المتداولة".
وتوجه إلى مهاتير محمد اتهامات بأنه مستبد وقمع المعارضة خلال 22 عاما التي قضاها في السلطة.
وأضاف "نحن لا نسعى للانتقام. ما نريده هو استعادة حكم القانون...إذا قال القانون إن نجيب ارتكب جرما، فسيكون عليه مواجهة العواقب".
عدد اليوم
