نيويورك ( رويترز) - أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أمس الأول، أن قوات الأمن السورية أعدمت دون محاكمة ما يربو على 100 من المدنيين ومقاتلي المعارضة الجرحى والمعتقلين في هجمات شنتها في الآونة الأخيرة على معارضي الرئيس بشار الأسد. ووثقت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان قرابة 12 حادثاً راح فيها ما لا يقل عن 101 ضحية منذ أواخر 2011 وقتلت خلالها قوات الأمن ومجموعات الشبيحة المواطنين دون سند من أي قانون. ووقع كثير من هذه الحوادث في مارس 2012. ووزعت المنظمة شهادة من رجل سوري زعم أنه شاهد قيام الميليشيات الموالية للحكومة “الشبيحة” بتعذيب واعدام رجلين في ساحة عامة. وقال الرجل ويدعى خالد (27 عاماً) من بلدة خربة الجوز قرب الحدود التركية وفر إلى تركيا، إنه شاهد الشبيحة عندما جمعوا الناس في ساحة واحضروا رجلين معصوبي الأعين من عربة عسكرية وكان بجسديهما آثار تعذيب وشرعوا في ضربهم بكعوب بنادق الكلاشنيكوف ثم أطلقوا عليهما الرصاص. وفي شهادة أخرى تحدث شاهد يدعى علي عن مقتل 6 أشخاص في قصف ونجاة اثنين قام جنود بتصفيتهما. وقالت هيومن رايتس إنه ينبغي لمجلس الأمن الدولي أن يضمن أن تكون أي بعثة للأمم المتحدة تكلف بالإشراف على تنفيذ خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان “في وضع يسمح لها بتوثيق هذه الجرائم”.
عدد اليوم
