الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حسن الديباج

17 يونيو 2010 21:24
من الكلمات المستعملة في العربية كلمة «الديباج» وهي معرّبة عن الفارسية. الدَّبْجُ: النَّقْشُ والتزيين . دَبَجَ الأَرضَ المطرُ يَدْبُجُها دَبْجاً: رَوَّضَها. والدِّيباحُ: ضَرْبٌ من الثياب، مشتق من ذلك، بالكسر والفتح، مُوَلَّدٌ، والجمع دَيابيجُ ودبابيج. قال ابن جني:قولهم دبابيج يدل على أَن أَصله دِبَّاجٌ، وأَنهم إِنما أَبدلوا الباء ياء استثقالاً لتضعيف الباء، وكذلك الدينار والقيراط، وكذلك في التَّصْغير. وفي الحَديثِ ذكْرُ الدِّيباجِ، وهي الثياب المتخذة من الابريسم، فارسي معرب، وقد تُفتح داله. وسمى ابن مسعود الحواميم ديباج القرآن. وقال الليث: الدِّيباج أَصوب من الدَّيْباج، وكذلك قال أَبو عبيد في الدِّيباج والدِّيوان، وجمعهما دَبابِيجُ ودَواوينُ. وروي عن إبراهيم النخعي أَنه كان له طَيْلَسانٌ مُدَبَّجٌ، قالوا: هو الذي زينت أطرافه بالديباج. وما بالدَّارِ دِبِّيجٌ، بالكسر والتشديد، أَي ما بها أَحد، وهو من ذلك، لا يستعمل إِلا في النفي؛ قال ابن جني: هو فِعِّيل من لفظ الدِّيباج ومعناه، وذلك أَن الناس هم الذين يَشُونَ الأَرضَ وبهم تَحْسُنُ وعلى أَيديهم وبعمارتهم تَجْمُلُ. وقال الجوهري : وجدت بخط أَبي موسى الحامض: ما في الدارِ دِبِّيجٌ مُوَقَّعٌ، بالجيم. والدِّيباجَتانِ: الخدان. دِيباجَةُ الوجه ودِيباجُهُ: حسن بشرته؛ أَنشد ابن الأَعرابي للنجاشي: هُمُ البِيضُ أَقْداماً ودِيبـاجُ أَوْجُهٍ كِرامٌ، إِذا اغْبَرَّتْ وُجُوهُ الأَشائِم ورجل مُدَبَّجٌ: قبيح الوجه والهامة والخلقة. والمُدَبَّجُ طائر من طير الماء قبيح الهيئة. المُدَبَّجُ ضرب من الهام وضرب من كير الماء، يقال له: أَغْبَرُ مُدَبَّجٌ، منتفخ الريش قبيح الهامة يكون في الماء مع النُّحَامِ. وقال ابن الأَعرابي: يقال للناقة إِذا كانت فَتِيَّةً شابة: هي القرطاس والدِّيباج والدِّعْلِبَةُ والدِّعْبلُ والعَيْطموس. يقول عمر بن أبي ربيعة: قالتْ ثريا لأترابٍ لهــا قطـــفٍ قُمْنَ نُحَيِّ أَبَا الخَطَـــّابِ مِنْ كَثـَبِ فطرنَ حباً لما قالت، وشــايعها مِثْلُ التَّمَاثِيلِ قَـد مُوِّهْنَ بِالــذَّهَبِ يرفلنَ في مطرفات السوس آونة ً وَفي العَتيقِ مِنَ الدّيبــاجِ والقَصَبِ ترى عليهنّ حليَ الـــدرّ متســقاً معَ الزبرجدِ والياقــــوتِ، كالشهبِ قالت لهنّ فتاة ٌ، كنتُ أحسبها غَرِيرَة ً بِرَجِييـــع القَـــوْلِ واللَّعـِبِ هذا مقامُ شنوعٍ لا خفاءَ به أَلا تَخَفـــْنَ مِـــنَ الأَعْــداءِ والرُّقُبِ ويقول امرؤ القيس : تعلّــق قلـــبي طفلـــةً عربــــيةً تنعّـم في الديــــباج والحلي والحُلَلْ لها مقلة لو أنها نظـــــرت بهــا إلى راهبٍ قد صــــام للـه وابتَهـلْ لأصبحَ مفتـوناً مُعنّـــى بحبـــها كأن لم يصُم لله يوــماً ولـم يصــلْ قتلك التي هام الفـــــؤاد بحبها مهفهفة بيـــضاء دريــــة القُـــبلْ ولي ولها في الناس قول وسـمعة ولي ولهـــا فـــي كل ناحــــية مَثَلْ كأن على أســنانها بعد هجعـــة سفرجلٌ أو تفاحُ في القند والعسَلْ حجازية العينين مكّيــة الحــشى عراقية الأطراف رومــــيّة الكفـــلْ تهامية الأبـدان عبســية اللمــى خزاعـية الأســـــنان دريّة القُبـــَلْ وقلت لها أي القبائــل تنســبي لعلي بين الناس في الشعر كي أسلْ فقالــــت أنا كنديــــة عربيــــة فقلت لها حاشـا وكلّا وهـــل وبلْ فلما تلاقيـــنا وجـــدتْ بنانهـــا مخضبة تحكي الشــواعل بالشـُعلْ إسماعيل ديب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©