دبي (الاتحاد) - بحثت اللجنة العليا لمبادرة زراعة المليون شجرة بدبي، أهم المعوقات والمشكلات التي تعترض سير العمل في المبادرة لدراستها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، من أجل دفع وتسريع وتيرة العمل بها، وذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة اللواء عبد الرحمن محمد رفيع، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، المشرف العام على المبادرة، بحضور اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، مدير أكاديمية شرطة دبي، المدير التنفيذي في المبادرة، والعقيد أحمد محمد رفيع، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالنيابة، رئيس فريق الشراكات والتعاون المحلي والدولي في المبادرة، والذي دعا إلى مواصلة العمل والتعاون والتنسيق مع الشركاء والداعمين كي تحقق المبادرة أهدافها في بناء بيئة آمنة ومستدامة تسهم في تحسين جودة المناخ العام في الدولة.
واستعرض اللواء رفيع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، بحضور العقيد عقيل مصطفى محمد الجناحي، مدير إدارة المشاغل الميكانيكية في الإدارة العامة للعمليات، رئيس فريق الدعم اللوجستي، والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، رئيس فريق التنسيق الإعلامي، والمقدم ناصر إبراهيم كاظم، مدير المركز الدولي للأمن والسلامة، رئيس فريق الدعم الإداري والإنتاج، والرائد يوسف اللوغاني، مدير إدارة الشؤون الإدارية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، وباقي أعضاء اللجنة.
و أكد اللواء ابن فهد، أن المبادرة قطعت شوطاً مهماً من خلال زراعة أعداد كبيرة من شجيرات الغاف في منطقة الروية، وتوزيع أشجار صديقة للبيئة على بعض الجهات والمؤسسات الحكومة وشبه الحكومية والمدارس، لافتاً إلى أن العمل في مشاتل الأكاديمية يسير قدما وفق الخطط الموضوعة، فقد تم استزراع واستنبات العديد من البذور والشتلات، استعدادا لتوزيعها وتسويقها.
وعقب ذلك توجه الجميع إلى مشاتل الأكاديمية للوقوف على سير العمل، حيث قام الملازم أول فهد جاسم الغص، أمين السر، والمهندس حمزة نزال، بتقديم شرح مفصل عن الأعمال الجارية الخاصة بتنفيذ مراحل المبادرة.
وجدير بالذكر أن مبادرة زراعة المليون شجرة بدبي، التي أطلقها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة، دبي في سبتمبر من عام 2010، تأتي ضمن المبادرات المجتمعية الخلاقة التي تطلقها القيادة العامة لشرطة دبي، من أجل دعم جهود الدولة في مجال حماية وتعزيز البيئة الإماراتية، من خلال توفير أشجار الظل والأشجار المثمرة لتحقيق التوازن البيئي، بهدف خلق بيئة نظيفة وآمنة وصحية خدمة للأجيال القادمة كي تنعم بالرفاهية والعيش الكريم.
عدد اليوم
