الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محطة سويحان: لا توجد أزمة إمدادات مياه في عزب العين

28 أغسطس 2008 00:40
أرجعت محطة مياه الصهاريج التابعة لشركة العين للتوزيع في سويحان شح مياه الشرب للعمال في مزارع المواشي والعزب في العين إلى عدم توفر التناكر الكافية لنقل المياه لهذه المناطق بحسب مصدر في الشركة، الذي أكد على عدم وجود أي أزمة في المياه· ونفت المحطة أي زيادة في أسعار المياه والمحددة بدرهم لكل مئة جالون· وكانت محطة الصهاريج أصدرت قرارا قبل ثلاثة أشهر بمنع صهاريج العزب من التعبئة من المحطة ولم يستبعد المصدر أن يكون صدور القرار لأسباب صحية· والذي ساهم الى حد كبير في أزمة المياه التي تعاني منها العزب والعمال في مناطق حرز وسويحان والعجبان من المياه العذبة في الأيام الأخيرة· وأوضح المصدر أن عمال المزارع والعزب بهذه المناطق باتوا في ضوء قرار منع سياراتهم من جلب المياه يعتمدون في سد احتياجاتهم على الصهاريج التي تعاني في الأيام الأخيرة من تحديات كبيرة نتيجة مشكلة الديزل مما يعرقل من عمل الصهاريج وجعلها عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها حيال عمال المزارع· وأكد المصدر عدم وجود أي نقص في إمدادات المياه في المحطة أو أي مشاكل أخرى تحول دون حصول الصهاريج على كميات المياه النقية وفق آليات العمل المعتمدة في الشركة وأن الأزمة الحالية تعود في الأساس إلى أسباب تتعلق بمشكلة الديزل وبالسائقين العاملين على الصهاريج أنفسهم· ونفت المحطة وجود أي زيادة في أسعار المياه من قبل الشركة و لازال السعر كما هو درهما واحدا لكل مائة جالون من المياه وتبلغ قيمة تعبئة الصهريج سعة 5 آلاف جالون 50 درهما فقط·· كما نفى وجود أي تقليص في الحصص مشيرا إلى أن هناك نوعا من الترشيد يهدف لمنح كل صهريج كمية معقولة من المياه تفي بالتزاماته منعا للهدر وسوء الاستغلال· وجدد عمال المزارع أمس شكواهم من شح المياه في مناطق سيح حرز وسويحان والعجبان ويبلغ عدد العمال الذين يعملون في المناطق أربعة آلاف عامل· وعزا عمال تناقص أعداد التناكر التي توزود المنطقة بالمياه الى اتجاه السائقين والعاملين على هذه التناكر الى أعمال أخرى بسبب غلاء الديزل· وناشد العمال الجهات المعنية المحطة والبلدية بالتدخل لحل مشكلتهم قبل حلول شهر رمضان المبارك أو السماح لتناكرهم بالتعبئة من محطة المياه في سويحان· وقال يحيى كيلاني عبد الغني ويعمل مشرفا على إحدى المزارع في المنطقة إن عددا كبيرا من العاملين على الصهاريج تركوها والتحقوا بأعمال أخرى لدى الشركات في المنطقة بعد أن تملكهم اليأس من جدوى الاستمرار في نقل المياه العذبة لتقليص حصة الصهريج الواحد من ثماني ''عبوات'' إلى ثلاث فقط في اليوم الواحد· وأوضح الكيلاني أن البلدية كانت تصدر وحتى وقت قريب تصاريح ''كوبونات'' تحصل بموجبها كل مزرعة على عدد من صهاريج المياه يتوافق مع حاجتها إلا أن معظم المزارع لم تعد تعتمد على تلك التصاريح نظرا لصعوبة الخطوات والإجراءات الروتينية العديدة التي يستوجب على مسؤول المزرعة إتمامها· وتطرق كيلاني إلى بعض أوجه المعاناة الكبيرة التي يكابدها العاملون في المزارع والعزب بهذه المناطق حيث يضطر بعض العمال إلى قطع عدة كيلومترات للوصول إلى مزرعة بحثا عن الماء· وأعرب أمين حسانين ويعمل مسؤولا عن عدد من المزارع في المنطقة عن أسفه الشديد لعدم وجود أي اهتمام من أي جهة بالمشكلة التي يكابدها آلاف العمال على الرغم من أنها إنسانية بالدرجة الأولى· وقال إن ما يضاعف الشعور بالأسى هو تلك السلبية المفرطة التي يتعامل بها المواطنون أصحاب المزارع مع المشكلة التي تهدد وبالدرجة الأولى مصالحهم، وناشد المسؤولين بضرورة النظر بعين الاعتبار لمعاناتهم وإيجاد الحل المناسب لمشكلتهم في أقرب فرصة قبل حلول شهر رمضان·
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©