دبي (الاتحاد)
للموسم الثاني على التوالي في دوري الخليجي العربي لكرة القدم، يفشل الوصل في الاستفادة من فترة انتعاشته وتطور مستواه، في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الشباب، ضمن «ديربي دبي» وذلك بعد أن عجز عن الفوز على «فرقة الجوارح» منذ 722 يوماً.
وفي المقابل، نجح لاعبو الشباب في تقاسم النقاط مع الوصل، حتى عندما لا يكونوا في أفضل حالاتهم، مؤكدين أسبقيتهم المعنوية على المنافس، ومنذ مباراة الذهاب موسم 2012 - 2013 لم يكرر «الفهود» الفوز على «الأخضر» مقابل نجاح كبير للأخير، في حسم النقاط لمصلحته، وخلال مباراة أمس الأول، والتي انتهت بنتيجة مباراة الذهاب نفسها سادت حالة من الاقتناع بالتعادل لدى جماهير ومسؤولي الشباب، مؤكدين أن النقطة افضل من لاشيء، في ظل الصعوبات التي واجهها فريقهم أمام منافس متطور، وصعب المراس، وكان قريباً من خطف النقاط الثلاث من ملعب «الجوارح». وعلى الرغم من إضاعة خمس نقاط في آخر جولتين على ملعب مكتوم بن راشد، إلا أن كايو جونيور مدرب الشباب أبدى رضاه على النقطة التي وصفها بأنها أنصفت الفريقين، وعبر عن ارتياحه لعودة فريقه في المباراة خلال مناسبتين، تقدم فيهما المنافس، مشدداً على أن المهم بالنسبة لـ «فرقة الجوارح» الاحتفاظ بالمركز الثالث، والحفاظ على فارق النقاط مع الملاحقين.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، أوضح مدرب «الأخضر» أن فريقه دخل مباراة أمس الأول بنية تصحيح الوضع، والعودة إلى سكة الانتصارات، بعد الخسارة أمام الإمارات، مشيراً إلى أن اللقاء جاء متوازناً وتحكم «الأخضر» في الكرة أكثر من المنافس، وأضاف أيضاً أن المباراة جيدة تكتيكياً ومهارية وعلى مستوى الفرديات، معترفاً بأن «فرقة الجوارح» كانت في وضعية سيئة، بسبب الظروف التي حدثت خلال سير اللقاء، وتلقي هدف مبكر، كما أن الوصل، يعد أفضل فريق خلال الدور الثاني، خاصة أن اللاعبين الأجانب قدموا إضافة كبيرة للفريق، وأسهموا في تطوير مستواه.
أما فيما يتعلق بأداء التحكيم في مباراة أمس الأول، قال: «لن أتحدث ثانية في التحكيم، من المطلوب عدم التحدث كثيراً في الحالات التحكيمية، ويجب التركيز على الجوانب الفنية»، وأشار إلى أن البطاقة الأولى للوفانور لم يكن يستحقها، على عكس البطاقة الثانية التي اعتبرها صحيحة.
وأبدى كايو قلقه من تواصل الغيابات في صفوف الفريق، وخسارة لاعبين من جولة إلى أخرى، حيث أوضح أن الشباب سوف يفقد خلال المباراة المقبلة أمام عجمان جهود حسن إبراهيم، بسبب حصوله على الإنذار الثالث، ولوفانور نتيجة الطرد، مؤكداً أن اللاعبين مهمان في تشكيلة الفريق، ولهما تأثير كبير على الأداء.
وشدد مدرب «الأخضر» على أن هدف فريقه خلال الجولات المتبقية واضح، وهو إنهاء الدوري في المركز الثالث، مشيراً إلى أن المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل مهم جداً لـ «فرقة الجوارح» للعودة إلى البطولات الكبيرة على المستوى الخارجي، وقال أيضاً: أمامنا مباراة مصيرية الأسبوع المقبل، في ربع نهائي بطولة الأندية الخليجية، حيث يجب الفوز فيها للتأهل إلى الدور نصف النهائي». وعن إمكانية اعتبار الجولات المتبقية بمثابة المواجهات السلة بالنسبة لـ «الجوارح»، رفض كايو التقليل من قيمة المنافسين، معتبراً أن المباريات المقبلة ليست سهلة، لأن الشباب خسر أمام فريق الإمارات، وكل مواجهة قوية، وتحتاج إلى جهد وتركيز كبيرين.
يرى أن فريقه يسير بثبات نحو تحقيق أهدافه
القمزي: وجود الشباب في «الثالث» ليس مصادفة
دبي (الاتحاد)
يرى سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، أن وجود «فرقة الجوارح» في المركز الثالث بجدول الترتيب ليس مصادفة، لأن الفريق يتراوح بين المراكز من الثالث وحتى الخامس، على مدار خمسة مواسم متتالية، بما يعكس قدرة «الأخضر» على المنافسة بقوة، والوجود ضمن كوكبة المقدمة.
وأشار إلى أن الشباب قادر على المحافظة على المركز الثالث، خاصة إذا نجح في الحفاظ على لاعبيه في الأمتار الأخيرة من الموسم.
أما بخصوص الأداء التحكيمي خلال المباراة، أوضح أن الحكم أدار اللقاء بشكل جيد، ولا توجد ملاحظات مهمة، منتقداً طريقة لعب الفريقين، وعدم انضباط اللاعبين، الأمر الذي تسبب في ارتفاع درجة الضغط النفسي عليهم، مما أثر على أدائهم، وتسبب في حالة من التوتر داخل الملعب، وعدم تقبل قرارات الحكم، مؤكداً أن الأخطاء التحكيمية كانت على الشباب والوصل معاً، ولم تخدم فريق على حساب الآخر، وأن التعادل كان عادلاً للفريقين. وبخصوص أهداف «الأخضر» في الفترة المتبقية من الموسم، أوضح القمزي أن الأهداف واضحة، وتتمثل في المحافظة على المركز الثالث، وتدعيمه بنتائج إيجابية بالنسبة للدوري، والسعي لتحقيق نتائج إيجابية في كأس صاحب السمو رئيس الدولة والمنافسة على اللقب، بالإضافة إلى اللقب الخليجي الذي يطمح الفريق في التتويج به للمرة الثالثة في مسيرة «الجوارح». وفيما يتعلق بتخوف الجماهير من تكرار تراجع الشباب في الجولات الأخيرة، والتقهقر في المراكز على غرار ما حدث في المواسم السابقة، خاصة بعد خسارة الفريق لخمس نقاط على ملعبه في آخر مباراتين، ونفى القمزي أن يكون التراجع في أواخر الموسم عادة بالنسبة لفريقه، وحالة تتواصل كل موسم، موضحاً أن «فرقة الجوارح» حققت مسيرة مغايرة تماماً الموسم قبل الماضي، عندما بدأ الفريق الموسم بشكل سلبي، ثم حقق نتائج جيدة في الدور الثاني، ونافس على المراكز المتقدمة إلى آخر جولة.
وبخصوص ما حدث أمام الإمارات والوصل، أكد أن مصير الشباب لا يزال بيده لأنه قادر على تحقيق الأفضل خلال الفترة المقبلة وتعزيز مركزه.
ثامر: «الإضافي» يعترف
دبي (الاتحاد)
كشف ثامر محمد لاعب الوصل عن أن ركلة الجزاء التي منحها حكم الساحة عمار الجنيبي للشباب لم تكن صحيحة، والدليل أن الحكم الإضافي الذي كان قريباً من اللقطة، واعترف بعدم وجود لمسة يد من مدافع «الفهود»، وأنه أخبر الحكم بذلك، ولكن حكم الساحة أصر على موقفه. وأضاف أنه مستغرب من تضارب الموقف في تقييم الحالة بين الحكم والحكم الإضافي، على الرغم من قرب الثاني من العملية، ومشاهدته للقطة بوضوح.
وقال إن الوصل دخل المباراة بهدف الفوز، والاقتراب من المربع الذهبي، ولعب بعزيمة كبيرة للظفر بالنقاط الثلاث، لكن الأمور لم تمض مثلما يرغب لاعبو «الفهود».
سالم عبد الله: قادرون على بلوغ «المربع»
دبي (الاتحاد)
أبدى سالم عبد الله لاعب الوصل ثقته الكبيرة، في قدرة فريقه على الوصول إلى المربع الذهبي، بفضل المستوى القوي الذي يقدمه، والتطور الحادث في طريقة لعب فرقة «الفهود» مشيراً إلى أن اللاعبين يطبقون تعليمات المدرب كالديرون بدقة، بفضل فهمهم للفكر الفني، وحرصهم على تحقيق الأفضل، أما فيما يتعلق بمجريات المباراة، فإن التعادل كان قاسياً على لاعبي الوصل لأنة جاء من كرة «ميتة» تسببت في ركلة جزاء، على الرغم من أن «الفهود» كان سباقاً مرتين في التسجيل وتحقيق التقدم.
مانع: سوء طالع
دبي(الاتحاد)
أشار مانع محمد لاعب الشباب إلى أن فريقه أهدر نقطتين أمام الوصل، رغم أنه كان يحتاج إلى نتيجة إيجابية لتصحيح الصورة، بعد «العثرة» القاسية أمام الإمارات.
وأضاف أن سوء التوفيق لاحق «الجوارح»، ولم يجد الفريق الظروف الملائمة، لتقديم حقيقة مستواه، وتحقيق النتيجة الإيجابية التي يسعى إليها، مشيراً إلى أن الشباب صنع العديد من الفرص المواتية، ولو نجح إيدجار وبقية اللاعبين في استغلال الفرص بالشكل المطلوب، لكانت النتيجة إيجابية لـ «الأخضر».
منها الهدفان غير الصحيحين
كالديرون: التحكيم لم ينصف الوصل في 4 حالات مؤثرة
دبي (الاتحاد)
عبر الأرجنتيني كالديرون مدرب الوصل عن سعادته بالروح التي يؤدي بها فريقه والنزعة الانتصارية التي تميز لاعبيه، لكنه أبدى في الوقت نفسه حزنه على ضياع نقطتين مهمتين، كان فريقه يستحقهما لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، والتقدم في سلم ترتيب الدوري، وقال إن فريقه كان الأحق بالانتصار، وأن الوصل بذل كل ما في وسعه من أجل الفوز، بينما لعب الشباب من أجل التعادل، وهو أمر طبيعي، نظراً لحاجة الفريقين إلى النقاط.
وعن السيطرة التي فرضها الوصل أمام الشباب الذي يحتل المركز الثالث، أوضح كالديورن أن لاعبي «الفهود» احترموا قرارات الحكام، على الرغم من أنها لم تنصفهم، بينما احتج لاعبو المنافس كثيراً على قرارات الحكم على الرغم من أنها كانت في أغلبها لمصلحتهم، وقال: «لو كنت مكان لاعبي الشباب لسكت، واعتبرت أنه يوم حظ لفريقي.
وأضاف أن التحكيم لم ينصف فريقه في أربع حالات مؤثرة، منهما الهدفان غير الصحيحين، بسبب وجود خطأ ضد المهاجم في الأول، وعدم وجود ركلة جزاء في الثاني، بالإضافة إلى عدم طرد اللاعب مانع محمد، إلى جانب عدم احتساب ركلة جزاء مستحقة لمصلحة الوصل، بسبب لمسة يد. أما بخصوص الجولات المتبقية من الدوري، خاصة أن الوصل يلعب 3 مباريات على ملعبه من أصل 4 لقاءات، أوضح مدرب «الفهود» أنه يفكر في كل مباراة بشكل منفرد، لأنه يعتبر أن كل مواجهة عبارة عن نهائي يجب الفوز فيه، مشدداً في الوقت نفسه على أن الوصل يسعى باستمرار للارتقاء في جدول الترتيب، وسيعمل جاهداً على إنهاء الدوري في مركز متقدم.
وفيما يتعلق بمدى قدرة فريقه على إكمال المسيرة الإيجابية، خاصة أنه لم يخسر أي مباراة بعد لقاء العين، وذلك خلال 7 مباريات جمع خلالها 15 نقطة، أشار كالديرون إلى أن الوصل أنهي الدور الأول بشكل جيد، وبعد أمم آسيا كان الأداء غير جيد أمام الظفرة، ثم سرعان ما عاد الفريق إلى مستواه، وبفضل التزام اللاعبين والانضباط وتطبيق التعليمات بدقة أصبح الفريق يقدم عروضاً جيدة وقادراً على المنافسة بقوة، مما يجعل طموحات الفريق كبيرة في الارتقاء إلى مراتب متقدمة وتتويج الجهود بمركز لائق.
عدد اليوم
