خفضت محكمة الاستئناف بدبي عقوبة مسنة خليجية تبلغ من العمر 61 عاما، كانت أدانتها محكمة الجنايات في ديسمبر الماضي بالتسبب بوفاة خادمتها، بالسجن 3 سنوات بدلاً من السجن 7 سنوات التي كانت مقررة بحقها من قبل محكمة أول درجة، مراعاة لسنها.
وطبقاً لحيثيات حكم محكمة أول درجة، فإن المدانة حرمت الخادمة من حريتها بغير وجه حق، حيث انتهزت فرصة إقامة المجني عليها معها وطوقت نوافذ الفيلا وسورها الخارجي بالأسلاك الحديدية وأقفلت عليها الأبواب كافة، ومنعت عنها الطعام حتى ألحقت الأذى والهزال الشديد بجسمها، كما دأبت على تعذيبها بدنياً بالاعتداء عليها بالضرب فأحدثت بها إصابات أفضت إلى موتها.
وكان ملازم أول في شرطة دبي أفاد الهيئة القضائية أنه شاهد آثار كدمات متزرقة واضحة على يد ورقبة الخادمة، حينما ذهب إلى فيلا المتهمة بناءً على بلاغ بوجود حالة وفاة، ما دعاه إلى استدعاء خبراء مسرح الجريمة والطبيب الشرعي الذين وجدوا آثار دماء واضحة على الجدار، فيما أفادت المدانة، وهي في حالة خوف وارتباك أن المجني عليها سقطت من أعلى رافضة الإجابة عن استفسارات رجال التحقيقات.
وقد وجد المحققون خزائن المطبخ والثلاجة مقفلة والمفاتيح بحوزة المدانة. كما عثر على أطعمة جاهزة غير صالحة للأكل وعليها عفن ظاهر داخل الثلاجة. وبالتدقيق على المدانة أمنيا، تبين وجود بلاغات سابقة ضدها جميعها بتهمة الهروب والتعدي على الخادمات.
عدد اليوم
