أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته سوف تتصدى بقوة لأي ضغط دولي لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال قبول شروط أحادية الجانب تفرضها السلطة الفلسطينية.
وقال نتنياهو في حفل بمناسبة عيد الفصح اليهودي أقامه حزب الليكود أمس الأول “سوف نتمسك بمبادئنا ونقاتل أولئك الذين يحاولون إملاء الشروط التي سوف تجردنا من الأمن والسلام”.
وجاءت تصريحات نتنياهو عقب تقارير صدرت مؤخراً تشير إلى أن الأمم المتحدة سوف تناقش طلباً فلسطينياً بالاعتراف بدولة فلسطينية في الاجتماع المقبل للجمعية العامة في شهر سبتمبر المقبل. وفيما يتعلق بالتوتر الأخير على حدود غزة، قال نتنياهو “سياستي واضحة للغاية وتتمثل في أن أي هجوم سوف يواجه برد قوي”.
وتعليقاً على تقارير في وسائل الإعلام الأجنبية التي تزعم أن إسرائيل تقف وراء هجوم جوي تم شنه مؤخراً في السودان واستهدف إرهابيين، قال نتنياهو “إننا نفعل الكثير، لا أعرف كل شيء ولكن البعض فقط. لا نركز على رد الفعل فحسب ولكن على الوقاية ومنع أعدائنا من تسليح أنفسهم. وكانت النتيجة عامين من الهدوء غير المسبوق تقريباً”.
وحول الاضطرابات التي تجتاح الشرق الأوسط، قال نتنياهو “هذا زلزال، كل ما أعرفه أن هناك دولة واحدة مستقرة وآمنة وحرة ومزدهرة في المنطقة، وهي دولة إسرائيل”.
من جهة أخرى، أفادت وثيقة سربها موقع “ويكيليكس” ونشرتها صحيفة “يديعوت احرونوت” أمس بأن نتنياهو أكد للولايات المتحدة عام 2008 قبل انتخابه قدرته على التوصل إلى السلام مع الفلسطينيين.
عدد اليوم
