أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دائرة الطاقة في أبوظبي أمس، جلسة مغلقة ضمن فعالية خلوة زايد لطاقة المستقبل لتوقيع المهام التنفيذية، لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهراً، بمشاركة 70 شخصاً، وذلك ضمن توجهات الدائرة لتنفيذ خريطة مستقبل الطاقة في أبوظبي، مشيرة إلى أن كثيراً من عمليات التغيير في قطاع الطاقة سيحدث خلال الأشهر الستة المقبلة.
وكشفت الدائرة أن الأشهر القليلة المقبلة، ستشهد الاطلاع المباشر لتحركات الدائرة، وإعادة تصحيح المسار والإعلان عن ذلك حال حدوثه بكل شفافية وأوضحت الدائرة، أنها تسعى لتحقيق رؤيتها القائمة على طاقة آمنة لمجتمع مستدام واقتصاد مزدهر لضمان توفير خدمات متميزة وآمنة للمجتمع.
وتعتمد الدائرة على تنفيذ أهدافها على الكوادر البشرية والعلم والتعاون المشترك ووضوح الهدف، والمحافظة على استدامة الطاقة والبيئة والأرض وتقليل انبعاثات الكربون واستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف العمليات.
وكان معالي المهندس عويضة، مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، تناول تلك الرؤى والتوجهات في افتتاح خلوة زايد لطاقة المستقبل أول أمس بقوله «وظيفتنا خدمة الأرض»، مستعرضاً النتائج التي حققتها أبوظبي في مختلف قطاعات الطاقة في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والنووية وأعلى جودة مياه.
وأشار إلى أن خارطة مستقبل الطاقة تستهدف تأهيل جيل بأحدث العلوم والتقنيات لتسلم الراية، لافتاً إلى أن نجاح الدائرة مربوط بمختلف الدوائر والجهات الأخرى واصفاً ذلك بمجموعة من القطارات. وقال لدينا خط واضح لقطار الطاقة في الإمارة، وحددنا مواطن القوة والضعف وفرص النجاح، منوهاً بأن خلوة زايد للطاقة التي عقدت على مدار اليومين الماضيين استهدفت تعزيز المفاهيم.
عدد اليوم
