الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيلان و13 جريحاً بأعمال عنف في العراق

قتيلان و13 جريحاً بأعمال عنف في العراق
16 ابريل 2011 00:02
قُتِل عراقيان وأُصيب 13 آخرون بجروح أمس خلال أعمال عنف في العراق، فيما تم اكتشاف مقبرة جماعية لضحايا النظام العراقي السابق تضم رفات 822 شخصاً على الأقل. وذكرت مصادر أمنية عراقية في بعقوبة عاصمة محافظة ديالى شمال شرق بغداد أن قناصاً أطلق قناص نيران سلاحه صوب نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في بلدة العظيم الواقعة على الطريق بين بعقوبة وكركوك عاصمة محافظة التأميم شمالي العراق، مما أدى لمقتل جندي عراقي وإصابة آخر بجروح بالغة. وأضافت أن نزاعاً عشائرياً بين عائلتين في جديدة الشط، ضاحية بعقوبة، تطور إلى معركة بالأسلحة الخفيفة قُتل خلالها مدني واحد وأُصيب 3 آخرون بجروح. وقالت قيادة عمليات كركوك إن ضابطاً أُصيب بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة لاصقة بعربة للجيش العراقي في كركوك، حيث أُصيب مدني وحارس أمن بجروح جراء انفجار قنبلة مثبتة بسيارة. وذكرت الشرطة المحلية أن شرطياً أُصيب بجروح بعد انفجار قنبلة يدوية أُلقيت على دورية شرطة في الموصل عاصمة محافظة نينوى شمالي البلاد. كما أُصيب ضابط بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب دورية للجيش العراقي في المدينة ذاتها. وأسفر انفجار عبوة ناسفة في نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي قُرب مسجد في شرق الموصل عن إصابة 4 أشخاص بجروح، بينهم جنديان. من جهة أُخرى، ذكر المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية كامل أمين أن فرقاً من الوزارة استخرجت رفات مئات الأشخاص من مختلف الطوائف من مقبرة جماعية في صحراء محافظة الأنبار غربي العراق، تشير التقارير الأولية إلى انهم معارضون للنظام العراقي السابق وأفراد عائلاتهم. وقال أمين لوكالة “رويترز” في بغداد إن المقبرة من أكبر المقابر الجماعية المكتشفة في العراق خلال السنوات الأخيرة وتضم رفات أكراد وشيعة وسنة بينهم أطفال ونساء. وأضاف أن عدد الرفات المستخرجة بلغ حتى الآن بلغ 822، لكن الفنيين يتوقعون أن يصل إلى 900 رفات. وقال أمين إن الخبراء المعنيون يعتقدون بأن المقبرة الجماعية ترجع إلى ثمانينات القرن الماضي مثلما نشرت صحيفة حكومية في عام 1988، حيث عثروا على أدوية تنتهي صلاحيتها في عام 1984 وحاجيات أخرى ضمت وصوراً متخيلة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وملابس وأطباق وفناجين وملاعق مدفونة بجوار الضحايا. وأضاف أن بعض الرفات كانت ترتدي زياً عسكرياً أوملابس كردية تقليدية وأخرى ملابس مدنية والعديد منها بها أدلة على أنها أُصيبت بالرصاص في الرأس وبعض الجماجم تم سحقها. ورأى أنه يجب الاهتمام بالرفات والأشياء المكتشفة هناك؛ لأنها تساعد في تحديد هويات الضحايا، وفي الوقت ذاته يمكن العثور على أدلة تساعد في تقديم تقديم قاتليهم للمحاكمة.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©