أعلن الجيش الباكستاني أمس مقتل 12 متمرداً من طالبان في العملية الواسعة التي يشنها في منطقة وزيرستان الجنوبية المحاذية للحدود الأفغانية. ويواصل نحو 30 ألف جندي مدعومين بالطائرات والمروحيات المقاتلة هجوماً جوياً وأرضياً بدأ قبل ثلاثة أسابيع في المنطقة الشمالية الغربية. وأعلن الجيش تحقيقه سلسلة من النجاحات فيه.
إلى ذلك ، ذكر تقرير اخباري أمس السبت أن خمسة أشخاص أصيبوا بجراح عندما ألقى مسلحون قنبلة يدوية داخل مدرسة للبنات في مدينة كويتا ، غربي باكستان،قرب الحدود مع أفغانستان .وذكرت قناة “آج” الاخبارية الباكستانية أن مسلحين ، مجهولي الهوية ، ألقوا أمس قنبلة يدوية داخل المدرسة من أمام بوابتها الرئيسية ، مما أسفر عن إصابة ثلاث مدرسات وطالبتين بجراح خطيرة ، نقلن جميعا للمستشفى. ولم ترد تقارير عن الدافع وراء الهجوم أو الجهة التي نفذته.لكن الحكومة الباكستانية تتهم دائما حركة “طالبان باكستان” باستهداف مدارس البنات .
وقال الجيش إن قواته اخترقت الخميس بلدة ماكين ، معقل زعيم طالبان بيت الله محسود الذي قتل مع عدد من أفراد أسرته في هجوم صاروخي شنته طائرة أميركية دون طيار في 5 أغسطس. وتقوم قوات الأمن ايضا بتعزيز مواقعها في سراروغا والمرتفعات المجاورة في المنطقة الجبلية الوعرة، بحسب بيان لاعلام الجيش. وقال البيان “في الساعات الأربع والعشرين الماضية ، قتل 12 إرهابياً، فيما أصيب خمسة جنود من بينهم ضابطان بجروح”. وبلدة سراروغا كانت قاعدة عمليات سابقة لمحسود. كما استولت قوات الأمن على نفق طوله عشرة أمتار و”تم العثور على كميات كبيرة من الذخائر وتدميرها”.
وتقول باكستان التي توعدت بالقضاء على حركة طالبان في المنطقة ، إن الهجوم أدى إلى مقتل 458 مسلحا من طالبان و42 جنديا. ولا يمكن التأكد من تلك الحصيلة لأن الاتصالات مقطوعة ويحظر على الصحفيين وعناصر الإغاثة دخول المنطقة. وتصف واشنطن وزيرستان الجنوبية بأنها أكثر الأماكن خطورة في العالم بسبب العديد الكبير لمسلحي طالبان والقاعدة الموجودين فيها. والهجوم على وزيرستان الجنوبية يأتي بعد تزايد الهجمات في وادي سوات (جنوب غرب). وفي يوليو الماضي أعلنت الحكومة نجاح الهجوم لكن أعمال عنف متقطعة تقع باستمرار في الوادي. وأدت العملية في وزيرستان الجنوبية الى نزوح أكثر من 250 ألف شخص فيما حضت الامم المتحدة باكستان على ضمان سلامة المدنيين وأمنهم خلال الهجوم.
باكستان تنتج أول طائرة مقاتلة
إسلام آباد ، بكين (د ب ا)- أعلن رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية المارشال راو قمر سليمان أن أول طائرة حديثة من طراز ثندر (الرعد) جيه اف -17 ، تم إنتاجها بالتعاون مع الصين في مجمع الطيران في مدينة كامرا الباكستانية، سوف تبدأ الطيران مع حلول نهاية الشهر الحالي.
وقال سليمان في مقابلة مع وكالة الأنباء الباكستانية أمس السبت “هذا سيكون بمثابة انطلاق لعهد جديد في العلاقات الصينية الباكستانية وصناعة الطيران”.
وقال سليمان ، الذي يزور الصين لحضور الاحتفالات بالذكرى الستين لتأسيس السلاح الجوي لجيش تحرير الشعب الصيني”كل من الصين والسلاح الجوي الباكستاني يوليان أهمية كبرى لمشروع الطائرة المقاتلة جيه اف -17”. وأضاف أن الطائرة جيه اف ـ17 سوف تساعد على استبدال الأسطول الحالي من طائرات أف -7 وايه -5 وكل الطائرات من طراز ميراج. ويذكر أن إنتاج هذا النوع من الطائرات يأتي في إطار مشروع صيني باكستاني مشترك
عدد اليوم
