هجرت فرنسية أولادها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و12 سنة لمدة ثلاثة أيام بمفردهم في نيور بغرب فرنسا لأنها أرادت أن تصلي عند صديقتها. وأعلنت النيابة العامة في نيور أن “جيران هذه المرأة اتصلوا بالشرطة للإبلاغ عن قصر تركوا بمفردهم في شقتهم”.
وقال مساعد المدعي العام نيكولا لوكلينش إنه “تبين لعناصر الشرطة أن الأطفال كانوا بمفردهم منذ صباح الأحد في شقة غارقة في الفوضى وقذرة جداًَ”. وكانت الوالدة كلفت ابنها البكر البالغ 12 عاماً الاهتمام بإخوته. وأوضح أنها ذهبت الأحد عند صديقة لها في نيور “لاستعادة قواها النفسية” و”الصلاة”.
وأضاف “أنها تنتمي إلى كنيسة إنجيلية وشاركت في جلسات صلاة. واعتقدت أنها أبلغت إحدى جاراتها بالأمر إلا أن هذه الجارة أكدت عكس ذلك”. ويبدو أن الوالدة كانت تتصل بابنها البكر للاطمئنان على أطفالها الخمسة مرة في اليوم. وقد اهتم هذا الأخير بالأطفال الأربعة الآخرين ووفر لهم الطعام. وقالت النيابة العامة إنه الوحيد الذي تغيب عن المدرسة للاهتمام بأصغر الأطفال الذي يبلغ من العمر سنتين.
ووضع الأطفال في مركز للمساعدة الاجتماعية في نيور بانتظار الانتهاء من تحقيق معمق. وقد أفرجت النيابة العامة عن الأم في انتظار أن تمثل أمام المحكمة في 23 يونيو المقبل. وستواجه إذا تمت إدانتها حكماً بالسجن 7 سنوات.
عدد اليوم
