دبي (الاتحاد) ـ بالنسبة لعشاق السينما، ليس ثمة تجربة أروع من التواصل بشكل مباشر مع أبرز وألمع المخرجين والممثلين والمنتجين في منطقة الخليج، وتوجيه الجمهور إلى العروض السينمائية المجانية للعموم للأفلام في عروضها الأولى، والانغماس في الأجواء الاحتفالية للدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي.
وعاد هذا العام 65 في المائة من المتطوعين للسنة الثانية أو الثالثة أو الرابعة على التوالي، للمساعدة في المهرجان من وراء الكواليس، وأخذ 25 في المائة من المتطوعين في مهرجان الخليج السينمائي إجازة لأسبوع كامل من مدارسهم أو من العمل للتفرغ للمهرجان بشكل تام.
وفي معرض حديثه عن الدور الحيوي الذي يلعبه المتطوعون في إنجاح المهرجان، قال محمد الحوسني، مدير أول الموارد البشرية والإدارية في المهرجان: “يفخر المهرجان بانضمام مجموعة رائعة من أكثر من 125 متطوعاً من 11 دولة مختلفة، يحرصون جميعاً على التعبير عن روحه واكتساب الخبرات القيمة في هذا الحدث”. وتابع: “يشكل المتطوعون حجر الأساس في مهرجاننا؛ فهم يبثون الطاقة والحيوية في جميع جوانب المهرجان، كما ينقلون في الوقت ذاته رسائلنا الأساسية إلى الجيل القادم من شبابنا”.
ويشارك متطوعون من جميع الأعمار في أعمال تشمل جوانب كثيرة في المهرجان، مثل تشغيل صالات السينما إلى العلاقات مع الضيوف وغيرها، مما يجعل من هذه التجربة أمراً لا ينسى. وبغية ضمان التطوير المستمر ودعم مجموعات المتطوعين في الدولة، أبرم المهرجان شراكة مع فريق مواليف التطوعي، التي تتمثل مهمتهم في تجسيد روح العطاء، لضمان العمل مع أفضل المتطوعين من مواطني الدولة، حيث يمثلون ما نسبته 45 في المائة من المتطوعين.
عدد اليوم
