الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أبطال «المرة الأولى» يتصدرون سباق رمضان

أبطال «المرة الأولى» يتصدرون سباق رمضان
15 يونيو 2017 20:50
سعيد ياسين (القاهرة) تفوق فنانون وفنانات شباب قدموا بطولاتهم التلفزيونية للمرة الأولى، مقابل تراجع أسهم البعض بصورة لافتة، وسط مطالبات بضرورة إعادة النظر في اختياراتهم المقبلة. ويأتي في مقدمة الذين حققوا نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيرين، ياسر جلال من خلال مسلسله «ظل الرئيس» الذي شاركه بطولته هنا شيحة ومحمود عبدالمغني، واستغل ياسر إمكاناته بشكل جيد في تقمص شخصية حارس الرئيس الذي اتجه إلى إدارة الأعمال، ويتعرض إلى مشاكل عديدة بعد مقتل زوجته وابنه. وكان جلال بدأ مشواره الفني قبل أكثر من 25 عاماً، وشارك في بطولة عديد من المسلسلات والأفلام بأدوار متوسطة وأخرى جيدة لم ترقَ إلى البطولة المطلقة. وقال الناقد محمود عبدالشكور إن صعوبة دور ياسر جلال في «ظل الرئيس»، تكمن في القوة الهادئة لدى رجل يدير معركة عقلية في سبيل البحث والتحري، ويحاول أن يظل مسيطراً على نفسه أمام أسرته على الأقل، ولكن هذا البركان ينفجر في مواقف محددة، مشيراً إلى أنه دور شديد الصعوبة يحتاج إلى سيطرة كاملة على الحركة ونبرات الصوت والتعبير بالوجه والعين، ولا يؤديه بمثل هذا الحضور والقوة سوى ممثل محترف. واعتبر أن «ياسر ممثل موهوب يستحق بطولات وأدوار مميزة كثيرة». وقالت رانيا فريد شوقي إنها سعيدة للغاية بنجاح صديقها وزميلها ياسر جلال على اعتبار أنه يستحق، وأثبت أنه مهما تأخر الوقت، فإن الممثل الحقيقي يستطيع أن يثبت وجوده حين تأتيه الفرصة. وجذب الثنائي أكرم حسني وأحمد فهمي انتباه المشاهدين بمسلسل «ريّح المدام»، وحصلوا على إشادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أكدوا نجاح «الدويتو» الجديد بينهما. وبعدما شارك أحمد رزق بأدوار متميزة في عدد من المسلسلات المهمة، ومنها «العار» و«الأخوة أعداء» و«خطوط حمراء»، خاض هذا العام تجربته الأولى مع البطولة المطلقة من خلال مسلسل «إزاي الصحة» وحقق من خلاله نجاحاً مرضياً أبرز بشكل جيد قدراته الكوميدية. وحققت ياسمين عبدالعزيز في بطولتها الأولى «هربانة منها» نجاحاً جيداً رغم أنه قل عن نجاحاتها السينمائية في أفلام مثل «الآنسة مامي» و«الثلاثة يشتغلونها» و«الدادة دودي». وأمام هذه النجاحات، فقد أحمد مكي بـ«خلصانة بشياكة» أجزاء كبيرة من النجاح الذي كان حققه في الأجزاء الخمسة من «الكبير أوي». إلى ذلك، قالت الناقدة ماجدة خيرالله إن «خلصانة بشياكة» فيه إتقان إنتاجي في الملابس والديكورات والأكسسوارات والماكياج، ولكن يمكن أن يدرك المشاهد بسهولة أن مكي سيطر على سير الأحداث، لأنه يهوى هذا النمط من الأداء وتلك الشخصيات الغرائبية التي نشاهدها في أفلام الخيال المفرط الأميركية وأقربها للذهن «ماد ماكس»، ولم يقدم العمل إلا القليل من الكوميديا وكثيراً من الأداء العصبي الخشن. ورغم نجاح محمد إمام اللافت وتحقيقه إيرادات عالية في فيلمي «كابتن مصر» و«جحيم في الهند»، إلا أنه لم يحقق النجاح نفسه في بطولته التلفزيونية الأولى «لمعي القط». وعن أداء محمد عادل إمام، قال عبدالشكور إنه لا يزال يقلد والده، والمشكلة الأكبر أنه يقلده في السبعينيات والثمانينيات، فوالده لا يفعل هذه الأشياء الآن. كما لم تحقق دنيا سمير غانم بـ«في اللا لا لا لاند» النجاح الذي كانت حققته العام الماضي في «نيللي وشريهان» مع شقيقتها ايمي. في السياق ذاته، قالت خيرالله: «رغم ثقتي أن دنيا تمتلك موهبة حقيقية، ولكن يبدو أنها استسلمت لما سبق أن نجحت به على طريقة اللعب في المضمون، لكن الحياة مليئة بالبدائل، وكان عليها أن تعيد القراءة بحثاً عن الجديد في فكرة تم تقديمها مراراً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©