عثرت الشرطة الفرنسية في مدينة تولوز جنوب غرب فرنسا، على جثتين لسيدتين توفيتا وحيدتين في منزليهما، في حادثتين منفصلتين تعود إحداهما إلى 18 شهراً وما فوق، إذ لم يبق من الجثمان سوى الهيكل العظمي.
ولا يوجد أي علاقة بين الحادثين سوى ان عمر السيدتين اللتين توفيت كل منهما وحيدة في منزلها لأسباب طبيعية، في السادسة والسبعين من العمر.
وكانت الشرطة في مدينة تولوز، رابع كبرى المدن الفرنسية، تلقت اتصالات من مؤسسة تأجير منازل فقدت الاتصال بإحدى مستأجريها.
وتوجه رجال الاطفاء وعناصر الشرطة الى المنزل، وعندما دخلوا من النافذة عثروا على الهيكل العظمي للسيدة، ولم يعثروا على أي آثار تدل على العنف أو دخول المنزل بالقوة.
وتبين للشرطة بعد تفقد علبة البريد والعناصر الأخرى الموجودة في المكان، أن السيدة فارقت الحياة قبل 18 شهراً على الأقل.
ويبدو أن لا أحد كان يهتم بهذه السيدة، أو يطمئن عليها، وكانت عائداتها تحول مباشرة إلى المصرف الذي يقتطع منها فواتيرها تلقائيا.
وبعد ظهر الخميس، أبلغت الشرطة مجدداً بواقعة مماثلة، إذ أن سكان أحد أحياء تولوز تحدثوا عن رائحة كريهة تنبعث من منزل مجاور لهم، على بعد كيلومتر ونصف فقط من منزل السيدة الأخرى.
وعثروا في المنزل الثاني على جثة لسيدة في السادسة والسبعين من عمرها، وأيضا لم يكن هناك ما يوحي بوقوع عمل عنيف. ويبدو ان هذه السيدة توفيت هي الأخرى وحيدة في منزلها، قبل شهرين.
ومن المقرر أن تجري أجهزة الطب الشرعي فحوصات للتثبت من أن السيدتين توفيتا لأسباب طبيعية.
عدد اليوم
