الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

محمد موافي: أقلد شخصيات رواياتي.. وأتمنى الفوز بجائزة

10 مايو 2018 21:13
إيهاب الملاح (القاهرة) ما بين تجربة الشعر والاتجاه للرواية، يسعى الروائي والإعلامي المصري «محمد موافي» إلى المزج ما بين الجنسين الأدبيين. في 2016 صدرت روايته الأولى «سِفر الشتات»، حاول أن يقدم فيها نفسه من خلال تجربة التسعينيات بمصر والعالم العربي.. وفي نوفمبر 2018 صدرت روايته الثانية عن دار الشروق «حكاية فخراني»، عن المهدي ومخطوطه عن ابن عربي وحكاية حفيده الذي أورثه جنون الحكمة وحكمة الجنون. موافي يعمل مذيعاً للأخبار بالتلفزيون المصري، وحالياً قارئاً للنشرة براديو مصر. هنا حوار مع الكاتب عن الكتابة والأدب والتصوف. يتحدث موافي بدايةً عن الفرق بين روايتيه «سفر الشتات» و«حكاية فخراني» قائلاً: في «سفر الشتات» كنت أبحث عن الحقيقة، وفي «حكاية فخراني» كنت أبحث عن الهدوء والسلام. لما انتهيت من المسودة الأخيرة من «سفر الشتات» تنفست الصعداء؛ لأنها أخذت من روحي الكثير. أما «حكاية فخراني»، فبكيت مع آخر سطورها، لم أكن أريدها تنتهي أبداً، أحببت أبطالها حباً حقيقياً. وعن سؤال حول من تأثر بهم وتصنيفه في خانة الكتاب المتصوفة، يجيب: أنا أبغض التصنيف، التصنيف مرض عربي بامتياز. أنا هو أنا، أنا ما أكتب. من أين أنا وكيف وصلت وما تاريخي؟ هذا يعنيني أنا. أما القارئ، فأعتقد أنه ينبغي عليه الاهتمام بالنص، بالكلام. وقد تكون ذائقتي تربت على إبداعات المتصوفة، لكن أيضاً قرأت تقريباً في كل الفروع ولكل الناس. ولك أن تقول إني تأثرت بكل من اشتريت له أكثر من كتاب. وحرصت منذ قرار احتراف الرواية على تجنب التأثر بأي أسلوب. فالكاتب أسلوب، وأصحاب الأساليب المتشابهة يموتون قبل الولادة. لكن يمكنك أن تقول بأن هناك مبدعين أعود إليهم لشحن الطاقة، وأولهم بالطبع الكبير نجيب محفوظ. يضيف موافي: الجائزة الحقيقية أن يلتقيني شخص لا أعرفه ويحدثني عن شخصية في روايتي، كل مقال تناول روايتي هو جائزة كبيرة. وأعترف بأنني أتمنى الفوز بجائزة لها قيمة مادية وأدبية، فكاتب بلا نقود يصارع كل شيء، والمال يكفينا مشاغل تعطلنا عن الإبداع. والجوائز باب للانتشار السريع. كما أنني أقلد شخصيات روايتي، بأن كل شيء سيأتي في حينه لا محالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©