هيلاري تدعو الديمقراطيين إلى الاتحاد وراء أوباما

دعت هيلاري كلينتون في دنفر (كولورادو، غرب) الديموقراطيين الى الاتحاد وراء مرشح حزبهم لانتخابات الرئاسة الاميركية· قائلة في كلمتها ، التي اشاد بها اوباما لاحقا، ان ''باراك اوباما هو مرشحي ويجب ان يكون رئيسنا''· واستقبل حشد كبير كلينتون عند وصولها الى مكان انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي الذي سيعلن رسميا ترشيح اوباما للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر المقبل· وقبل يوم من خطاب زوجها الرئيس الاسبق بيل كلينتون امام المؤتمر فجر أمس الاربعاء، وجهت هيلاري كلينتون نداء قويا من اجل وحدة الحزب الديمقراطي ووعدت بمساندة باراك اوباما وطلبت من مؤيديها دفن ضغائنهم والتكاتف خلفه في مسعاه للوصول الى البيت الابيض· وفي كلمتها امام المؤتمر العام للحزب الليلة قبل الماضية قالت كلينتون ''الوقت الآن هو وقت الاتحاد كحزب موحد له هدف واحد'' مضيفة إنها لا يمكنها أن تجلس على الهامش وتشاهد المرشح الجمهوري جون مكين ''يبدد آمال بلدنا·'' ومضت كلينتون قائلة في كلمتها ''باراك اوباما هو مرشحي ويجب ان يكون رئيسنا·'' وقالت كلينتون امام الحشد الهادر الذي كان يلوح بلافتات بيضاء تحمل اسمها ''عندما يكون باراك اوباما في البيت الابيض فإنه سيعيد الحيوية إلي اقتصادنا وسيدافع عن الطبقة العاملة في اميركا وسيواجه التحديات العالمية لعصرنا·'' وقاطعت الجماهير خطاب كلينتون الذي استمر 23 دقيقة بالهتافات والصيحات المدوية معززين بذلك من نجومية كلينتون في الحزب وأهميتها في دفع الديمقراطيين باتجاه استعادة البيت الأبيض بعد ثمانية أعوام·وقالت كلينتون إنها خاضت انتخابات الحزب الديمقراطي للرئاسة لمناصرة هؤلاء الذين ظلوا بعيدين عن أعين حكومتهم لمدة ثمانية أعوام''في ظل حكم الرئيس الأميركي جورج بوش·وأضافت ''هذه هي أسباب خوضي انتخابات الرئاسة··· تلك هي أسباب تأييدي لباراك أوباما··· وتلك هي الأسباب التي يجب أن تأخذوا بها أيضا''· وأعربت كلينتون عن ثقتها من أنه في حال تولي أوباما منصب الرئيس ''سينهي الحرب في العراق بمسئولية ويعيد قواتنا إلى البلاد والبدء في إصلاح تحالفاتنا في مختلف أنحاء العالم'' ولاحقا رحب اوباما بخطاب هيلاري كلينتون·وقال اوباما الذي تابع الخطاب في مقر اقامته مع عدد من انصاره في بيلينغز (مونتانا، شمال غرب) ان هيلاري كلينتون ''كانت استثنائية''· واضاف ان الخطاب ''كان ممتازا وقويا جدا ويكشف لماذا سنتحد في نوفمبر (في الانتخابات الرئاسية) ولماذا سنفوز''·