وليد فاروق (دبي)
توج فريق المرحوم «المرحوم خميس بن مزينة بلقب النسخة السابعة من بطولة مكتوم بن راشد لسباعيات كرة القدم، وأقيمت على مدار أسبوعين تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، وأسدل الستار على منافساتها مساء أمس الأول، بملاعب نادي ضباط شرطة دبي، وذلك بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق بن درويش 2-1، ليحصد اللقب للمرة الأولى في تاريخه، ويحصل على كأس البطولة والميداليات الذهبية وجائزة مالية قدرها 100 ألف درهم
ونجح الفريق البطل في فرض سيطرته مبكراً بافتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق لاعبه وليد أحمد، قبل أن يعزز زميله محمد عبيد النتيجة في الدقيقة الرابعة بتسجيل الهدف الثاني، إلا أن سرعان ما استعاد بن درويش اتزانه ونجح في تقليص الفارق عبر هدف سالم سعيد في الدقيقة 13، لتحمل الدقائق الأخيرة مفاجأة غير سارة لفريق بن مزينة بطرد حارس مرماه أحمد حسين من قبل الحكم أحمد درويش لينتهي الشوط الأول 2-1.
ورغم كل المحاولات الضارية التي بذلها فريق بن درويش في الشوط الثاني إلا أنه أخفق في استغلال النقص العددي وتسجيل هدف التعادل لتنتهي المباراة بفوز فريق بن مزينة بالنتيجة واللقب.
وعقب ختام المنافسات، قام اللواء محمد سعيد المري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي، رئيس اللجنة المنظمة برفقة العقيد علي خلفان المنصوري مدير إدارة الشؤون الرياضية بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع ومدير البطولة، وطارق الرميثي عضو اللجنة المنظمة العليا رئيس اللجنة الإعلامية في البطولة، وأعضاء اللجنة العليا، وعبد الرحيم الطيب العوضي المدير التنفيذي لمجموعة ليدر سبورت الراعي الرسمي للبطولة، وممثلون عن الشركات الراعية، بتقليد فريق جوما بالميداليات البرونزية وجائزة المركز الثالث البالغة 50 ألف درهم، وفريق بن درويش بالفضية وتسليمه جائزة بقيمة 75 ألف درهم المخصصة للمركز الثاني، وفريق المرحوم خميس بن مزينة (الشرطة سابقاً) بالميداليات الذهبية وكأس النسخة السابعة، و100 ألف درهم الجائزة المالية المخصصة للمركز الأول.
كما شهد الحفل الختامي، تكريم اللاعبين المتميزين في البطولة، والتي سيطر فريق خميس بن مزينة على معظم ألقابها، حيث حصل الدولي السابق محمد قاسم من فريق بن درويش، على لقب أفضل لاعب في البطولة، بينما ذهب لقب الهداف إلى لوليد أحمد مهاجم فريق خميس بن مزينة، ونال فريق محمد علي جائزة الفريق المثالي، وحصل محمد عبد الله حارس مرمى فريق المرحوم خميس بن مزينة على جائزة أفضل حارس، وأيضاً جائزة أفضل مدرب ذهبت لمحمد علي شاه مدرب فريق بن مزينة.
من جانبه، أكد اللواء محمد سعيد المري، على أن ارتفاع مستوى النسخة السابعة للبطولة والتي تعد الأقوى والأكثر متعة مقارنة بالنسخ السابقة، نتيجة مشاركة العديد من نجوم اللعبة السابقين والدوليين، إلى جانب لاعبي الأندية الحاليين من عناصر الصف الأول وفرق الشباب، ما منحها سمة تواصل الأجيال للكرة الإماراتية.
ووصف المري، فوز فريق المرحوم خميس بن مزينة، بالمستحق، لكونه من الفرق التي رشحت بقوة منذ انطلاق النسخة السابعة لانتزاع اللقب.
وتوجه المري بالشكر إلى راعي البطولة الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وقال: ما كان للبطولة أن تصل إلى النجاحات التي تحققت على مدار سبع سنوات، لولا الدعم الغير محدود الذي تحظى به من المؤسس الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم.
من جهته، أهدى محمد شاه مدرب الفريق البطل اللقب لروح المرحوم خميس بن مزينة، الذي حرص الفريق على حمل اسمه خلال البطولة الحالية، وأوضح شاه «الفريق سعى جاهداً على مدار السنوات الماضية إحراز اللقب، قبل أن ينجح في النسخة السابعة في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، خصوصاً انه سبق للفريق وهو يلعب باسم «شرطة دبي» بلوغ نهائي البطولة في أكثر من مناسبة».
وأكد شاه أن مستوى البطولة كان معقدا للغاية، خصوصاً أن جميع الفرق كانت مستعدة للمنافسة على اللقب، ولديها لاعبون ذو إمكانات عالية، وبلغت درجة الصعوبة ذروتها في المباراة النهائية، خصوصاً عقب طرد الحارس منتصف الشوط الأول، الذي اضطرنا إلى إكمال باقي المباراة ناقصي العدد وتحت ضغط الحفاظ على نتيجة التقدم.
عدد اليوم
