أعلنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية، أنها لا تنوي تعليق عملياتها ضد الإرهابيين في باكستان بالرغم من الطلب الذي تقدمت به إسلام آباد بهذا الخصوص، حسبما أعلن الخميس مسؤول أميركي. وكانت إسلام آباد طلبت من الولايات المتحدة الاثنين الماضي تقليص عدد عناصر وكالة «سي آي ايه» بشكل كبير، وكذلك قواتها الخاصة في باكستان والحد من الضربات الجوية التي تشنها الطائرات بدون طيار على المتمردين، ولكن مدير الوكالة ليون بانيتا أبلغ مسؤولي الوكالة أنه يتحمل مسؤولية التصدي للهجمات التي تستهدف الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أميركي مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن ليون «بانيتا كان واضحا مع نظيره الباكستاني حول كون مسؤوليته الأساسية هي حماية الشعب الأميركي وأنه لا يريد وقف العمليات التي تندرج ضمن هذا الهدف». وكان مدير مدير «سي آي إيه» ليون بانيتا التقى الاثنين الماضي لعدة ساعات في واشنطن مدير المخابرات الباكستانية الجنرال أحمد شوجا باشا على خلفية التوترات بين البلدين بعد إقدام موظف في الوكالة الأميركية على قتل شابين باكستانيين. وفي 27 يناير، قتل ريموند ديفيس بالرصاص في لاهور (شرق) شابين باكستانيين كانا على دراجة، وأكد أنهما كانا ينويان قتله. وكان دايفس أحد عناصر القوات الخاصة الأميركية. وأطلق سراح دايفس في منتصف مارس الماضي.