«أبوظبي للرقابة الغذائية» يسعى لتبوؤ إحدى المراتب الخمس الأولى في العالم

أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في محاضرة علمية استضافتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن الخطة الجديدة للجهاز تسعى إلى احتلال الجهاز إحدى المراتب الخمس الأولى على مستوى العالم. ولفت إلى إشادة العديد من وفود المؤسسات الغذائية العالمية الكبرى للمستوى الراقي الذي وصل إليه الجهاز الذي بات يضاهي مستويات السلامة الغذائية في كثير من البلدان الأوروبية. وتناولت المحاضرة التي عقدت مؤخراً في مقر الشرطة النسائية بأبوظبي، موضوع «سلامة الأغذية»، وألقاها الدكتور حافظ إبراهيم من وحدة اللحوم في إدارة العمليات الميدانية التابعة للجهاز، عارضا الإجراءات المتبعة لدى الجهاز فيما يخص منشآت الإنتاج الحيواني التي من بينها إجراءات اعتماد المسالخ، والإجراءات المتبعة في التفتيش على اللحوم واللحوم المصنعة والتفتيش على الأسماك. وتطرقت المحاضرة إلى مفاهيم الذبح الحلال وآلياته واشتراطاته التي يلزم بها الجهاز المنشآت الحيوانية، وطرق فحص الأسماك واكتشاف سلامتها أو فسادها ومظاهر عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وشملت المحاضرة عرضاً للوصايا الخمس المتعلقة بسلامة الأغذية وكيفية تحضير الغذاء الآمن والحفاظ على المواد الغذائية، فضلاً عن الطرق السليمة لغسل اليدين، التي يبلغ عدد المعتمد منها عالمياً نحو 23 طريقة. وقدم المحاضر شرحاً لطرق التعامل مع الأغذية المجمدة والطازجة واشتراطات تحويل الأغذية المجمدة إلى الحالة العادية، مستعرضاً الطرق المتنوعة لتجميد المنتجات الغذائية والحالات التي تنمو فيها البكتيريا أو يتم وقف نشاطها تبعاً لدرجات الحرارة المتفاوتة. وشدد إبراهيم على ضرورة الانتباه وتلافي ظاهرة التقطير، وهي نزول المياه والدماء من منتجات اللحوم والدواجن على المنتجات الغذائية الأخرى الموضوعة أسفلها، كالخضار وغيرها وهو ما يسبب انتقال البكتيريا السامة التي تسبب التسممات المتنوعة. وقدم إبراهيم عدداً من الحالات المصورة التي اكتشفها خلال الجولات التفتيشية على المنشآت الغذائية مثل المسالخ والمطاعم ومحلات الأسماك وغيرها.