12 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أعادت شركة أبوظبي للمطارات تدوير نحو 245 ألف كيلوجرام من أصل 1?1 مليون كيلوجرام من النفايات خلال عام 2011، تمثل نحو 23?6% من مجموع المخلفات التي تم طرحها في كل من مطار أبوظبي الدولي ومقرات الشركة.
وأظهر تقرير الشركة أن النفايات التي أعيد تدويرها شملت الأخشاب والألواح والبلاستيك والورق، حيث احتلت الألواح النسبة الأعلى بعد النفايات العامة مسجلة ما يصل إلى 85?6 ألف كيلوجرام شهرياً تلتها المخلفات الورقية (43?446 كيلوجراماً) والخشب (36?760 كيلوجراماً).
وأبرز التقرير أن زيوت المحركات والطبخ والمعادن والمواد الورقية هي النفايات الأكثر طرحها في مطار أبوظبي الدولي، حيث تمت إعادة استخدام المواد المختلفة ضمن الشركة أو تحويلها إلى جهات أخرى مثل “مصدر” التي تقوم بإعادة تدوير الأخشاب واستخدامها في تخطيط وتصميم الحدائق.
وتزامنت استراتيجية شركة أبوظبي للمطارات في إدارة النفايات مع حملة توعية في مجال إعادة التدوير لموظفي الشركة بالكامل، حيث هدفت إلى تحفيزهم وتشجيعهم لتولي الدور المتوقع في مجال إعادة تدوير النفايات.
وتعمل شركة أبوظبي للمطارات حالياً مع هيئة البيئة وبالتعاون مع مجموعة أبوظبي للاستدامة للارتقاء بأداء الشركة بشكل مستمر في مجال الاستدامة.
وقال المهندس أحمد الهدابي الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في شركة أبوظبي للمطارات، إن مثل هذا الإنجاز يلقي الضوء على الوعي المتزايد لدى موظفي الشركة بأهمية الاستدامة البيئية، خاصة مع تطلعات الشركة الرامية إلى تفعيل وتعزيز هذه المبادرة خلال السنوات القادمة، وذلك ضمن الدور والالتزام الذي تنهض به كمؤسسة مسؤولة ورائدة في مجال استدامة المطارات. وعلى صعيد المبادرات المستدامة، أصبح مطار أبوظبي الدولي وبدءاً من 11 نوفمبر العام الماضي أول مطار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ينضم إلى برنامج اعتماد الكربون في المطارات التابع للمجلس الدولي للمطارات (ACI).
وقد أطلق المجلس تقريره الأسبوع الماضي حول مبادرة تغير المناخ الرائدة والتي تبرز التقدم الذي طرأ من جانب المطارات في تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وبدءاً من يناير هذا العام، حصل حوالي 55 مطاراً في أوروبا (إضافة إلى مطار أبوظبي)، والذين يستقبلون 52% من حركة المسافرين الأوروبية، على اعتماد خفض انبعاثات الكربون ضمن واحدة من أربعة مستويات (التخطيط، الخفض، التحسين، والحيادية).
وجدير بالذكر أن برنامج اعتماد انبعاثات الكربون الخاص بالمطارات قد تم إطلاقه في أوروبا أولاً في يونيو 2009، وشهد العديد من التطورات خلال العامين ونصف العام. وتوسع هذا البرنامج في نوفمبر 2011 إلى منطقة آسيا الباسفيك، وذلك من خلال دعم المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
عدد اليوم
