الخييلي يطَّلع على سير العمل في المدارس الجديدة بمدينة المرفأ

أكد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن بناء ثلاث مدارس بمدينة المرفأ في المنطقة الغربية يهدف إلى إزالة مدارس الكرفانات وكذلك تطبيق عملية دمج بعض المدارس حتى تكون ثمة مدارس كبيرة بشكل أفضل من ذي قبل. واضاف خلال تفقده أمس سير العمل في تلك المدارس، أن دمج المدارس يخدم الجوانب الإدارية والمالية والتوجيه الاجتماعي ودقة الرقابة للوصول إلى الأهداف ومقارنتها عن طريق الأنظمة الالكترونية الحديثة التي يستخدمها مجلس ابوظبي للتعليم. والانظمة الالكترونية، هي نظام المعلومات الطلابي sis ونظام المعلومات الجغرافي gis ونظام تخطيط الموارد المؤسسية والبوابة الالكترونية للمجلس والتي تخدم كل المستخدمين للأنظمة السابقة. وقال الخييلي إن وجودنا في المرفأ هو لتفقد المدارس الجديدة والتأكد من جاهزيتها وجاهزية النظم والمختبرات والفصول التي تفتتح مع بداية العام الدراسي القادم. وطالب أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمرفأ ان يحضروا قبل بداية العام بوقت كاف للانتقال للمدارس الجديدة، حتى لا يكون هناك تأخير في بداية العام الدراسي. وقال الخييلي إن هناك خططا طموحة لمجلس ابوظبي للتعليم للارتقاء بالمحتوى التعليمي والمبنى المدرسي على مستوى إمارة ابوظبي، وذلك بالتركيز على أربعة محاور بالنسبة للتعليم أساسها أولا أن نخرج طلبة على قادرين على المنافسة عالميا وثانيا إيجاد فرصة للتعليم لكل طالب موجود على ارض الإمارة سواء في القطاع العام او الخاص. كما يركز المعيار الثالث على وجود مدارس خاصة تحقق المعايير الدنيا لمجلس ابوظبي للتعليم تكون رسومها معقولة ويركز المعيار الرابع على الهوية الوطنية وترسيخها وعلى الدين الإسلامي والثقافة الوطنية. وقال إن تطور التعليم الذي تشهده إمارة ابوظبي يأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية وبمتابعة مستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وأكد الخييلى اهتمام المجلس الكبير بالمناطق النائية بالإمارة وأهمية الحرص على توفير التعليم المتساوي لكل الطلبة بإمارة ابوظبي وبشكل متساو في جميع مناطق إمارة ابوظبي. وقال الخييلي إن هناك مشروعا لتفعيل استخدام الأنظمة الالكترونية وربط جميع المدارس بالإمارة في البنية التحتية لنظام المعلومات الذي سيصرف عليه حوالي 350 مليون درهم والربط بين كل المدارس الكترونيا. بين الخييلي أن الفائدة من هذه المشاريع هو إعطاء الطلبة فرصة الدخول على المصادر التعليمية والمناهج نماذج الأسئلة المستقبلة والارتقاء إلى نظام التعليم عن بعد للطالب والمعلم. وأشار إلى أن الخدمة الذاتية ستكون متاحة للمعلم لمعرفة راتبه ورصيد إجازاته واستخراج شهادة لمن يهمهم الأمر بدون الحاجة للخروج من مكتبه، كما سيكون لأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية فرصة للدخول على برامج التدريب المهني لرفع مهاراتهم دون الحاجة للانتقال من المناطق النائية إلى ابوظبي. وبين الخييلي، أن كافة المشاريع السابقة تم تطبيقها خلال العام الدراسي الحالي وفي العام القادم سيتم تدريب أكثر المعلمين وإدخال المناهج على النظام الالكتروني للمجلس. وأضاف، إن زيارة المرفأ تأتي ضمن سلسة من الزيارات الميدانية للمناطق التعليمية بإمارة ابوظبي للوقوف على احتياجات الميدان ومشاكله. وأضاف، انه يجري العمل حاليا على إنشاء مبنى مدرسة في مدينة السلع وأخرى في بدع المطاوعة ضمن 13 مدرسة جديدة على مستوى إمارة ابوظبي تتميز بتصاميم وفق احدث الطرز العالمية بما يوفر بيئة تعليمية ومناخ تعليمي لأبنائنا الطلبة. وتضم كل مدرسة، ملاعب خاصة مغطاة وصالات رياضية مغلقة ومكتبات ومسارح مجهزة يستوعب كل مسرح 600 شخص بالإضافة إلى المختبرات ذات التقنية الحديثة ومساحات خضراء واسعة وحمامات سباحة وبنيت هذه المدارس لخدمة الطالب والمجتمع وأولياء الأمور للاستفادة من خدماتها المتعددة وكمركز إشعاع للجميع في المرفأ. وزار الخييلي خلال جولته بالمرفأ، عددا من مدارس البنين والبنات والتقى بأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية، كما وقف على البرامج الصيفية وعلى احتياجات المدارس ووعد بحل كافة المعوقات لتوفير بيئة جيدة للمسيرة التعليمية بالمنطقة الغربية التعليمية. مجلس أبوظبي للتعليم يكشف عن شعاره الجديد أبوظبي (وام) - كشف مجلس أبوظبي للتعليم امس عن شعاره الجديد الذي تم تصميمه ليعبر بحرص تام عن التزام حكومة أبوظبي بالحفاظ على تراث وثقافة الدولة وهويتها الوطنية وسعيها نحو توفير تعليم ومعرفة متميزين بما يدعم رؤية أبوظبي 2030. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن المجلس يسعى من خلال إطلاق شعاره الجديد إلى تعزيز انتماء الطلبة للمجتمع المدرسي ككل وأنهم جزء لا يتجزأ من الجهود المبذولة لتطوير التعليم من خلال رفع شعار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وهو «التعليم أولاً» والذي يجسد حرص القادة على وضع التعليم في مقدمة الاولويات الطموحة لإمارة أبوظبي باعتباره أساس رقي المجتمع. ولقد تم تصميم الشعار ليتماشى مع الهوية الإعلامية الجديدة لأبوظبي بحيث يعكس الجهود التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم لتوفير نظام تعليمي متميز لجميع طلبة الإمارة حيث أن هذا الشعار وهذه الهوية الجديدة ليست مجرد تصميم فني جميل وإنما روح جديدة تجمع الهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة تحت مظلة واحدة لا تألو جهداً لتطوير منظومة التعليم للوصول بها للمعايير العالمية. واشار الى ان عناصر الشعار الجديد تتكون من خمسة مكعبات ترمز إلى أكثر من جانب وفكرة حيث تحمل عدة معاني والهدف من ذلك أن يطلق المتلقي عنان تفكيره في معنى هذا الشعار من منظوره الخاص مما يترجم أهداف الاستراتيجية التي تقوم على التفكير الابداعي حيث يرى البعض أن الشعار يمثل كتابا مفتوحا يرمز إلى إقامة مجتمع قائم على المعرفة والثقافة فيما يرى آخرون أنها سنبلة قمح ترمز إلى المعرفة التي لطالما استخدمت للتعبير عن العلم والثقافة والتطور وثالث يرى أنها مكعبات بناء ترمز إلى بناء المستقبل. وقال معاليه ان الألوان التي تم استخدامها للإشارة إلى الهوية الإعلامية الجديدة للمجلس مأخوذة من ألوان هوية إمارة أبوظبي التي تم استحداثها من قبل مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية. ومن جانبها، أوضحت ريم الشمري مدير عام مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية أن دور المكتب لا يقتصر على تطوير وحماية الهوية الإعلامية لأبوظبي بل يشمل أيضاً الإشراف على استخدامات هذه الهوية والحرص على نشرها ضمن كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية الأخرى، إذ أن هذه الهيئات هي التي تتولى عملية تطبيق وتنفيذ الرؤية الاقتصادية والاجتماعية للإمارة وتحقيقها على أرض الواقع، مشيدة بالهوية الإعلامية الجديدة لمجلس أبوظبي للتعليم حيث انها تمثل أبوظبي. والجدير بالذكر أن المجلس أطلق العام الماضي خطته الاستراتيجية العشرية لتطوير قطاع التعليم المدرسي بما يخدم الطلبة ويساعدهم على تحقيق أهدافهم والالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بكل سهولة ويسر.