خمسة مهرجانات وأنشطة متنوعة في ملتقى السمالية الأحد المقبل

أعلن نادي تراث الإمارات خلال مؤتمر صحفي نظمه امس في مسرح إدارة الأنشطة والسباقات، اكتمال استعداداته الإدارية والفنية لانطلاق ملتقى السمالية الصيفي السابع عشر في جزيرة السمالية يوم بعد غد الأحد، تحت شعار «مع التراث تزهو الحياة». ويقام الملتقى بدعم مباشر ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، وتستمر فعالياته حتى أواخر يوليو المقبل. ويتضمن الملتقى خمسة مهرجانات في العادات والتقاليد والمهرجان المائي ومهرجان الألعاب الشعبية ومهرجان الفروسية والهجن ومهرجان الثقافة الشعبية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والمسابقات والرحلات الترفيهية التي يشارك بها الطلبة والطالبات المنتسبين إلى مراكز النادي. وأكد علي عبد الله الرميثي على أهمية دعم واهتمام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات للمشاركين في ملتقى السمالية والتوجيه بتقديم كافة أشكال الدعم لنشاطاتهم لإخراج الملتقى بصورة مميزة تحفز على استقطاب تنويعات مختلفة من شباب وشابات الدولة. وقال إن دورة هذا العام من ملتقى السمالية تستوعب نحو 2000 طالب وطالبة من كافة المراحل العمرية من الطلاب والطالبات المنتسبين لمراكز النادي والمراكز والهيئات المعنية بالشباب في الدولة. وأضاف الرميثي يعد الملتقى واحدا من أهم الملتقيات الطلابية في المنطقة لما يتضمنه من أنشطة وبرامج ومهارات تتناسب وكافة المراحل العمرية للمشاركين من أبناء الدولة. من جانبه قال سعيد علي المناعي إن نادي تراث الإمارات يعتبر ملتقى السمالية واحدا من أهم الأنشطة التراثية الشبابية التي يحاول من خلالها تحقيق أهداف النادي بتعليم وتثقيف الأجيال الجديدة تراث الآباء والأجداد لغايات تعميق الحس الوطني لديهم وتأكيد ارتباطهم بجذورهم الأصيلة وذلك في إطار توجيهات سمو رئيس النادي الذي يرعى سنويا هذا الحدث الذي غدا تجربة تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الخليج. وأوضح إبراهيم الحمادي أن القرية التراثية تسهم في الملتقى من خلال إشرافها على إقامة قرية تراثية مصغرة لتنفيذ برنامج العادات والتقاليد. وقال لقد خصصنا لهذه الغاية عددا من الخبراء التراثيين لتقديم معلومات تفصيلية للمشاركين حول العادات والقيم الأصيلة لمجتمع الإمارات. وبين الحمادي أن القرية التراثية المصغرة تشتمل على بيت للشعر والحظيرة وبيت البحر وبيت العين وركن الطواش والحرف التقليدية وغيرها.