الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أرامكو» السعودية تعزز وجودها في الأسواق الخارجية

12 ابريل 2013 23:13
? في ميناء بورت آرثر بولاية تكساس في الولايات المتحدة، تبرز مصفاة نفط موتيفا العملاقة التي أجريت فيها توسعات ضخمة حجمها 10 مليارات دولار تجعلها أكبر محطة تكرير بنزين وديزل ومنتجات بترولية أخرى في الولايات المتحدة. تتقاسم ملكية هذه المصفاة شركتا أرامكو السعودية ورويال دتش شل الهولندية. والقصد من استثمار أرامكو في هذه المصفاة أن تحتفظ المملكة العربية السعودية بسوق مهمة لنفطها في الولايات المتحدة في وقت يعلن فيه الساسة الأميركيون عزمهم تخليص دولتهم من النفط المستورد. ويتزامن ذلك مع الزيادة الكبرى في إنتاج الولايات المتحدة وعزمها على إحلال نفط كندا الرملي محل النفط الوارد من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك). غير أن المملكة العربية السعودية تساعد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي من خلال زيادة صادراتها العالمية بعد أن طبق الغرب عقوبات على إيران. وتمكنت المملكة العربية السعودية من زيادة إنتاجها من سعتها الاحتياطية المتمثلة في معظمها في أنواع من النفط الثقيل الأقل جودة المحتوى على نسبة مرتفعة من الكبريت، بهدف زيادة صادراتها. ولا تستطيع معظم المصافي بسهولة معالجة هذه الأنواع من النفط، غير أنه في مقدور مصفاة ميناء بورت آرثر إجراء ذلك، الأمر الذي يتيح أنواع النفط السعودي الأخرى للأسواق. وقال فاضل غيث محلل النفط في مؤسسة أوبنهايمر للاستشارات المالية: «يقوم السعوديون بتأمين مكان لنفطهم الثقيل». وأضاف غيث: «ولكن بلا شك يعتبر الأمن جزءا من المعادلة». وتعتبر توسعات مصفاة نفط موتيفا ضخمة بكافة المقاييس رغم تعرضها لبعض التحديات منها على سبيل المثال تجاوز الميزانية المخصصة وبعض الصعوبات الفنية، فهي تحتوي على مليون قدم أو نحو 300 ألف متر من الأنابيب و1600 كيلو متر من كبلات الأجهزة والمعدات، وكان قد تم إنشاء 36 ألف عمود خرساني في أراضي المصفاة السبخة لترسيخ القاعدة المقام عليها أبراج التقطير والتسخين الشاهقة. نقلاً عن: «إنترناشيونال هيرالد تريبيون»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©