مؤشرات الأسهم تختبر نقاط مقاومة جديدة

أبوظبي (الاتحاد) - تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية مستويات مقاومة جديدة مع بدء تعاملات الأسبوع الحالي غداً، بعدما نجحت الأسبوع الماضي في تسجيل أعلى مستوياتها منذ نهاية العام 2009. وبحسب التحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية، يختبر سوق أبوظبي للأوراق المالية مستوى 3150 نقطة، وسيكون سوق دبي المالي على موعد مع المستوى النفسي 2000 نقطة، ثم النقطة الأهم 2050. وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع عند مستوى 3127 نقطة، وذكر التقرير أن السوق أنهى الأسبوع الماضي برسم شمعة أسبوعية تعد من الشمعات الأكبر خلال رحلة صعوده التي بدأها منذ الأسبوع الأخير من العام الماضي، وبحجم تداول أسبوعي هو الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 14مارس الماضي. وأضاف أن السوق نجح كما كان متوقعاً في تحليلات سابقة في استكمال مسيرة صعوده، ورسم القناة الصاعدة التي دخلها بداية الشهر الحالي بشمعات متتالية كان أكبر أكبرها الأسبوع الماضي. وأفاد بأن السوق لا يزال يسجل نقاطا جديدة، ويعد اغلاقه نهاية الأسبوع هي النقاط الأعلى منذ نوفمبر من العام 2009 ليقترب من هدفه الأساسي في هذه المرحلة عند 3200 إلى 3270. بيد أن هذه النقاط قد تعيق السوق بعض الشئ ولكن قد يستطيع تجاوزها واختراقها إلى نقاط أعلى. ويتداول سوق أبوظبي حالياً أعلى من متوسطات السوق لـ 10، و35، و50 و 100 يوم، لكن لا يزال بالنسبة لمؤشر القوة النسبية يبعد عن نقاطه الأعلى مما يعطي قراءة أنه بالغالب سينجح في الوصول إلى هدفه عند 3200-3270 خلال الأسبوع الحالي. وبحسب التحليل الفني، فإن سوق أبوظبي لديه نقطة دعم مهمة عند 3080 وأيضا نقاط دعم ومقاومة متحركتين بين قناته الصاعدة التي نجح في رسمها بداية الشهر الحالي عند 3120 كنقطة دعم و 3150 كنقطة مقاومة، وتعتبر هذه النقاط متحركة تتغير مع الوقت لأنها تكون ضلعي القناة الصاعدة للسوق والتي نجح السوق في رسمها والدخول فيها بداية الشهر. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 1975 نقطة، وذكر التقرير أن السوق رسم شمعة أسبوعية تعد من الشمعات الأكبر، إن لم تكن الأكبر منذ سنة وبحجم تداول أعلى من متوسط حجم التداول الأسبوعي منذ عام، مستكملا رحلة الصعود التي بدأها بداية الشهر كنظيره سوق العاصمة أبوظبي. وأضاف القترير الاسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية أن النقاط التي سجلها السوق تعد الأعلى منذ شهر أكتوبر من عام 2009 متجاوزاً نقاط المقاومة المهمة والأعلى منذ بداية العام الحالي عند 1950-1960، والتي أعاقت السوق مرتين سابقتين من استكمال صعوده الذي بدأه في الأسبوع الأخير من العام الماضي، لينجح السوق فعلياً وفنياً هذه المرة ولأول مرة خلال العام الحالي من تجاوز هذه النقاط متوجها إلى هدفه المهم في هذه المرحلة عند 2200-2300 بعد تجاوز نقاط 2050 التي تعد المقاومة الأفقية. ووفقا للتحليل الفني فإن لدى سوق دبي المالي نقاط دعم مهمة عند 1900-1890.