اغتيال قيادي في «الصحوة» و5 من عائلته في الفلوجة

اغتال مسلحون مجهولون امس قياديا سابقا في قوات “الصحوة” وخمسة من أفراد عائلته في هجوم استهدف منزله في منطقة الفحيلات قرب مدينة الفلوجة غرب بغداد. وقالت الشرطة العراقية ان المسلحين الذين يعتقد انهم من “القاعدة” قتلوا خضير حمد سعود بعد اشتباك مسلح استمر نحو ساعة داهموا بعده المنزل وقتلوا شقيقه وثلاث نساء وأحد الاطفال”. وقال أحد الشهود العيان إن ابنا لسعود يبلغ من العمر ست سنوات وجد ملقى على الأرض في الحديقة الأمامية للمنزل مغطى بالدماء ومصابا بالرصاص في صدره وساقيه لكنه كان على قيد الحياة. وقتل احد أفراد الجيش العراقي وجرح آخر بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في منطقة الرضوانية الى الغرب من بغداد. بينما اعتقلت القوات العراقية 13 مطلوبا في مناطق متفرقة في محافظة ديالى بتهمة العمل مع الجماعات المسلحة من خلال عمليات عسكرية نفذت في بعقوبة والمقدادية والخالص وجلولاء. وقالت مصادر أمنية في ديالى “إن اثنين من عناصر الشرطة قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة داخل مركز شرطة القدس في قرية المخيسة شمال بعقوبة. وتابعت أن العبوة كانت موضوعة في الممر الرئيسي لمركز الشرطة”. وقال مصدر امني مسؤول ان مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري في منطقة الجادرية جنوب غرب بغداد تعرض لاطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين لم يسفر عن أي إصابات. ووصف القاضي مشرق ناجي عضو التحالف الوطني عن كتلة الأحرار تعرض المقر لإطلاق نار بانه رسالة فاشلة وغير مجديـة لا تستطيع أن تثني إرادة التيار الصدري عن الاسهام ببناء العراق وتحرير أراضيه، وحمل القوات الأميركية مسؤولية هذا الاعتداء. واذ تبنى تنظيم “دولة العراق الاسلامية” التابع لـ”القاعدة” امس المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف البنك المركزي العراقي الاحد الماضي واسفر عن سقوط 15 قتيلا. قال وزير الامن الوطني شروان الوائلي “إن الهجوم لم يكن يستهدف السطو على البنك وإنما إحداث أكبر قدر ممكن من التخريب حيث شارك في الهجوم 15 مسلحا بينهم سبعة مفجرين انتحاريين، وأضاف “الدافع وراء العملية هو اثبات الوجود وتحدي الدولة عبر اقتحام احد رموزها المهمة، وليس السرقة”. وندد زعيم المجلس الاسلامي العراقي الأعلى عمار الحكيم خلال ندوته الاسبوعية بالعملية الاجرامية والارهابية الذي استهدفت البنك المركزي، مشيرا الى انها تعبر عن تطور ملفت في أداء “القاعدة” والمجموعات الارهابية في ممارسة جرائمهم”، وطالب الجهات المختصة بدرس هذه الجريمة والرسائل التي تحملها، متسائلا عما إذا “كان هناك خرق للاجهزة الامنية؟، ومن الذي سيضمن ان لا تقع مثل هذه الجرائم مرة اخرى؟. على صعيد آخر، شهدت القاعدة الاميركية في مطار البصرة الدولي امس مراسم خاصة لتوديع اللواء 17 المدفعي بالجيش الاميركي بعد انتهاء مهامه واستبداله باللواء الثالث مشاة.