? لندن (رويترز) - تراجعت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر قرب 102 دولار للبرميل خلال تعاملات الأمس، في ظل قلق بشأن نمو الطلب العالمي على النفط.
وجاء هذا التراجع متزامناً أيضا مع إعلان السلطات الأميركية عن ارتفاع مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي، ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عام 1990 بحسب التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة.
وخفضت منظمات دولية من بينها أوبك ووكالة الطاقة الدولية امس الأول، توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري، الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار النفط في تعاملات الأمس.
وتراجع خام برنت 2,09 دولار إلى 102,18 دولار للبرميل، بعد أن سجل أدنى مستوياته 102,15 دولار، وهبط الخام الأميركي 1,79 دولار إلى 91,72 دولار.
وقالت مؤسسة اويل موفمنتس الاستشارية البريطانية في أحدث تقرير لها، إن صادرات أعضاء منظمة أوبك المحمولة بحراً من النفط الخام ماعدا أنجولا والإكوادور ستنقص 210 آلاف برميل يوميا، خلال فترة الأربعة أسابيع التي تنتهي في 27 من الشهر الحالي، لتصل إلي 23,65 مليون برميل من 23,86 مليون برميل في الأربعة أسابيع التي انتهت نهاية مارس الماضي
وتتبنى وكالة الطاقة نفس توقعات أوبك بشأن الطلب حيث خفضت المنظمة توقعاتها لنمو الاستهلاك من النفط إلى 800 ألف برميل يوميا، واتفقت أوبك ووكالة الطاقة أيضا في توقعاتهما لكميات النفط التي تحتاج المنظمة لضخها هذا العام من أجل تحقيق التوازن بين العرض والطلب. وتوقعت الهيئتان وصول معدل الطلب على نفط أوبك إلى 29,7 مليون برميل يوميا في عام 2013.
وفي شأن آخر، قال متعاملون في أسواق النفط امس ان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم باعت 400 ألف طن من زيت الوقود من مشروعها المشترك مع رويال داتش شل في الجبيل الى الذراع التجارية لشركة شل البريطانية.
واشترت شل انترناشيونال تريدينج ميدل ايست زيت الوقود ذو اللزوجة 180 سنتيستوك بعلاوة سعرية ما بين تسعة دولارات و11 دولارا فوق سعر زيت سنغافورة ذو اللزوجة 380 سنتيستوك في عطاء طرحته السعودية.
وقال متعامل: “إن السعر كان مرتفعاً، لكن لا مجال لمقارنته بشحنات مماثلة من الجبيل، لأنها المرة الاولى التي يعرضون فيها الزيت ذو اللزوجة 180 سنتيستوك”.
عدد اليوم
