جرح جندي إسرائيلي في رام الله ومواجهات قرب «الأقصى»

اندلعت مواجهات عنيفة أمس في حي وادي حلوة ومنطقة عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى أمس بين الفلسطينيين وجنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي ويهود متطرفين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي الفلسطينيين بجروح. وأوضحت مصادر فلسطينية، أن مجموعات كبيرة من اليهود المتطرفين احتشدت بالقرب من البوابة الثلاثية للمسجد الأقصى ، من جهة وادي حلوة، ونصبت مضخمات ومكبرات صوت لإقامة احتفالات صاخبة بملاصقة جدار وسور المسجد ، الأمر الذي استفز مشاعر الأهالي وشرعوا بقذف هذه المجموعات بالحجارة. وتدخلت قوة معززة من الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال ومن شرطتها وحرس حدودها، وأطلقت وابلاً من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والمُسيّلة للدموع باتجاه الفلسطينيين، بالقرب من البؤرة الاستيطانية على المدخل الرئيسي لحي وادي حلوة والمُسماة “مدينة داوود” كما أطلقت الرصاص الحي على الشبان وأصابت عدداً منهم . وأضاف المصادر، أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الرئيسي، ومنعت حافلات حي الثوري - سلوان من استخدام المدخل، وشرعت بملاحقة الفلسطينيين وسط حالة من التوتر الشديد. ومن جانب آخر، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 17 إخطارا بهدم منازل لفلسطينيين في حي البستان وعين اللوزة في بلدة سلوان من القدس المحتلة. وأصيب أمس جندي إسرائيلي بجروح خلال مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال بالقرب من حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة. وأفاد موقع تابع للإسعاف الإسرائيلي أن الجندي ( 20 عاما) أصيب بالحجارة ونقل الى مستشفى هداسا عين كارم لتلقي العلاج. وقال موقع القناة التلفزيونية السابعة التابع للمستوطنين، إن أربعة مستوطنين إسرائيليين دخلوا الليلة قبل الماضية الى مدينة بيت لحم عن طريق الخطأ، وأن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت بإخراجهم وتسليمهم للارتباط العسكري الإسرائيلي. وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تحظر على الإسرائيليين الدخول الى الأراضي الفلسطينية المصنفة “أ” والخاضعة لسيطرة أمنية فلسطينية، خوفا من تعرضهم للاختطاف أو القتل على أيدي مقاومين فلسطينيين. وقصفت المدفعية الإسرائيلية ظهر أمس ، منطقة أبو صفية شرق جباليا في قطاع غزة، بعدد من القذائف ما أحدث حالة من الخوف لدى السكان المجاورين للمناطق المفتوحة والزراعية تحسبا من وقوع القذائف في منازلهم