أبوظبي (الاتحاد)
أكدت المعارضة القطرية أن «لواء فاطميون» أحد أهم ميليشيات إيران في سوريا والعراق قد تم إضافتها على لائحة تمويل النظام القطري، بعد أن تقرر تكليف عناصر هذه الميليشيات بمهام جديدة من بينها شن هجمات على الأكراد السوريين، مشيرة إلى أن الأمر بتمويل تميم لهذا اللواء الأفغاني المذهبي، جاء من مدير المخابرات التركية. وأوضحت أن النظام القطري يغذي الحرب في سوريا من خلال دعم فصائل الإرهاب، مشيرة إلى أن نظام تميم تكفل بتكلفة نقل عناصر هذه الميليشيات إلى سوريا عام 2013 عندما قرر النظام الإيراني مشاركتهم في الحرب هناك.
وقالت المعارضة القطرية في سلسلة تغريدات لها على حسابها بموقع «تويتر»: «لواء فاطميون الذي احتفى فيهم خامنئي الشهر الماضي كأحد أهم ميليشيات ولاية الفقيه تم إضافته على لائحة تمويل النظام القطري لفصائل إيران في سوريا والعراق». وأوضحت أن «الأمر بتمويل تميم لهذا اللواء الأفغاني المذهبي، جاء من مدير المخابرات التركية، لأن غرفة العمليات الأمنية بين الأتراك والإيرانيين قررت تكليفهم بمهام جديدة من بينها شن هجمات على الأكراد السوريين».
وأشارت المعارضة القطرية إلى أن «الدعم المادي من النظام القطري سيشمل رواتب العناصر، مع زيادة على الأربعمائة والخمسين دولارا التي كان يتقاضاها كل عنصر شهرياً ليصبح الراتب 550 دولاراً مع تقديمات أخرى كالغذاء والمستلزمات الطبية».
وأضافت «قصة النظام القطري مع هذا اللواء ليست الأولى، فهو كان مول تكلفة نقلهم إلى سوريا عام 2013 عندما قرر نظام الملالي مشاركتهم في الحرب الأهلية السورية وكان عدد الذين نقلوا في ذلك الوقت أكثر من 20 ألف عنصر».
واختتمت التغريدات بالقول «إن هذا النظام المنافق الذي يغذي الحرب في سوريا من خلال دعم فصائل الإرهاب المتنوعة خدمة للعثمانيين الجدد والفرس، ستنقلب عليه الأمور وستنهار بالكامل منظومته الأمنية والسياسية والإعلامية».
عدد اليوم
