تقول الفنانة أشجان أن جديدها من الأعمال الدرامية ينحصر في عملين، أولهما، “زمن طناف” بطولة جابر النغموش مع مجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين، حيث انني سأقوم بدور “سلام”. والعمل يتحدث عن فترة ما قبل البترول وما بعده، حيث كانت هذه الفترة انتقالية وحالتنا المادية كانت عادية ومن ثم تحسنت وأصبحت مغرورة بسبب المال، وأصابني نوع من التكبر حتى على صديقاتي، لدرجة أني أرفض تزويج ابنتي لشخص أحبته بسبب فقره. أما عملي الثاني فهو “ريح الشمال”، ولم أكن موجودة في جزئه الأول، ولكن في هذا الجزء أقوم بدور “حمدة” بمشاركة الفنان القدير محمد المنصور، في دور البطولة، حيث يكون عمي في قرية “ريح الشمال”، وأقابل الفنان محمد المنصور الذي أقع في حبه ويبادلني الحب وفي النهاية نتزوج بعد قصة حب جميلة.
الدراما الإماراتية بخير
أما عن رؤيتها لمستوى الدراما الإماراتية توضح أشجان: نحن بخير حالياً وتطورنا كثيرا، بعد الاهتمام بالدراما الإماراتية، والدليل على ذلك إقامة العديد من المهرجانات الفنية في الإمارات، حيث يسعى إلى المشاركة فيها كل رواد الدراما في الوطن العربي، ومن خلال هذا الاحتكاك استفدنا كثيراً، وأصبح أكثر الفنانين يتمنون العمل في الدراما الإماراتية. خاصة بعد النجاح الذي حققته في السنوات الأخيرة.
أما بخصوص الشللية في الدراما الإماراتية قالت: أصبحنا نعتمد على الشللية في أعمالنا، والغريب أن الشللية بدأت تنتشر الآن، ويعود السبب للإنتاج الخارجي، حيث أن سيطرة الشللية لم تكن من الداخل، بل أتتنا من الخارج، بالفعل هناك شللية، رغم أنها دخيلة على الدراما الإماراتية، ولم تكن موجودة من قبل.
يعني أنا كفنانة لا أستطيع أن أحتكر نفسي مع أشخاص معينين، ميزة الفنان هو الانطلاقة والحرية للعطاء بشكل أفضل.
وبخصوص الدراما الخليجية وتصنيفاتها أشارت: نحن متداخلون ولا نستطيع تصنيف الأعمال ولا يوجد مقياس أومعايير، خاصة بعد ظهور الأعمال المشتركة، ولكن الجيد يفرض نفسه، في الوقت الذي أصبحت فيه الإمارات متفوقة إنتاجيا.
من باب الغيرة
أما بخصوص الخلافات التي طرأت مؤخراً بين الفنانين قالت: نحن في دولة الإمارات لا توجد لدينا خلافات سوى بعض التصريحات من بعض الفنانين التي صدرت من باب الغيرة والمنافسة الفنية ليس أكثر، ولكننا في الأخير متفاهمين جداً. وعن الفنانين الكبار الذين يعجبونها في الدراما العربية اختارت غسان مسعود وسلاف فواخرجي ويحيى الفخراني.
أما عن مشاركة الفنانين في الأعمال المصرية قالت: لا ننكر أن مصر هي انطلاقة الفنان بشكل رئيسي وحقيقي، وأنا أتمنى العمل في مصر وأؤيد أن يتجه الفنان إلى خارج محيطه لأن الفنان هو الناطق الرسمي باسم بلده، وهو المسوق لها خارج إطار الوطن.
وعن مشاركاتها في الأفلام قالت: شاركت في أفلام قصيرة عرضت في مهرجانات الدولة وحزت على جوائز كثيرة، وكان فيلم “الفندق” هو آخر فيلم لي حصد جائزة في مهرجان الشرق الأوسط في أبوظبي، وانطلاقته مع الجوائز كانت من خلال مهرجان “أفلام من الإمارات”.
وأضافت: أحب العمل في الإمارات أكثر وأتمنى العمل في تلفزيون أبوظبي، خاصة وأنها إحدى التلفزيونات الرائدة في الوطن العربي التي ننتظر منها كفنانين إماراتيين دعما إعلاميا لنا. وقالت أشجان: خلال الأيام القادمة سأقدم مسلسل “الفريج” الجزء الرابع، ولأول مرة سأخوض تجربة الإخراج من خلال فيديو كليب لفنان الإمارات مؤيد عبدالله لأغنية اسمها “البادي أظلم”.
وقد اكتسبت خبرة في الاخراج من خلال احتكاكي بالمخرج أحمد المنصوري ومن خلال تقديمي للأوبريت الرمضاني وبعض المناسبات، وكل هذا ساعدني على خوض تجربة إخراج كليب يعرض حالياً على شاشات بعض القنوات الفضائية.
عدد اليوم
