رانيا شاهين تدخل التلفزيون من «أبواب الخوف»

رانيا شاهين ممثلة تشق طريقها بثبات بعد أن اكتشفها بالصدفة المخرج خيري بشارة، ولم يكن من أحلامها دخول المجال الفني، وعندما اكتشفت أنها تمتلك الموهبة قررت الاستمرار في التمثيل ليصل رصيدها إلى سبعة أفلام آخرها “بنتين من مصر” الذي بدأ عرضه قبل أيام، وتخوض أول تجربة درامية لها من خلال مسلسل “أبواب الخوف” مع عمرو واكد. وتقول رانيا شاهين: فيلم “بنتين من مصر” من أهم تجاربي السينمائية ويكفيني أنني عملت مع المخرج محمد أمين وأجسد في الفيلم دور “ريم” التي تعاني العنوسة، وهذا الأمر يدفعها لإنفاق كل أموالها على الماكياج والملابس والتجميل أملاً في الزواج. وأكدت أن الفيلم يناقش زاوية جديدة وهي أن العنوسة حالياً ليست مقتصرة على البنات الأقل جمالاً فالبنات الأكثر جمالاً يعانين أيضا العنوسة، فالجمال أحيانا قد يصبح ضد الفتاة وليس في صالحها. وقالت رانيا إنها سعيدة بتجربتها مع المخرج محمد أمين وتتمنى تكرار التعاون بينهما حيث تراه من المخرجين القلائل الذين يستفيد منهم الممثل ولا يفرق بين من يمثل دوراً صغيراً ومن يمثل دوراً كبيراً ويصنع للممثل تفاصيل لشخصيته، وهو من الذين لديهم هدف ومشروع سينمائي مثل الراحل عاطف الطيب. وعن مكانة التلفزيون في أجندتها الفنية قالت رانيا: أحب التلفزيون وأرغب في تقديم مسلسلات كثيرة لأنه أفضل وسائل الانتشار الجماهيري ولكنني أفضل تقديم نفسي في دور كبير في عمل متميز يمكنني من تحقيق النجاح ويقدمني للجمهور بشكل جيد ويبرز موهبتي. وأضافت: رفضت العديد من العروض التلفزيونية حتى عرض عليَّ بطولة مسلسل رعب أمام عمرو واكد بعنوان “أبواب الخوف” للمخرج أحمد خالد وتأليف محمد الدسوقي، والتجربة اغرتني لان السيناريو مكتوب بشكل جيد ومشاهد الرعب تم تصويرها بأحدث التقنيات والكاميرات وهذا يرجع لتميز المخرج أحمد خالد وبراعة مدير التصوير نزار شاكر بالإضافة لأداء عمرو واكد المميز. وعن دورها قالت: أجسد دور”داليا” زوجة “آدم” الذي يجسده عمرو واكد ولدينا فريدة 3 سنوات ونعيش حياة هادئة حتى تنقلب حياتنا رأساً على عقب وتظهر المشاكل بيننا طوال الوقت بسبب تصرفات زوجي “آدم”، لأنه يرى أشياء غريبة ويتخيل نفسه يقابل الأموات، و”داليا” تحاول أن تثبت له أنها مجرد خيالات ليس لها أساس من الصحة. وأكدت رانيا أن شخصية “داليا” لها أكثر من ملمح فهي ليست مجرد زوجة ولكنها شخصية عملية ومثقفة وتصرفات زوجها غير المنطقية تجعلها تفكر وتتفاعل مع الأحداث وتحاول أن تنقذ زوجها وعندما تفشل يتم تطليقها وتأخذ ابنتها وتهرب لأن البنت بدأت تتأثر بوالدها. وعن الحياة الشخصية والعاطفية قالت رانيا: حياتي الشخصية عادية مثل أي بنت، تمت خطبتي لمدة ثلاث سنوات ولم يحدث نصيب وانتهت الخطبة، وحاليا غير مرتبطة ولا يوجد حب في حياتي، ويمكن القول إن اختيار فارس الأحلام والشخص المناسب مشكلة بالنسبة لي، حيث أبحث عن فارس أحلام وزوج المستقبل بمواصفات خاصة وشروط صعبة، ولن أتزوج من الوسط الفني لأنني ضد فكرة الزواج من هذا الوسط. وعن استعدادها للتخلي عن طموحاتها الفنية إذا طلب منها زوجها قالت: مستعدة لترك الوسط الفني والابتعاد عن التمثيل إذا اقتضت حياتي الأسرية ذلك خصوصاً عندما أنجب.