أبوظبي (الاتحاد)
يدفع الأداء الضعيف لأسواق الأسهم المحلية، المؤشرات الفنية نحو معاودة استهداف مستويات دعم جديدة على المدى القصير، في ظل استمرار شح السيولة، بحسب التحليل الفني.
وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إنه من غير المستبعد في ضوء الأداء الضعيف للأسواق، أن تستهدف المؤشرات الفنية مستويات دعم جديدة على المدى القصير، على سبيل الاختبار، تزامناً مع استمرار تداولها في اتجاه هبوطي. وأضاف «المضاربات قصيرة المدى غير آمنة في المستويات الحالية، وبناءً عليه تستمر النصيحة بتوخي الحذر، وعدم التسرع في الدخول في صفقات جديدة غير محسوبة المخاطر».
وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع عند مستوى 4526 نقطة. وقال العشري «سوق العاصمة تراجع بشكل مباشر صوب مستوى الدعم عند 4480 نقطة، ومن المنتظر أن يحاول استهداف مستويات دعم جديدة هبوطاً على المدى القصير أو المتوسط، بعدما أخفق في تجاوز مستوى المقاومة الحامي لاتجاه هبوطه الذي لا يزال قائماً على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط عند 4618 نقطة».
وأغلق سوق دي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3472 نقطة. وقال العشري «السوق تخلى من جديد عن مستوى 3500 نقطة التي نجح في الارتداد صعوداً إليه نهاية تداولات الأسبوع قبل الماضي».
وأضاف «السوق لا يزال مطالباً بتجاوز مستوى المقاومة الرئيس عند 3590 نقطة، ليتجاوز مخاطر استمرار التراجع على المدى القصير على الأقل، ذلك أن المؤشر العام للسوق لا يزال يتداول في اتجاه هبوطي ناجح على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط أو الطويل، وهو ما لا يغير من مستوى تداوله عالى المخاطر في المستويات الحالية».
وأوضح العشري أن الارتداد الأخير للسوق في الجلسة الأخيرة من تداولات الأسبوع الماضي، لا تغير من حقيقية مخاطر تداوله المرتفعة في المستويات الحالية، ما لم يفلح في استهداف مستوى المقاومة الرئيس عند 3590 نقطة، وينجح في تجاوزها صعوداً على المدى المتوسط.
عدد اليوم
