«نهتم» تقيم خيمة عائلية لمتابعة كأس العالم وتنظم ورش عمل لتصحيح النطق

كثيرة هي الأنشطة والفعاليات الصيفية التي تقام لصالح الكبار والصغار، وتزداد هذه الفعاليات ويرتفع عددها إن ارتبطت بحدث معين من قبيل كأس العالم 2010، هذا الحدث دفع بعض الجهات والهيئات إلى خلق فعاليات تساير الحدث بتقديم أنشطة موازية ترفيهية وتعليمية وخيرية، ومن هذه الجهات مؤسسة «نهتم» التي تقيم خيمة على كورنيش أبوظبي تجمع الأسرة كاملة لمتابعة مباريات كرة القدم وتقديم فسحة للأطفال للعب والتعلم عن طريق اللهو، تقدم للأمهات فرصة ليكنَّ إلى جانب الأولاد، هذا بالنسبة للفترة المسائية أما في الصباحية فستقدم الخيمة ورشات عمل مجانا لصالح الأسر. عن ذلك تقول إيزابيل بونوسامي عضو المؤسسة الخيرية «نهتم»: الهدف من الخيمة العائلية لكأس العالم «الفيفا» 2010، التي تقدم المتعة والاحتفال إذ ستنقل أجواء وحمى كرة القدم وبطولات كأس العالم إلى كورنيش أبوظبي ليجتمع تحت سقفها العائلة والأصدقاء، يستمتعون بمشاهدة المباريات في جو نظيف بعيد عن دخان السجائر ومقاهي الشيشة، إذ ستتيح الفرصة للعائلة والأصدقاء للتلاقي ومشاهدة التفاز في جو ودي لتخلق صداقات جديدة، كما ستمنح الصغار فرصة رائعة للعب والمرح والتعلم، ناهيك عما ستقدمه من ورشات تعليمية لفائدة الأسر في ساعات الصباح. وفي السياق نفسه تذكر إيزابيل أن مساحة الخيمة كبيرة إلى درجة تسمح للأطفال بالجري داخلها بكل حرية، أما شاشة العرض فمساحتها 20 مترا مربعا، كما تفيد أن الخيمة تفتح أبوابها من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال إلى ما بعد منتصف الليل بنصف ساعة، أما صباحاً فإن الخيمة ستفتح للأسر لتقديم ورشات عمل من طرف مختصين، إذ تقدم ورشات عمل للناطقين باللغة الإنجليزية من الساعة الحادية عشرة إلى الثانية عشرة والنصف، أما ورشات عمل العربية فهي تقدم ابتداء من الساعة الواحدة إلى الثانية والنصف بعد الزوال. للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وفي جانب آخر قالت إيزابيل إن الخيمة تضم بالإضافة إلى تقديم المباريات وبثها بطريقة مباشرة وحية فإنها تشتمل أيضاً على ركن النساء الذي يشمل الحرف والمنتجات اليدوية والرسم بالحناء، أما الفعاليات الصباحية فتعمل على تقديم الحرف اليدوية لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما سيتخلل الفعاليات حلقات نقاشية حول الرعاية الاجتماعية التي تتضمن محادثات من قبل أطباء مختصين ومستشار مختص بمسؤوليات الأهل، أما ركن الأطفال فهو يشمل ألعاباً رقمية تتحدث عن سلامة الطريق والبيئة والحياة البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تتيح للصغار فرصة ملامسة الألوان بالرسم على الوجه، بالإضافة إلى إجراء مسابقات عائلية في الرسم، وعرض الأفلام القصيرة، والتهديف على المرمى، وقلعة لميكي ماوس وقيادة الطائرة عن بعد، كما ستضم الخيمة معرضا لرسومات ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى بعض الرسامين المحليين. ورشات عمل ومن ورشات العمل التي ستقدم داخل خيمة «الفيفا» ورشة التحفيز المبكر للنطق واللغة والتواصل لفائدة جميع الأهالي، وأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مقدمي الرعاية، مربيات الأطفال، المعلمين. وتعالج ورشة العمل هذه الحاجة إلى التحفيز المبكر للتواصل، النطق واللغة وكيفية الوصول إلى التنمية الأمثل لهذه الجوانب، وتستعمل مايا شرارة مرجي أخصائية في علاج النطق و اللغة على تقديم هذه الورشة.