«أبوظبي للتخطيط العمراني» يسلط الضوء على المبادرات العمرانية

يستعرض مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني خلال مشاركته في معرض سيتي سكيب أبوظبي 2011، والذي ينطلق اليوم أحدث المستجدات المتعلقة بالمشاريع التطويرية والمبادرات العمرانية التي يقوم بها في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي، ضمن رؤية أبوظبي 2030. ويحرص مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني خلال مشاركته في هذه التظاهرة العقارية الأبرز على صعيد المنطقة على إلقاء الضوء على الخطط العمرانية: العاصمة 2030، والعين 2030، والغربية 2030، وذلك من خلال أدوات وتقنيات تفاعلية تتيح للزوار والمعنيين معلومات أكثر تفصيلاً عن التقدم الذي طرأ على هذه المبادرات منذ إزاحة الستار عنها وذلك بنحو مبتكر وتثقيفي. وإلى جانب ذلك، سيزين جناح المجلس، وللسنة الثانية على التوالي، مجسم يحاكي أبوظبي ويقدم رؤية ثاقبة ودقيقة عن المشاريع التي تحتضنها العاصمة أبوظبي وفقاً لخطة العاصمة 2030. وقال فلاح الأحبابي، مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني “في الوقت الذي بدأت فيه معالم الرؤية العمرانية 2030 بالظهور في أنحاء إمارة أبوظبي، فإننا حريصون على إطلاع المعنيين وزوار المعرض على أبرز التطورات التي تم تحقيقها والمبادرات التي تم إنجازها”. وأضاف “نمضي قدماً في تحقيق تطلعاتنا وأهدافنا الرامية إلى إرساء أبوظبي كنموذج يحتذى به في المنطقة لتطوير عاصمة عربية مستدامة ونابضة بالحياة تلبي متطلبات مدن القرن الحادي والعشرين وفق أرقى المعايير العالمية”. ويعتزم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني تسخير مشاركته في سيتي سكيب أبوظبي 2011 لإلقاء الضوء على المبادرات والمشاريع التي تعنى بمساكن المواطنين في مختلف أرجاء أبوظبي. ومن خلال العديد من الأدوات والوسائل التفاعلية المتاحة في الجناح المشارك، يتطلع المجلس إلى تعريف الزوار على خططه الرامية إلى إرساء أحياء ومجتمعات مستدامة. وفي هذا الجانب، تقوم رؤية مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني على إنشاء أحياء إماراتية تنعم بمساكن ومحلات وخدمات ومرافق للترفيه وأماكن العمل ولتعزز الحياة النابضة والراحة على هذه البيئات وتسهم في الترويج لمجموعة من القيم الاجتماعية. وفضلاً عن ذلك، يولي مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني أهمية كبيرة لصون التراث والثقافة والتقاليد الفريدة التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، من هنا، تنطوي المبادرات التي يقوم بها على صون وتعزيز القيم الثقافية والتراثية والبيئية والاجتماعية في كافة المبادرات والمشاريع التي يجري تطويرها، الأمر الذي يسهم في إرساء عاصمة عربية مستدامة بمعايير جمالية متميزة. وعلى صعيد ذي صلة، يتطلع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني للاستفادة من مشاركته في دورة هذا العام في المعرض لإطلاق دليل تصميم الأماكن العامة رسمياً، وذلك في أعقاب إزاحة الستار عنه لوسائل الإعلام قبل عدة أيام. ويعد هذا الدليل أداة تخطيط وتصميم توجيهية تتيح للمعنيين إرساء أماكن عامة بمعايير عالمية وبناء أرقى المجتمعات في إمارة أبوظبي فضلاً عن وضع الأساسات الرامية إلى ترجمة رؤية أبوظبي المستقبلية. يتوافق الدليل مع المبادئ الإرشادية لرؤية أبوظبي 2030 التي تدعو إلى إقامة أماكن عامة نابضة بالحراك ومريحة وجاذبة وممتعة من جانب، ويروج لمقاربة متناغمة وفق أرقى المعايير العالمية لتخطيط وتصميم الأماكن العامة من جانب آخر. ويعتزم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، ومن خلال قسم نظام المعلومات الجغرافية، إطلاع الزوار على الدور الذي تنهض به تقنيات النظم الجغرافية في تقديم التحليل للمخططين في عمليات التخطيط عبر استخدام أكثر البيانات المتاحة حداثة ودقة. وتلعب هذه البيانات دوراً محورياً في الارتقاء بعملية التصميم والتخطيط من خلال رفد المؤسسات والشركات الخارجية بأفضل مصادر المعلومات لتعزيز عملية صنع القرار.