البحرين تؤيد المشروع الإماراتي لتأسيس «الشبكة الخليجية لمكافحة البطالة»

أيدت وزارة العمل البحرينية المشروع الإماراتي الذي أطلقته هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية “تنمية” بخصوص تأسيس “الشبكة الخليجية لمكافحة البطالة وتشغيل الشباب”، بحسب فضة لوتاه مدير عام الهيئة بالوكالة. وكانت “تنمية” أطلقت المشروع في العام الماضي بهدف فتح آفاق جديدة للقوى العاملة الخليجية للحصول على فرص عمل والبحث عن أفضلها في مختلف “دول التعاون”. وقالت لوتاه لـ”الاتحاد” إن الهيئة أُبلغت مؤخراً عبر خطاب رسمي من قبل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول التعاون تأييد معالي الدكتور مجيد بن محسن العلوي وزير العمل في مملكة البحرين الشقيقة لمشروع “الشبكة الخليجية لمكافحة البطالة”، مشيرة إلى أن معاليه اعتبر أن المشروع يسهم في تنمية التعاون في مجال توطين الوظائف بين دول الخليج العربي وتعزيز فرص انتقال الأيدي العاملة الخليجية بين دول التعاون. وأوضحت مدير عام الهيئة بالوكالة أن التأييد البحريني الذي يعد الأول من نوعه للمشروع من شأنه أن يدفع بجهود تأسيس الشبكة إلى الأمام، خصوصاً في ظل تبني المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل في دول التعاون تعميم المشروع على الدول الأعضاء. وكان الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية لمتابعة النظام النموذجي الموحد لمعلومات سوق العمل الخليجي الذي عقد قبل أشهر في دبي أوصى بأن يتم تعميم المشروع من قبل المكتب التنفيذي على الجهات المعنية في دول التعاون لدراسته وموافاة الاخير بالملاحظات والمرئيات ذات الصلة بالمشروع. وأشارت لوتاه إلى أن الهيئة تعمل على التواصل مع الجهات المعنية في دول التعاون، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتفعيل مشروع الشبكة التي تتيح لأبناء التعاون العمل في وظائف بدول أخرى، خصوصاً في ظل عدم توافرها في دولهم ما يؤدي الى التصدي للبطالة والحد منها. ويقدر متوسط البطالة بين أبناء دول التعاون بأقل من 7 في المائة، بينما تقدر في دولة الإمارات بنحو 12,9 في المائة، وفقاً لدراسة مسحية رسمية كانت أجرتها “تنمية” بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومركزي الإحصاء في أبو ظبي ودبي. وجددت لوتاه الإشارة إلى أن “الشبكة الخليجية لمكافحة البطالة” من شأنها المساهمة في الجهود المبذولة لحل مشكلة التركيبة السكانية بنوعيها العددي والنوعي من خلال تطبيق سياسة إحلال الخليجيين بغير المواطنين ومن ثم العرب بغير العرب