إيهاب شعبان (الكويت) - دخلت منافسات الدوري الكويتي الممتاز مرحلة الحسم الأخيرة، حيث لم يتبق سوى مباراتين فقط لكل فريق، وبعيدا عن سباق الصدارة الذي حسمه مبكراً الكويت الحاصل على اللقب بعد غياب 4 سنوات، يشتعل الصراع على تفادي الهبوط، وتجرى اليوم ثلاث مباريات حيث يلتقى السالمية مع العربي، والنصر مع الكويت، والصليبخات مع القادسية.
وتعد مباراة السالمية مع العربي هي الأهم جماهيرياً، لأن السالمية العريق في وضع حرج للغاية، ويحتل المركز الأخير في جدول المسابقة، ولا بديل أمامه في محاولة الخروج من أزمته سوى الفوز على العربي المنتعش الذي يسعى هو الآخر للفوز والاقتراب من مركز الوصافة، إذ يملك 33 نقطة مقابل 37 لغريمه القادسية الثاني حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية. وفريق السالمية يعيش حاليا أسوأ أيامه، وتلقى هذا الأسبوع خسارتين فادحتين، الأولى أمام الكويت صفر-5 في الدوري، والثانية أمام ضيفه نجران السعودي صفر-3 والتي ودع على اثرها بطولة الأندية الخليجية من دورها الأول.
أما عن مباراة بين الكويت والنصر، فهي تعد هامشية، إلا أن الكويت المتوج باللقب يسعى للفوز حتى ينهى موسمه بالبطولة من دون هزيمة، خاصة وأن الفريق في أحسن حالاته، بفضل الأداء المتميز لمحترفيه البرازيلي روجيريو والتونسيين شادي الهمامي وعصام جمعة، فضلا عن تألق نجومه الدوليين عبدالهادي خميس ووليد علي وفهد العنزي وحسين حاكم وجراح العتيقي، وكان الفريق قد فاز فيد آخر مباراة على ريجار تاداز الطاجيكي 5-صفر في الجولة الرابعة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي يحمل لقبها، الأمر الذي ضمن له التأهل إلى دور الـ 16. أما النصر فهو قادم من خسارة أمام العربي بنتيجة صفر-1 بالجولة السابقة، وقد ضمن البقاء فيالممتاز بـ 21 نقطة. ويحاول الصليبخات الذي شهد تحسنا ملموسا في المستوى بعد تولي ثامر عناد مسؤولية تدريبه، الفوز على القادسية أو التعادل معه في أسوأ الأحوال بغية البقاء في مركز دافئ في الترتيب، خصوصا انه قادم من فوز مهم على الجهراء 1-صفر في الجولة السابقة. ولن تكون المهمة سهلة لأن القادسية يبحث عن الفوز حتى لا يلحق به العربي بالمركز الثاني، وكان القادسية قد عاد أول أمس من طاجيكستان بعد أن حقق فوزاً كبيراً على مضيفه رافشان 3-1 في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي قبل أيام وضعه على مقربة من دور الـ 16 للبطولة القارية.
عدد اليوم
