تعتزم وزارة الزراعة النيوزيلندية التحقيق في تقارير حول قيام بعض المتاجر الكبرى ببيع كميات كبيرة من ألبان الأطفال المخصصة للبيع في السوق المحلي إلى تجار يقومون بتصديرها إلى الصين. وزادت صادرات نيوزيلندا من مسحوق الحليب ومنتجات الألبان الأخرى منذ تعرض آلاف الأطفال في الصين لأمراض ووفاة بعضهم بعد تناول ألبان محلية ملوثة بمادة الميلامين الكيماوية المصنعة عام 2008.
ذكرت صحيفة “ويك إند هيرالد” أمس أن مدير إدارة متابعة تنفيذ اللوائح بوزارة الزراعة والغابات في نيوزيلندا جيوف ألين صرح لها بأنه يسمح فقط للمصدرين المعتمدين ببيع كميات كبيرة من هذه المنتجات.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على إيصالات تظهر أن متاجر أوكلاند تسمح ببيع كميات لزبائن مختارين. ومن بين الحالات خمسة آلاف و346 عبوة من حليب الأطفال و2220 عبوة من الحليب المجفف بيعت في أحد المحال إلى أحد المصدرين يجري تعاملات تجارية من خلال موقع صيني على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
وقال ألين “إنني مندهش من حجم هذه المشتريات”. وصرح مدير أحد المحال، التي ترفض إجراء هذا النوع من التعاملات التجارية في أوكلاند للصحيفة، بأن “هناك عجزاً كبيراً في الوقت الحالي حيث أن العديد من الأشخاص يبيعون المئات من صناديق “الحليب” لأشخاص يقومون بشحنها إلى الخارج ما من شأنه فقط أن يضع مزيداً من الضغط على الأسواق النيوزيلندية”.
عدد اليوم
