السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«هوندا سي آر- زد» تثير فضول أصدقاء البيئة

«هوندا سي آر- زد» تثير فضول أصدقاء البيئة
9 نوفمبر 2009 22:54
بعد العرض الاختباري للسيارة الكوبيه الرياضية الهجين التي أطلقتها شركة هوندا خلال فعاليات معرض فراكفورت الدولي للسيارات الشهر قبل الماضي، تحت اسم «سي آر- زد» CR-Z، ومن خلال ملاحظة مدى الإعجاب الذي فازت به من الزوّار، لم تتردد الشركة في اتخاذ القرار النهائي بدفعها إلى خط الإنتاج بحيث تكون جاهزة في الأسواق أواخر عام 2010 باعتبارها من موديلات عام 2011. ولا تأمل هوندا في بيع أعداد كبيرة منها لمجرّد كونها «سيارة خضراء» أو صديقة للبيئة، بل لأنها قبل كل شيء سيارة مثيرة وتنطوي على مستوى عالٍ من متعة القيادة. ولم ينتظر المتابعون لهذه الإضافة المهمة لأجيال السيارات الهجين طويلاً حتى خرجوا بالفكرة التي تفيد بأن هوندا حضّرت لإطلاق «هوندا سي آر- زد» لهدف محدد يتعلّق بإصابة غريمتها شركة تويوتا في مقتل في أسواق السيارات الهجين التي ينتظر أن تشهد انتعاشاً كبيراً خلال السنوات القليلة المقبلة. وأشار معلقون إلى أن «هوندا سي آر- زد» يمكن أن تقضي تماماً على أمجاد السيارة ذات الصيت الطائر التي أطلقتها تويوتا منذ 10 سنوات تحت اسم «بريوس». ونظراً للنجاح الذي حققته السيارة الرياضية «سيفيك»، فلقد فضلت هوندا استعارة محركها لدفع «سي آر- زد»، وبحيث يكون صنواً لمحركها الكهربائي الذي سيستخدم في شوارع المدن. وتبلغ الاستطاعة الميكانيكية للمحرك البترولي 140 حصاناً ويتألف من 4 أسطوانات تبلغ سعتها 1.8 لتر. ويكون التناوب والتآزر بين المحركين البترولي والكهربائي محكوماً بنظام إلكتروني خاص ابتكرته هوندا تحت اسم IMA الشبيه بذلك الذي ينظم العلاقة بين المحرك والبطاريات والنظام الإلكتروني للسيارة «هوندا إنسايت». وتشترك «هوندا سي آر- زد» مع «إنسايت» في هندسة المنصّة «الشاسيه» من أجل تخفيض تكاليف تصنيع منصّة جديدة. واختارت هوندا نظاماً يدوياً لنقل الحركة من المحرك إلى محور تدوير العجلتين الأماميتين لأن ذلك يعني المزيد من توفير الوقود والمال بالنسبة لمقتني السيارة. ويبدو مهندسو هوندا أكثر اقتناعاً من سواهم بفعالية ناقل الحركة اليدوي حيث يقول أحد خبرائها: «نحن هوندا؛ ولا بد أن نحرص على استخدام ناقل الحركة اليدوي في سي آر- زد». ومن الخصائص اللافتة لـ»هوندا سي آر- زد» أنها تنتمي إلى فئة الكوبيه ذات المقعدين، وهي ذات وزن وحجم أقل من أختها «إنسايت». وكانت «إنسايت» قد أدهشت المتابعين عندما شاهدوا فيها لأول مرة واجهة القيادة المضاءة بألوان تتغيّر بحسب مدى براعة السائق في القيادة، حتى تحمرّ تماماً عند ارتكاب الأخطاء غير المقبولة أو الفادحة. وتتجلّى الوظائف الهجينة بالضبط الإلكتروني لدور المحرك الكهربائي عندما يعمد إلى تشكيل عزوم تدوير إضافية للعجلات تزيد من سرعة السيارة من دون أن تزيد من استهلاك الوقود، أو عندما يعمل على دفعها بعد إطفاء المحرك البترولي تماماً داخل المدن. وبهذا تجمع «هوندا سي آر- زد» بين خصائص السيارة النظيفة والقوية والأنيقة. عن موقع motortrend.com ومجلة motortrend عوامل السلامة لوضع الأطفال في المقعد الأمامي ميونيخ، (د ب أ) - حددت رابطة السيارات الألمانية بعض عوامل السلامة التي يمكن اتباعها في حال وضع الأطفال في المقعد الأمامي بصورة آمنة، وذلك من خلال اختبار تصادم أجرته مؤخراً. وذكرت الرابطة أنه يمكن وضع الأطفال في المقعد الأمامي بطريقة آمنة، وذلك في حال توافر شرطين أساسيين: هما وضع الأطفال بصورة محكمة في مقعد الأطفال وتثبيته في المقعد الأمامي، إلى جانب تعطيل الوسادة الهوائية المواجهة للطفل. وبالنسبة للأطفال الأكبر حجماً، فإن المسافة بينهم وبين الوسادة الهوائية يجب ألا تكون قصيرة للغاية. وأظهر اختبار التصادم أن الطفل يكون آمناً بصورة نسبية إذا وضع في مقعد الأطفال، حتى ولو كانت السيارة تسير بسرعة تصل إلى 64 كيلومتراً في الساعة، وذلك في حال تعطيل الوسادة الهوائية المواجهة لمقعد الطفل. ومع هذا، حذرت الرابطة من أن الأطفال يمكن أن يصابوا بإصابات خطيرة في الرأس والرقبة جراء السرعة التي تنفتح بها الوسادة الهوائية، حتى ولو كانت السيارة تسير بسرعة منخفضة نسبياً. ويتعين على الآباء مراجعة كتيب تعليمات الأمان الخاص بالسيارة لمعرفة إذا ما كان وضع الأطفال في كرسي الركاب آمناً أم لا. ويمكن تعطيل خاصية الوسادة الهوائية في معظم السيارات من خلال الضغط على زر مخصص لذلك. الخبراء ينصحون: لا تغيّر المواصفات الأصلية لسيارتك الكلاسيكية أبوظبي (الاتحاد)- تكتسب السيارات الكلاسيكية أهميتها الكبيرة بالنسبة لهواة اقتنائها أو محبّي متابعة أخبارها، من تصاميمها الهندسية الجمالية التي تعبّر عن أسلوب راقٍ في التصميم انتهجه فنانون مختلفو المشارب والمواهب وعاشوا خلال النصف الأول من القرن العشرين. ويكون احتفاظ السيارة الكلاسيكية بمظاهرها الأصلية مهماً جديداً؛ فلا يجوز تعديلها أو تغييرها. ولا يختلف هذا الحكم عن القول بعدم جواز إدخال تعديلات على لوحة تشكيلية لميكايل أنجلو أو رامبرانت أو سيزار أو سلفادور دالي. وربما تفسّر هذه الحقيقة السبب الذي يجعل كبار خبراء السيارات الكلاسيكية يغرقون في فحص أجزائها بدقة عالية للتأكد ما إذا كان قد طرأ على مواصفاتها التشكيلية الخارجية أو الميكانيكية أي تعديل. فالسيارة إما أن تكون أصيلة، أو معدّلة. والأولى تكون أكبر قيمة وأكثر تعبيراً عن ذوق أولئك الذين عملوا على تصميمها وبنائها. وبالرغم من قوّة هذا المنطق، إلا أن بعض الهواة المحدثين للسيارات الكلاسيكية يفضلون أحياناً إضافة بعض مفرزات التكنولوجيا الحديثة إلى سياراتهم العتيقة ومنها نظام منع انغلاق المكابح «إيه بي إس»، أو حتى تغيير المحرك الأصلي بآخر أكثر قوة، أو إضافة نظام التحريك الكهربائي لزجاج النوافذ. ويرى بعض الهواة من ذوي التوجهات الراديكالية أن مثل هذه الإضافات تعدّ تشويهاً وتزويراً للمظاهر والخصائص المعبّرة عن فترة إبداعية معيّنة. ومن ذلك مثلاً أن جهاز الراديو الأصلي لسيارة «مرسيدس كلاسيك» من نوع «بيكر»، قيمة كبيرة بالنسبة لمالكها؛ ولا يكون من الحكمة تغييره بنظام صوتي حديث ملائم بكلفة تصل إلى آلاف من الدولارات. وحتى لو كانت الأجهزة الميكانيكية للسيارة الكلاسيكية تعاني من قصور ما، فإن من المفضّل معالجة الأمر وإصلاح القصور بدلاً من التفكير بتغيير المحرك بواحد جديد أكثر قوّة. ولقد دأب البعض على تغيير محركات «إم جي إيه» الأولى التي تعاني من تسرب الزيت واستبدالها بمحرك أكثر قوة من نسخة لاحقة من محركات «إم جي بي». وفي مثل هذه الحالة، قد لا تتغيّر مواصفات السيارة كثيراً إلا أنها لا توصف بعد ذلك بأنها «أصيلة». ولا زالت بعض شركات صناعة السيارات الرائدة مثل مرسيدس توفر بعض المحركات القديمة وتبيعها بأسعار عالية. ومن ذلك أن بالإمكان تبديل المحرك سداسي الأسطوانات لسيارة من طراز «مرسيدس 250» أو «مرسيدس 280 إس إل» والذي تبلغ قدرته الميكانيكية العظمى 150 حصاناً بآخر تبلغ قدرته 279 حصاناً للسيارة بتكلفة تبلغ 73 ألف يورو (109 آلاف دولار). كما للمالك بعد ذلك تركيب نظام منع انغلاق المكابح مقابل 7500 يورو إضافية (11200 يورو). عن موقع ridelust.com ووكالة DPA «سي إكس – 7 توربو» .. كروس أوفر جديدة من مازدا دبي (الاتحاد) – أعلنت شركة كلداري للسيارات، الموزع الحصري لسيارات مازدا اليابانية الشهيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن طرحها لسيارة مازدا «سي إكس – 7 توربو» موديل 2010، والتي تعتبر أولى سيارات مازدا خماسية المقاعد ذات الاستخدامات الرياضية المتعددة من فئة «كروس أوفر»، وهي فئة مبتكرة جديدة تجمع بين الأداء الديناميكي للسيارات الرياضية وبين صلابة ووظائف ورحابة السيارات رباعية الدفع. وتوقعت مصادر مسؤولة أن تستقطب السيارة الجديدة إقبالاً كبيراً على شرائها من قبل شرائح واسعة في المجتمع. وأضافت المصادر أن السيارة الجديدة سوف تسهم بشكل ملحوظ في الارتفاع المرتقب لمبيعات الشركة من سيارات مازدا خلال الفترة المتبقية من العام الجاري والعام المقبل. وفي سياق الكلمة التي ألقاها في حفل تدشين السيارة الجديدة، قال السيد آر. كريشنان، المدير العام لشركة سيارات كلداري: «يعود سبب ارتفاع مبيعات سيارات مازدا في مختلف الأسواق العالمية بما فيها أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى التشكيلة الجديدة من السيارات المتميزة التي طرحتها الشركة الصانعة، والتي استقطبت أعداداً كبيرة ومتزايدة من المشترين من جميع شرائح المجتمع عموماً ومن فئة الشباب والعائلات الشابة بصفة خاصة. وتأتي مازدا سي إكس – 7 توربو الجديدة لتعزز مكانة ومبيعات الشركة في الأسواق». ويأتي طرح «مازدا سي إكس – 7 توربو» في أسواق الدولة، في أعقاب الاستحسان واسع النطاق الذي لاقته هذه السيارة المتميزة لدى عرضها التدشيني في جميع أنحاء العالم. وتعزى أسباب هذا ذلك إلى المزايا الجمالية للسيارة والمنبثقة من مفهوم مازدا التصميمي الجديد «زوم زوم»، الذي يستهدف تزويد الأسواق بسيارات عائلية شبابية الروح والأداء والمظهر بلمسات رياضية واضحة. ومما لاشك فيه أن هذه السيارة سوف تحقق مبيعات قياسية في أسواق الدولة، بسبب هذا الحشد الهائل من المزايا وبفضل أسعارها التنافسية. وبالإضافة إلى توفيرها لأعلى درجات السلامة والأمان والمتانة، تعتبر سيارة مازدا سي إكس – 7 توربو سيارة صديقة للبيئة وتواكب نسبة انبعاثاتها الغازية المعايير العالمية المعتمدة. وتبذل شركة مازدا قصارى جهودها لتخفيض استخدام الرصاص والكروميوم – 6 والكادميوم والزئبق وغيرها من المعادن والمواد المسببة للتلوث، إلى أدنى الحدود الممكنة. ويتم تصنيع هذه السيارة المتطورة في أحد مصانع مازدا في اليابان، وهو مصنع فائز بشهادة إيزو 14001 تقديراً لتفوق نظامه الخاص بإدارة البيئة»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©